يقيم مركز الابداع الفني ببيت السحيمى، بشارع المعز،  التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، فى السابعة مساء اليوم الخميس حفل غنائى لفرقة (حبايبنا).

تقدم الفرقة مونولوجات إسماعيل يس ومحمود شكوكو وآخرين، كما تقدم أغاني العشرينات منها أغاني صالح عبدالحي ورتيبه أحمد في شكل إسكتش غنائي كوميدي، بالإضافة إلى الأغاني الطربية المصرية لـ : سيد درويش، زكريا أحمد، سيد مكاوي ، فيروز والأغانى التى لحنها الشيخ إمام عيسى وكتب معظمها الشاعر أحمد فؤاد نجم.

الفرقة تتكون من سبعة أفراد تأسست عام 2002  شاركوا في العديد من الاحتفالات والمهرجانات الفنية الدولية والعربية والمصرية  منها: حفلين فى بيروت في مسرح المدينة، مهرجان بيت ثقافات العالم ببرلين، مهرجان الفوانيس المسرحي والحنونه بالأردن، دار الأوبرا المصرية ومسرح الهناجر، كما قدمت عروض لمنظمة اليونيسيف واليونسكو في اليوم العالمي للإيدز.

"جماليات اللغة العربية" ضمن نقاشات قصور الثقافة بالسويس فتح باب التقدم لمنحة الدفعة الثالثة بمدرسة خضير البورسعيدي لـ الخط العربي

يذكر أن بيت السحيمي أو بيت الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي هو بيت عربي ذو معمار شرقي متميز يقع في حارة الدرب الأصفر المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية في قلب مدينة القاهرة. يتكون البيت من قسمين أحدهما قبلي والآخر بحري، أنشأ القسم القبلي الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي سنة 1058هـ / 1648م. 

وقد دون هذا التاريخ على طراز خشبي على أحد جدران البيت، أما القسم البحري فقد أنشأه الحاج إسماعيل بن إسماعيل شلبي سنة 1211هـ/1797م ودمجه في القسم الأول وجعل منهما بيتاً واحداً. عرف المنزل باسم بيت السحيمي نسبة إلى آخر من سكنه، وهو الشيخ محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر. وقد خضع البيت إلى عملية تجديد شاملة في حقبة التسعينيات، ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت السحيمى إسماعيل يس التنمية الثقافية احمد فؤاد نجم الشاعر أحمد فؤاد نجم

إقرأ أيضاً:

صنعاء تخسرُ أحدَ أبنائها الأبرار الدُّكتُور مُحمَّد عبدالله إسماعيل الكبسي

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتُور

ودَّعتِ العاصمةُ اليمنيَّةُ المُباركةُ الحبيبَ الدُّكتُور/ مُحمَّد بن عبدالله بن إسماعيل الكبسي يومَ الأحد بتأرخ 19 يناير / 2025 م ، في لحظاتٍ مَهيبةٍ حزينةٍ، وباكيةٍ على أحدِ أبنائها الصَّنادِيدِ الأوفياء ..

