غزة تحت الحصار.. طنجرة الفحم بديل الغاز والكهرباء لإعداد الخبز
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
غزة- اشتد الحصار على سكان قطاع غزة، فبعد ما يزيد على 70 يوماً من العدوان الإسرائيلي المستمر، انعدم وجود المخابز تقريباً في القطاع المحاصر، بعد أن تم قصف معظمها، وأغلق المتبقي منها أبوابه بعد انعدام مصادر الطاقة والوقود.
ودفعت هذه الظروف الصعبة الغزيين إلى تحويل طنجرة الخبز الكهربائية إلى طنجرة للخبز على الفحم، وهو مصدر الطاقة الوحيد المتوفر حالياً، فأعادوا تشكيلها من خلال فتح رأسها ووضع الفحم فيه، لينضج الخبز من أسفله.
وتوجّه سكان القطاع إلى الاعتماد على أنفسهم في توفير الاحتياجات الأساسية للخبز الذي يحتاجونه بشكل يومي، لكنهم يواجهون صعوبة كبيرة في توفير المواد الأساسية كالطحين والماء النظيف، أو الفحم الذي يستخدمونه في الطهي كبديل عن الغاز المنزلي.
وتشكو حياة أبو زينة من صعوبة توفير الفحم أو الطحين بسبب ارتفاع أسعارهما، وتقول "سعر الفحم غال، ونجد صعوبة بتوفير الطحين، وسعره غال أيضاً، الله يهونها علينا وعلى جميع النازحين، هذه الحرب آذتنا بشكل كبير".
ويعاني الفلسطينيون بالقطاع المحاصر من أزمة خبز شديدة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد اتهم في وقت سابق إسرائيل بتعمد قصف محيط المخابز أثناء اصطفاف عشرات المواطنين على أبوابها لشراء حاجتهم من الخبز، مما أدى لاستشهاد العشرات وجرح المئات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
3 سنوات سجنا لشاب أحرق غابة “باينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء بإدانة المتهم الموقوف “ج.عبد الرحيم” 35 سنة. بـ 3 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج.
وجاء منطوق الحكم بـ 3 سنوات بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط السجن المؤبد في حق المتهم لمتابعته بجناية وضع النار عمدا. في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة، جنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير.
” حريق بغابة باينام يحرّك القضية”إنطلقت وقائع القضية بتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلا. تم إعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام بالعاصمة، و رجال الحماية المدنية تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش. على مستوى 07 نقاط بمساحة اجمالية تقدر ب200 متر قدرها مربع. حيث تم السيطرة على الحريق وانتهت عملية الاخماد على 23.30 ليلا.
بتاريخ 14-07-2024 حوالي الرابعة مساء نشب حريق جديد بغابة بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة. وبالانتقال إلى المكان تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز و ولاعتين كانتا بحوزته و بعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.
في اطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق و قارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. و قفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل و ارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام ببوشاوي للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.
“التحقيق مع المتهم “ولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل، وليس بحوزته بطاقة هوية.
وخلال التحريات مع المتهم، صرّح أن سبب إضرامه النار لاستخراج مادة الفحم، فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية له. وتبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.
ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية فتراجع عن أقواله الأولى. مقرا بانه ادلى بهوية كاذبة محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بأنه كان ينوي الحصول على الفحم لاعادة بيعه، ولم يقم أي شخص بتحريضه.
كما اعترف صراحة انه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024 بعدما قام بتجميع بقايا الاشجار و العشب. في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. بالإضافة كذلك إلى أنه أضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.
كما تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق، مقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم. لاعادة بيعه بمناسبة حلول العيد الأضحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور