يبدو غريبا وبعيدا عن التصديق الحديث عن مشروع أمريكي لسلاح غريب غير قاتل، يفترض أن يصنع على هيئة رذاذ يلقى على الجنود الأعداء ويجعلهم مشغولين بتأثيره " الجنسي المثلي"!

إقرأ المزيد الصاروخ الأمريكي والحمامات الانتحاريات الثلاث.. القصة بالتفصيل!

المدهش أن الفكرة ليست مدسوسة أو مختلقة، وقد أقر سلاح الجو الأمريكي في عام 1994 بأن مقترح مختبر "رايت" التابع للقوات الجوية الأمريكية في دايتون بولاية أوهايو بصنع "قنبلة للمثليين" يعد "من بين أكثر الأفكار المنافية للعقل"، ووصف المشروع بأنه بقي حبرا على ورق، كما صرّح ممثلون عن البنتاغون بأنه بسبب عدم عقلانية المشروع، يتوجب رفض تطبيق فكرة إنجاز "قنبلة مثليي الجنس" عمليا.

وسائل إعلام بريطانية كانت أشارت إلى أنه على الرغم من غرابة هذه الفكرة، إلا أن هيئة مراقبة الأسلحة البيولوجية في أوستن، بتكساس، تؤكد أن الجيش الأمريكي قد اشتغل عليها، لافتة إلى أن الجيش الأمريكي خزّن معلومات في قرص مضغوط في عام 2000 وتم تقديمه إلى الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 2002، كما أن الوثائق تظهر أن المختبر الأمريكي المذكور طلب 7.5 مليون دولار لتطوير هذا السلاح.

الوثائق التي سلمت إلى مشروع  "صن شاين" بموجب طلب يستند على حرية المعلومات تضمنت مقترحا لمختبر "رايت" عن مواد كيماوية يمكن رشها على مواقع العدو جاء فيه أن "أحد الخيارات غير السارة ولكن غير المميتة هو مثير قوي للشهوة الجنسية، خاصة إذا كانت المادة تسبب سلوكا مثليا".

في هذا الشأن أفيد بأن البنتاغون لم ينكر المشروع وأقر بأنه حقيقي وأن "وزارة الدفاع ملتزمة بتحديد وبحث وتطوير أسلحة غير فتاكة تدعم رجالنا ونسائنا الذين يرتدون الزي العسكري".

شبكة "بي بي سي نيوز" البريطانية كانت ذكرت أوائل عام 2005، أن الإعلان عن معلومات حول هذا السلاح الكيميائي الذي لم يكن من المفترض أن يقتل العدو، ولكن يقيم جاذبية جنسية بين الجنود في الجانب الآخر، لم يتم إلا في نهاية عام 2004.

سلاح الجو الأمريكي في وثائقه يستعين بمعلومات من تقارير وزارة الدفاع الأمريكية تشير إلى "العديد من المواد الكيميائية غير الفتاكة المصممة لتعطيل انضباط العدو ومعنوياته"، من بينها، مواد كيماوية تؤثر على السلوك البشري، بما في ذلك منشطات جنسية قوية.

مصادر من القوات الجوية الأمريكية صرحت بأن الولايات المتحدة كانت تعمل على تطوير شيء مشابه لـ "قنبلة المثليين" منذ عام 1945، وبعد ذلك تبين أن المشروع مشبع بأفكار غير عملية وغير قابلة للتنفيذ!

خبراء أعربوا عن استغرابهم واندهاشهم من هذا المشروع، متسائلين عن الكيفية التي سيحقق بها الهدف منه والمتمثل في التأثير السلبي على القدرات القتالية للعدو، مشيرين إلى أن ذلك لن يكون إلا من خلال إصابتهم بالاكتئاب على سبيل المثال.

