نيويورك – أرجأ مجلس الأمن الدولي، للمرة الثالثة، التصويت على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولضمان وصول المساعدات الإنسانية، وذلك بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول صيغة القرار.

وقال الرئيس الحالي لمجلس الأمن، الممثل الدائم للإكوادور لدى الأمم المتحدة خوسيه دي لا جاسكا، امس الأربعاء، إن “مجلس الأمن قرر مواصلة المفاوضات بشأن مشروع القرار وإعطاء مزيد من الوقت للدبلوماسية”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن مع المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة.

وأضاف خوسيه دي لا جاسكا: “نرجئ التصويت على مشروع القرار حتى صباح الغد (الخميس)”.

بدورها قالت نسيبة إنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيتم طرح مشروع القرار للتصويت في وقت ما.

وأوضحت أن الجميع يريد رؤية مشروع قانون يكون له تأثير ويحدث تغييرا على أرض الواقع (في قطاع غزة).

وشدّدت على أن “الدبلوماسية تستغرق وقتا، ولكن هناك الكثير من الألم على الأرض، علينا أن ننجح”.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر بالأمم المتحدة، أن الدول الأعضاء لم تتوصل إلى اتفاق حول مشروع القرار الذي طرحته الإمارات.

وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تطالب بإجراء تعديل على عبارة “إنهاء الاشتباكات” الواردة في نص مشروع القرار.​​​​​​​

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الأربعاء “26 ألف شهيد ومفقود معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

موسكو: مراكز صنع القرار في كييف ستصبح أهدافاً

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية، اليوم الخميس، إن مراكز صنع القرار في كييف ستصبح أهدافاً لهجمات روسية اعتماداً على التهديدات القائمة، مؤكداً أن موسكو لا تقصف أبداً منشآت مدنية.

وأضاف لافروف "نختار الأهداف على الأراضي الأوكرانية، انطلاقاً فقط من التهديدات التي تشكلها على روسيا. قد تكون هذه الأهداف منشآت عسكرية ومؤسسات دفاعية. ويمكن أن تكون مراكز صنع القرار في كييف أيضاً بين هذه الأهداف. لكن ليس من نهجنا توجيه ضربات انتقامية على أهداف مدنية، بل نهج النازيين الذين استقروا في كييف بدعم من الغرب ونهج أولئك الذين يزودونهم بالأسلحة لتدمير البنية التحتية المدنية والمدنيين فقط"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.

⚡️ فرنسا عرضت على روسيا مرات عدة عبر القنوات المغلقة إقامة حوار بشأن أوكرانيا بدون مشاركة كييف

◀️ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف https://t.co/2yRgQItXy6

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 26, 2024

وأكد لافروف أن كييف تشن يومياً هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ غربية ضد "أهداف مدنية واضحة".

وأوضح لافروف "يلقى المدنيون حتفهم في هذه الهجمات التي تستهدف سيارات الإسعاف وأسواق السلع وغيرها من المرافق المدنية".

وأضاف وزير الخارجية الروسي، رداً على سؤال من صحفي فرنسي: "ما دام نظام كييف يواصل التصرف بهذه الطريقة، بتشجيع، بل وتوجيه من الغرب، بما في ذلك فرنسا، فإننا سنرد، ولكن ليس بالطريقة التي يقوم بها نظام كييف بتحريض منكم".

وقال لافروف: "نستهدف فقط المرافق العسكرية والمواقع الصناعية العسكرية وغيرها من المنشآت المتعلقة بإمدادات القوات المسلحة الأوكرانية".

وقال لافروف، في المقابلة، اليوم الخميس، إن روسيا تتفهم المخاوف المشروعة لتركيا بشأن الأمن على الحدود مع سوريا.

وأضاف: "نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية والشعب التركي بشأن الأمن على الحدود مع سوريا، حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تثير أعمال شغب هناك".

وأكد لافروف أنه المصالح الأمنية المشروعة لتركيا "يجب ضمانها، ولكن بطريقة تحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها".

وقال لافروف إن "القيادة التركية تدعم ذلك علناً". وأكد في الختام: "ونحن ندعم ذلك".

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح: للدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الخروقات الاسرائيلية
  • موسكو: مراكز صنع القرار في كييف ستصبح أهدافاً
  • نقيب الأطباء: مجلس الشيوخ لم يأخذ بملاحظاتنا بشأن قانون المسئولية الطبية (فيديو)
  • عقبات أجلت اتفاق غزة .. وتبادل اتهامات بين حماس ونتنياهو
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • سلطان المساليت بدارفور يكشف للجزيرة نت تفاصيل خطابه بمجلس الأمن
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • السكوري: التصويت على قانون الإضراب مرحلة تاريخية والمشروع خضع لإعادة هيكلة شاملة
  • تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى اتفاق شامل