بغداد اليوم - متابعة

تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس (21 كانون الاول 2023)، وتتجه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام إذ طغت المخاوف بشأن انخفاض الطلب في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية على القلق حيال اضطرابات التجارة العالمية نتيجة التوترات في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 0303 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.

3 بالمئة إلى 79.48 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3 بالمئة أيضا عند 74 دولارا للبرميل. 

وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية يوم الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي مع شعور المستثمرين بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن طريق البحر الأحمر وسلوك مسار بحري أطول مما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.

وقال تسويوشي أوينو كبير الاقتصاديين في معهد إن.إل.آي للأبحاث "عاد تركيز السوق إلى تباطؤ الطلب العالمي إذ يُنظر إلى التأثير على البحر الأحمر على أنه محدود على النفط طالما أنه لا يمتد إلى مضيق هرمز".

وأضاف أن "ارتفاع مخزونات الخام والزيادة القياسية لإنتاج النفط المحلي في الولايات المتحدة يزيدان من الضغوط".

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر كانون الأول إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض يبلغ 2.3 مليون برميل. 

وذكرت الإدارة أيضا إن إنتاج الخام الأمريكي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، ليتجاوز أعلى مستوى على الإطلاق سابقا عند 13.2 مليون برميل يوميا.

بالنسبة للشحن، يمر حوالي 12 بالمئة من الحركة العالمية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ومع ذلك، يقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط محدود حتى الآن لأن الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط يتم تصديره عبر مضيق هرمز.

وقال ناوهيرو نيمورا الشريك في ماركت ريسك أدفيزوري وهي شركة أبحاث واستشارات "نظرا لعدم وجود تخفيضات إضافية في الإنتاج من قبل أوبك+ هذا العام، فمن المرجح أن تظل أسعار النفط في ذلك النطاق حتى نهاية العام، مع التركيز على الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية ورد فعل الدولار عليها". 

وتوقع نيمورا أن يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 70 و75 دولارا هذا الشهر.

وأعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يفرض سقفا سعريا على النفط الروسي المنقول بحرا يوم الأربعاء عن تغييرات في نظام الالتزام الخاص به. وقالت وزارة الخزانة إن التغييرات ستجعل من الصعب على المصدرين الروس تجاوز هذا السقف السعري. 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحوثي استهدفنا 162 سفينة وهجماتنا كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية

أعلن زعيم جماعة الحوثي، الخميس، استهداف 162 سفينة منذ بدء هجماتهم البحرية في نوفمبر الماضي، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقال عبد الملك الحوثي، خلال كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام الجماعة، إن "عمليات الإسناد لغزة هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد".

 

وأضاف أن "عملياتنا خلال الأسبوع الماضي نفذت بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية واستهدفنا هذا الأسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة 162 سفينة".

 

وأوضح أن معركة الأمريكي ومساعيه لإيقاف هجمات الجماعة "في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي عملية سهلة أو بسيطة، يتخلص من مشكلتها بسرعة كما هو معتاد أن يحسم معركة هنا أو هناك أو يوقف هذا الطرف أو ذاك بما يمارسه من تهديد أو عمليات أو عقوبات أو أي إجراءات، لكن لاحظوا ثبات الشعب اليمني والتطوير المستمر للقدرات العسكرية التي تتجاوز تقنيات الأعداء".

 

وأشار إلى أن الأعداء اعترفوا بتطور القدرات العسكرية للجماعة، من الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية ومن شدة ودقة الضربات الأخيرة حد زعمه.

 

وقال الحوثي: "بات الأمريكي يعترف بأن المعركة مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، حيث كانوا يعتبرونها من العجائب الحربية لصيتها وسمعتها وتأثيراتها وهيبتها وكانت أمريكا تستخدمها لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب".

 

ولفت إلى أن هجمات الجماعة التي استهدفت حاملات الطائرات الأمريكية وأصابتها وأجبرتها على الهروب، مضيفا: "أصبح الوسط الأمريكي نفسه ينظر إليها نظرة مختلفة ورغم تكلفتها الباهظة جداً اعترف الأمريكيون بأنها واجهت تحديات كبيرة من تقنيات الصواريخ".

 

ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات جوية في محافظتي حجة والحديدة غرب البلاد.

 

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد.

 

وأضافت أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه، وشن غارتين على مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

 

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير موقع لرادار حوثي، بالإضافة لزورقين مسيّرين، في البحر الأحمر.

 

وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين مدعومتين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".


مقالات مشابهة

  • العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
  • انخفاض صادرات النفط الروسي في يونيو 2024
  • سنتكوم: تدمير قاربين مسيرين وموقع رادار للحوثيين في البحر الأحمر
  • النفط يستقر لكنه يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير زورقين مسيرين للحوثيين في البحر الأحمر
  • الحوثي استهدفنا 162 سفينة وهجماتنا كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية
  • سنتكوم: تدمير موقع لرادار حوثي وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر
  • سنتكوم: تدمير موقعين لرادارات وزورقين مسيّرين للحوثيين في البحر الأحمر
  • القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا زورقين تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر
  • مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير تنخفض بأميركا في أسبوع