بعد نشر تقرير عن هذا المشروع الأمريكي عن السلاح "المثلي" في عام 2004، أعرب نشطاء في مجل حقوق الإنسان عن استيائهم الشديد لأن الأمريكيين يفكرون في تطوير أسلحة كيميائية من هذا النوع، في حين وصف آرون بلكين، مدير مركز مايكل بالم بجامعة كاليفورنيا، فكرة التأثير على السلوك الجنسي بواسطة نثر بعض "الرذاذ" بأنها مثيرة للسخرية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون فی عام

إقرأ أيضاً:

أمانة المدينة المنورة تدشّن المرحلة الثانية من مشروع “مسارات شوران”

المناطق_واس

أعلنت أمانة المدينة المنورة اليوم, عن تدشين المرحلة الثانية من مشروع “مسارات شوران”، الذي يُعد من أبرز المشاريع الترفيهية في المنطقة، وذلك في إطار جهود الأمانة المستمرة لتعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة متكاملة لسكان المنطقة وزائريها.

 

أخبار قد تهمك أمانة المدينة المنورة تنفذ أول مبنى متعدد الطوابق لوقوف المركبات بالمنطقة المركزية 19 نوفمبر 2024 - 11:13 صباحًا أمانة المدينة المنورة تقدم خدماتها لأكثر من 600 مستثمر خلال الشهر الماضي 31 أكتوبر 2024 - 12:37 مساءً

وتقع المرحلة الثانية من المشروع على مساحة تتجاوز الـ 75000 متر مربع، بطول 750 مترًا طوليًا، تبلغ المسطحات الخضراء 22 ألف متر مربع، ويتضمن المشروع مسارًا خاصًا للدراجات بطول 1,092 مترًا، إلى جانب 3 مناطق استثمارية، و 3 مناطق لألعاب الأطفال بمساحة 1,300 متر مربع، بالإضافة إلى منطقة تزلج بمساحة 900 متر مربع، كما يتضمن المشروع ملعبًا بمساحة 1,700 متر مربع، و8 مناطق للجلوس، و220 موقفًا للسيارات موزعة على طول المشروع، منها 15 موقفًا مخصصًا للمعاقين و40 منحدرًا لخدمتهم، كما تم زراعة 1,750 شجرة و5,900 شجيرة ، مع تخصيص منطقتين لتحميل وتنزيل الركاب.

 

وأكدت أمانة منطقة المدينة المنورة مواصلتها العمل لإنهاء جميع مراحل المشروع الذي يمتد على مساحة تقارب المليون متر مربع، يهدف إلى رفع جودة الخدمات المقدمة في المرافق والساحات البلدية بالمنطقة، بما يُسهم في تقديم أفضل الخدمات وتحقيق التنمية والاستدامة ورفع مستوى جودة الحياة، وتطوير وتنمية ورفع معدلات الترفيه بمنطقة شوران خاصة وبالمنطقة عامة لتكون مركزًا جاذبًا للسكن والترفيه والاستثمار، وزيادة المساحات المفتوحة بها، واستيعاب فرص استثمارية جديدة، مبينةً أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الترابط والتنمية الاجتماعية بين سكان الأحياء من مختلف فئات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جنوب سيناء تستعد للافتتاح التجريبي لـ مشروع «التجلي الأعظم والأوحد»
  • «صحية» الشورى تواصل دراستها لمشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مشروع قانون أمريكي لمعاقبة الجنائية الدولية بعد مذكرة اعتقال نتنياهو
  • جنرال أمريكي كبير يصل إسرائيل
  • الصندوق السعودي للتنمية يشارك في افتتاح مشروع جسر البسيتين في البحرين
  • أمانة المدينة المنورة تدشّن المرحلة الثانية من مشروع “مسارات شوران”
  • المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار
  • «الاقتصاد» تُطلق مشروع Patent Hive لتسجيل براءات الاختراع
  • بالصور | الجهاز الوطني للتنمية يتابع إنجاز مشروع تعبئة الغاز في سرت
  • تعرف إلى حوافز مشروع "Patent Hive" للمبتكرين في الإمارات