هذه الشَّخصيَّةُ الَّتي وقفتْ في جميعِ مراحلِ حياتِها معَ الحقِّ كقضيَّةٍ محوريَّةٍ طيلَةَ حياتِها المليئةِ بالإنجازاتِ المُشرِّفةِ له، ولأسرتِهِ الهاشميَّةِ الكريمةِ ، وحتَّى لحظةِ مُفارقتِهِ الحياةَ الفانيةَ.
تعرفتُ إليهِ في مدينةِ عَدَن حينَما كنتُ أشغلُ منصبَ نائبِ رئيسِ جامعةِ عَدَن في النِّصفِ الثاني من تسعينيَّاتِ القرنِ العشرينَ ، وأتذكَّرُ أنَّنا أقمْنا عملاً ونشاطاً تنويريَّاً تعبويَّاً مُشتركاً لصالحِ جمعِ مليونَي قلم رصاصٍ لأطفالٍ العِراقِ حينَما حاصرتِ الولاياتُ المُتَّحدةُ الأمريكيَّةُ الصُّهيونيةُ جُمهُوريةَ العِراقِ الشَّقيقةِ، وشعبِها الأبيّ ، وكانَ الدُّكتُور / الكبسي أحدَ أهمِّ عواملِ نجاحِ تلكَ الأنشطةِ والفعاليَّاتِ في تلكَ الفترة.
تعزَّزتِ العلاقةُ الأخويَّةُ، والكفاحيَّةُ بينَنا حينَما عُيِّن وكيلاً لمُحافظةِ شبوةَ، وتبادلْنا الزياراتِ الأخويَّةَ المُستمرَّةَ، والتَّنسيقّ للعملِ السِّياسيِّ المُشتركِ ، وأتذكَّرُ أنَّنا اشتركْنا معاً في قيادةِ الحملةِ الانتخابيَّةِ الرئاسيَّةِ في العامِ 2006م في مُحافظةِ شبوةَ من خلالِ نُزُولِنا السِّياسيِّ والثَّقافيِّ، والتَّنظيميِّ، والجماهيريِّ الجماعيِّ إلى مُديريَّاتِ المُحافظاتِ المُختلفةِ ، ومن خلالِ وضعِ برنامجِ النُّزُولِ الانتخابيِّ المُشترك.
يمتلكُ الدُّكتُورُ الكبسي رُؤيةً سياسيَّةً، و ثقافيَّةً، و قانونيَّةً وطنيَّةً شامِلةً عَلَى مُستوى الوطنِ اليمنيِّ من خلالِ ما قدَّمهُ من كتاباتٍ ومقالاتٍ وأبحاثٍ وكُتُبٍ، وهو بذلك يُوثِّقُ اقتناعاتِه الفكريَّةَ، والسِّياسيَّةَ الوطنيَّةَ في ورقٍ مكتُوبٍ؛ كي تكُونَ شاهِداً للتَّأريخ، وأحدَ مصادرِه المُتَّسِمةِ بالثِّقةِ، والموضوعيَّةِ والشَّجاعة؛ كونُه ينتمي إلى أسرةٍ يمنيَّةٍ هاشِميَّةٍ مُثقَّفةٍ ، ومُنحازاً إلى رُؤيتِه الحزبيَّةِ السِّياسيَّةِ القوميَّةِ العربيَّةِ ، وأنَّ اقتناعاتِه يجبُ أن يطَّلعَ عليها الأصدقاءُ، وأنصارُ فكرتِه، وكذلك خُصُومُه في المسارِ السِّياسيِّ الحزبيّ.
في أوَّلِ لِقاءٍ بِهِ- عِنْدَ عودَتي مِنْ مُحافظةِ عَدَن إلى صنعاءَ – التقينا معاً هُنا بالعاصمةِ صنعاءَ في القصرِ الجُمهُوريّ ، وكانَ فَرِحاً مُبتهِجاً، و سعيداً جدَّاً جدَّاً جدَّاً بلقائِنا في تلكَ اللحظاتِ؛ أي ( بشوفتي على لهجةِ أهلِنا في مصرَ العُرُوبة) ، وأتذكَّرُ أنَّهُ قالَ لي: نعم يابنَ حبتُور إنَّ مكانَكَ الطَّبيعيَّ، والصَّحيحَ هُنا بينَ أهلِكَ الأحرارِ في العاصمةِ صنعاءَ ، وليسَ بينَ الخَوَنَةِ، والمُرتزَقةِ منَ اليمنيينَ في الرِّياض، أو أبو ظبي.. أتذكَّرُ، وهوَ يُردِّدُ بودٍّ، وحُبٍّ، واعتزازٍ بلقائنا، وبصداقتِنا، وبتأريخِنا السِّياسيِّ المُشترك.
*إنَّ معنى قيمِ الصَّداقةِ، و العلاقةِ الصَّادِقةِ – في جميعِ الأزمنةِ والأوقاتِ – هيَ القيمةُ المعنويَّةُ، والإنسانيَّةُ العاليةُ جدَّاً، وهي رأسُمالٍ معنويٌّ عالي القيمةِ والمضمُونِ ، هذا ما سعى إليهِ صديقُنا المرحُومُ الدُّكتُور مُحمَّد الكبسي في مسيرةِ حياتِهِ، وحملَ الفكرةَ بأبهى صُورِها للأجيالِ المُتعاقِبةِ منَ الأهلِ، والأصدقاءِ، وكُلِّ مَن تعاملَ معَهُ.
في أثناءِ توليهِ مُهمَّتَهُ المُهمَّةَ قُبيلَ وفاتِهِ رحمةُ اللهِ عليهِ ، وهيَ ترؤسُ اللجنةِ الدُّستُوريَّةِ في مجلسِ الشُّورى ، كَانَ ديناميكيَّ الحركةِ، والتَّواصُلِ معَ المسؤولينَ، والمُؤسَّساتِ الحُكُوميَّةِ ، يُجادِلُ بحرصٍ معَ جميعِ مَن يلتقيهم ويُحاورُهُم ، ويعتبرُها مُهمَّةً حيويَّةً،في زمنِ العُدوانِ السُّعُوديّ الإماراتيِّ عَلَى الجُمهُوريَّةِ اليمنيَّةِ ، وشعبِها المُجاهِدِ المُقاومِ الصَّبُورِ عَلَى كُلِّ تلكَ الكوارثِ الإنسانيَّةِ الَّتي حلَّتْ بِه؛ بسببِ العُدوانِ الغاشِمِ ، ولهذا وجدنَاه نشِطاً ، مُتفاعِلاً، وحيويَّاً في جميعِ الاتِّجاهات.*
وعملَ بجدٍّ واجتهادٍ في مسارِ، و مسيرةِ حياتِهِ حتَّى اللحظاتِ الأخيرةِ من عُمرِهِ الفانِي ، بكُلِّ جدٍّ، وصبرٍ، وجَلَدٍ وإخلاصٍ قلَّ نظيرُهُ في مثلِ أقرانِهِ منَ المسؤولينَ الكُثُرِ في مسارِ حياتِهم ، وواصلَ ذلكَ الجُهدَ حتَّى لفظَ أنفاسَهُ الأخيرةَ في منطقتِهِ، وبينَ أهلِهِ، وأحبابِه، وذويهِ في ضواحِي خَوْلَان الطِّيَال في طوقِ العاصمةِ صنعاءَ الأبيَّةِ.
إنَّ السِّيرَةَ الحَسَنةَ لصديقِنا المرحُومِ الحبيبِ الكبسي – رحمةُ اللهِ عليه – تحتاجُ منَّا إلى التَّفرُّغِ الجادِّ؛ لجمعِ ما قدَّمَهُ من جُهُودٍ إداريَّةٍ، وسياسيَّةٍ وخبراتيَّةٍ ، وجمعَ اجتهاداتِهِ الفكريَّةَ بأنواعِها المُتشعِّبةِ من كتاباتٍ ومقالاتٍ وأبحاثٍ وكُتُبٍ؛ كي تُحفظَ، وتُوثَّقَ في أضابيرِ تأريخِ العاصمةِ صنعاءَ، و اليمنِ العظيمِ ، وبذلكَ ستطمئنُّ رُوحُهُ، وستُحلِّقُ في الرَّاحةِ الأبديَّةِ بينَ يدي اللهِ جلَّ جلالُه، وفي عُهدتِه.
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق اللهُ العظيم

