التربية النيابية تدرس تكييف مناهج السادس الإعدادي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ديسمبر 21, 2023آخر تحديث: ديسمبر 21, 2023
المستقلة/- كشفت لجنة التربية النيابية عن وجود اجتماعات مرتقبة لمناقشة تكييف المناهج الدراسيَّة الخاصة بمرحلة السادس الإعدادي للعام الدراسي الحالي 2023ــ 2024، وذلك بعد مطالبات واسعة من الطلبة بإعادة العمل بالتكييف، لا سيما بعد إلغاء نظام تنويع التعليم للعام الدراسي الحالي.
وقالت عضو اللجنة نجوى كاكائي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ اللجنة تتابع مطالب الطلبة الخاصة بإعادة العمل بتكييف المناهج الدراسية لمرحلة السادس الإعدادي، مشيرةً إلى أنَّ اللجنة تدرس آلية التكييف التي ستتم متابعتها مع المختصين بالشأن التربوي في وزارة التربية.
وأضافت كاكائي أنَّ اللجنة تحرص على تحقيق مصلحة الطلبة، وأنَّها ستدرس جميع الطلبات والاقتراحات التي تردها من الطلبة وأولياء الأمور، وستصدر قرارها في هذا الصدد في أقرب وقت ممكن.
وكانت وزارة التربية قد ألغت نظام تنويع التعليم للعام الدراسي الحالي، وعادت إلى المناهج التقليدية، مما أثار مخاوف الطلبة من صعوبة المناهج وقلة الوقت المتاح للدراسة.
وطالب الطلبة بإعادة العمل بالتكييف، الذي يهدف إلى تخفيف صعوبة المناهج وتبسيطها، وذلك لضمان نجاحهم في الامتحانات النهائية.
ومن المتوقع أن تعلن لجنة التربية النيابية عن قرارها بشأن تكييف المناهج الدراسية للصف السادس الإعدادي في الأسابيع المقبلة.
رأي الكاتب
في رأيي، فإنَّ إعادة العمل بالتكييف للمناهج الدراسية للصف السادس الإعدادي هو أمر مهم وضروري، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العراق، والتي أدت إلى تأخر تسلم الكتب المدرسية للطلبة، وصعوبة المناهج الدراسية.
وذلك لأنَّ التكييف سيساعد الطلبة على فهم المناهج الدراسية بشكل أفضل، ويمنحهم فرصة أكبر للنجاح في الامتحانات النهائية.
وعلى وزارة التربية أن تدرس آلية التكييف بشكل جيد، بحيث لا تؤدي إلى تخفيف المناهج الدراسية بشكل كبير، مما يؤثر على المستوى العلمي للطلبة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المناهج الدراسیة السادس الإعدادی المناهج الدراسی
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، وقد استهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.
مساعد وزير التربية والتعليم يستعرض تطوير مناهج الإعداديةوأشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.
وأوضح مساعد وزير التربية والتعليم أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وتابع مساعد وزير التربية والتعليم أن من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها، أيضًا، التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية؛ كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين؛ مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
وتابع الدكتور أكرم حسن أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.