3 أسماء بارزة تصر حماس على شمولها بصفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت تقرير لصحيفة عبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، النقاب عن مجموعة من أسماء الأسرى الفلسطينيين البارزين، والذين تصر الحركة على الإفراج عنهم ضمن الصفقة المقبلة لتبادل الرهائن والأسرى مع "اسرائيل".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن من بين تلك الأسماء، قيادات مهمة في حركتي فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سيكون لها تاثير مهم في اليوم التالي للحرب التي تشنها "اسرائيل" على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقًا للتقرير، فإن القائمة تحتوي على أسماء ذات تأثير قوي قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية، حيث يتصدر القائد في حركة فتح، مروان البرغوثي، هذه القائمة، والذي يعتبر المرشح المفضل لرئاسة السلطة بعد الرئيس محمود عباس، وفقا لاستطلاعات الرأي في الضفة الغربية.
يشار إلى أن القيادي في فتح "البرغوثي"، محكوم بالسجن المؤبد و40 عامًا أخرى، بسبب اتهامات تتعلق بتشكيل كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح.
وقد أبلغت حركة حماس فدوى البرغوثي، زوجة مروان، بأنها تهتم بإطلاق سراحه.
وأشارت منظمات حقوقية فلسطينية، في بيان أصدرته هذا الأسبوع، إلى أن جهاز الشاباك نقل البرغوثي من سجن عوفر إلى الحبس الانفرادي قبل أسبوع تقريبًا، مؤكدة أنهم يعتبرون الجهاز الأمني مسؤولًا عن سلامته، مما يوحي برغبة "إسرائيل" في التخلص منه.
أما الإسم الثاني الذي تصر حماس على ضمه في الصفقة المقبلة هو أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية، الذي يواجه اتهامات من قبل "إسرائيل" بالضلوع في اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في عام 2001.
وتتتمسك الحركة بإدراج اسم سعدات في الصفقة، بالرغم من أن "إسرائيل" رفضت السماح بإطلاق سراحه كجزء من صفقة شاليط.
وفيما يتعلق بالاسم الثالث في القائمة القصيرة لحماس، يتعلق الأمر بعبد الله البرغوثي، الذي كان أحد قادة حماس وكان يشغل منصبًا في الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.
ويقضي البرغوثي حالياً فترة عقوبة بلغت 67 حكماً بالسجن المؤبد، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل.
ورغم فشل محاولات حماس في إطلاق سراحه في صفقة شاليط، إلا أنها الآن تصر على ضرورة إدراج اسمه في الصفقة التالية، إلى جانب المسؤولين الكبار الآخرين المذكورين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
تناول إعلام إسرائيلي ما وصفها بـ"العصابة" المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها لتبرئته من مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى خطط متعمدة لتخريب صفقة تبادل الأسرى.
وقال روبين بيرغمان الصحفي في صحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، إن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول غيّرت من أهداف العصابة المحيطة بنتنياهو.
وأضاف أنها أصبحت تؤكد على سردية "ليس نتنياهو، بل حماس" هي المسؤولة عن رفض وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح بيرغمان أن هذه الماكينة عملت على تأكيد أن الجميع مذنبون وخونة بمن فيهم رئيسا الشاباك والأركان، في حين أن نتنياهو وحده البريء لأنه "لم يكن يعلم بشيء ولم يخبره أحد بخطط حماس".
حرب أبدية
ولفت بيرغمان إلى أن هذه العصابة عملت في مكتب الحكومة على مدى عام كامل لتخريب أي صفقة للأسرى، مشيرا إلى أنهم استخدموا ورقة محور فيلادلفيا مع قصة ملفقة عن "خطة نقل الأسرى إلى إيران" عندما وافقت حماس على المقترح الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أكد المحلل السياسي في قناة 12 بن كسبيت أن المحيطين بنتنياهو "لا يتقيدون بقيود" لضمان نجاته حتى إنهم يلطخون سمعة عائلات الأسرى.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، حذر محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد من "العمليات العسكرية غير المجدية" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها "نوايا أخرى" تتمثل في "حرب أبدية" حتى تتجنب إجراء تحقيق في أحداث ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وحول الحديث الذي يدور عن مقترحات لعقد صفقات توقف الحرب، تساءلت المحررة في صحيفة "غلوبس" نعمة سيكولر عن التناقض في التعامل مع الملفين اللبناني والفلسطيني، متسائلة كيف تعمل "التوليفة الحزبية" في لبنان ولا تعمل في قطاع غزة، منتقدة استخدام مصطلحات مثل "الانتصار المطلق" في غزة في وقت يتم فيه قبول الحلول التفاوضية في الشمال.