رحمَ اللهُ العليُّ القديرُ فقيدَ اليمنِ الكبيرَ الحبيبَ الدُّكتُور/ مُحمَّد بن عبدالله بن إسماعيل الكبسي بواسِعِ رحمتِهِ، وألهمَ أهلَهُ، وذويهِ ، ومُحبِّيهِ ، وأصدقاءَه الصَّبرَ والسُّلوان.. إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ من الرَّاجعين ..

:{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيْمٌ }

*عُضو المجلس السِّياسيِّ الأعلَى

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة الشيخ عسكر مبخوت بن كعلان
  • صنعاء تخسرُ أحدَ أبنائها الأبرار الدُّكتُور مُحمَّد عبدالله إسماعيل الكبسي
  • غرامة مالية .. أحمد حسن يصدم جماهير الزمالك | اعرف السبب
  • خطاب من فيفا لإنهاء الدوري المصري قبل موعده.. ما حقيقة الأمر؟
  • برنامج الدورة الـ12 لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.. ينطلق غدا
  • فصل الكهرباء عن 9 مناطق بمدينة فوه بكفر الشيخ اليوم.. اعرف المواعيد
  • وفاة شقيق السبكي .. اعرف تفاصيل الجنازة
  • حمدان وأحمد بن محمد يحضران أفراح بن الشيخ مجرن
  • حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يحضران أفراح بن الشيخ مجرن
  • الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة