شركة شحن نرويجية تعلن تعليق عمليات النقل عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الشركة تؤكد أنها ستواصل تقييم الوضع بناء على توصيات السلطات المعنية
أعلنت شركة النقل النرويجية "هويج أوتو لاينر" (Hoegh Autoliners)، تعليق عمليات النقل عبر البحر الأحمر، بعد رفع المديرية البحرية النرويجية مستوى التهديد في تلك المنطقة إلى أعلى مستوى، وذلك بحسب ما نقلت "رويترز".
اقرأ أيضاً : ماليزيا تمنع شركة "زيم الإسرائيلية" للشحن من دخول موانئها
وقالت الشركة إنها ستواصل تقييم الوضع بناء على توصيات السلطات المعنية وتعديل السياسات المتبعة إذا لزم الأمر".
وتعمل الشركة النرويجية في النقل البحري للمركبات والشاحنات وعربات السكك الحديد ومعدات البناء والزراعة والتعدين والسفن الصغيرة والمعدات الصناعية.
ويأتي ذلك في أعقاب تحذيرات الحوثيين في اليمن المستمرة لاستهداف أي سفينة مرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومنعها من المرور إلى أن تعلن تل أبيب وقف عدوانها على قطاع غزة.
وردا على ذلك، أعلنت السلطات الأمريكية عزمها إطلاق عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر لضمان حرية الملاحة وأمن السفن، وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، يشمل المشاركون في العملية البحرين وبريطانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا والنرويج وسيشيل وفرنسا.
وكانت العديد من الشركات قد أعلنت عزمها تجنب الطرق عبر البحر الأحمر مؤقتا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن الحوثيون تل أبيب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.
وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبو عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.
لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.
في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.
في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.
وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.