نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا حول الفوز المرتب لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي. وقالت إنه كان محظوظا في الفترتين الرئاسيتين الأولى 2014 والثانية 2018 إلا أنه قد لا يلقى نفس الحظ في هذه المرة.

 وقالت إن أي سياسي لا يحلم نتيجة أفضل مما حصل، وأن يتفوق على منافسين ثلاثة وبنسبة 89.6% وفي أعلى مشاركة انتخابية بمصر منذ التسعينات.

و "في الحقيقة، هذا ما طلبه والنتيجة كانت معروفة".

فقد فاز عبد الفتاح السيسي الجنرال السابق والذي يحكم مصر منذ 2014 في 18 كانون الأول/ ديسمبر بفترة ثالثة، وعلى خلاف الإنتخابات السابقة التي واجه فيها منافسا واحدا، ففي هذه المرة واجه ثلاثة منافسين غير معروفين، ومع أن الناخبين كان لديهم اختيارات أكثر، إلا أن أيا من هؤلاء لم يكن جيدا. وكان أهم مرشح وأقوى منافس له قد أجبر على ترك السباق في تشرين الأول/أكتوبر بعدما تحرشت السلطات واعتقلت أنصاره.




وسجلت نسبة مشاركة بـ 67% وهي أعلى بعشرين من نقطة عن الإنتخابات الحرة والنزيهة الوحيدة والأخيرة والتي عقدت عام 2012. وقد يبدو هذا الأمر غير متصور، مع أن الحكومة فعلت ما بوسعها لنقل موظفي الخدمة المدنية وتوزيع صناديق الطحين والأرز وغير ذلك من الضروريات عند مراكز الإقتراع.

 ومنحت النتائج السيسي فرصة للزعم بأنه حصل على تفويض واسع لمواصلة ما ينظر إليها سياسات غير شعبية. وهو بحاجة إليها، ففي نظرة خاطفة للتحديات التي تواجهه، فقد اشتكى عدد من الناخبين من أن رزم المساعدات الحكومية لم تحتو على السكر، فقد زاد سعره بنسبة 40% منذ تشرين الأول/أكتوبر وأصبح  55 جنيها مصريا للكيلو. وهذا ليس إشارة جيدة عندما لا تواكب الرشوة التضخم.

وأشارت أن أهم قلق للسيسي هو حرب غزة، وهي واحدة من ثلاث حروب تجري على حدود مصر، ففي الغرب ليبيا والجنوب السودان. ومع توسيع دولة الاحتلال حملتها في الجنوب فقد فر السكان إلى مدينة رفح وهي أقرب المناطق للحدود مع مصر. ويشعر المسؤولون في القاهرة بالعصبية من مواصلة تل أبيب الحملة لكي تصل إلى رفح والتي قد تدفع السكان الهاربين باتجاه مصر.




 وأقام الجيش المصري كتلا ترابية وأسيجة لتعزيز جانبهم من الحدود. وفي الأحاديث الخاصة، يقول المسؤولون إن الجنود لن يطلقوا ولا رصاصة تجاه الفلسطينيين الذين سيحاولون الفرار من غزة. لكنهم خائفون من كيفية العناية بموجة لجوء جديدة إلى جانب 300.000 سوداني فروا من الحرب التي اندلعت في نيسان/أبريل.

 وحاول السيسي التعامل بحذر مع غزة، ودعا لوقف إطلاق النار وسمح بتنظيم مجموعة من التظاهرات التي أشرفت عليها الدولة. لكنه لم يقطع علاقتاته مع دولة الاحتلال، وعلى خلاف حسني مبارك الذي أطيح به عام 2011، لم يسمح بنشاط عفوي مؤيد لفلسطين. وبالنسبة للسيسي وحلفاؤه، فقد كان ذلك التسامح هو بداية النهاية لمبارك. فالناشطون الذي نظموا تظاهرات مؤيدة لفلسطين حرفوا نظرهم لاحقا نحو الرئيس.




فتظاهرة نظمت في 20 تشرين الأول/أكتوبر  والتي وصلت إلى ميدان التحرير، قلب الثورة في 2011، تم تفريقها بسرعة واعتقال بعض المحتجين. وشعر مبارك بثقة جعلته يسمح بتلك التظاهرات، أما السيسي فليست لديه هذه الثقة بالنفس، ذلك انه يتعامل مع أسوأ  أزمة اقتصادية تمر بها مصر منذ عقود، وهي نتيجة عقد تقريبا من الإنفاق القائم على الإقتراض، ونقص مستمر بالعملة الصعبة. ومنعت الكثير من البنوك المصرية استخدام بطاقات الإئتمان او الخصم الخاصة بهم للقيام بمعاملات أجنبية.

وقامت شركات التنصيف الإئتماني الكبرى الثلاثة بتخفيض الديون المصرية وتصنيفها بأنها عالية الخطورة. ومع ان معدل التضخم السنوي انخفض إلى 36% من 40% في آب/أغسطس إلا أنه لا يزال ضعف المعدل في العام السابق.

وبلغ التضخم في أسعار المواد الغذائية إلى 65% ولم يعد السكر المادة الوحيدة غير المتوفرة، فقد ارتفعت أسعار البصل بنسبة 423%خلال العام الماضي وسعر اللحم بـ 84% والشاي بـ 78%. ومن المفترض أن يكون سعر الصرف مرنا إلا أنه لم يتغير منذ شباط/فبراير، ولكن الإستقرار لن يستمر، ويتوقع صندوق النقد الدولي الذي أقر منح مصر قرضا بـ 3 مليارات دولار في كانون الأول/ديسمبر 2012،  من السيسي أن تعويم العملة، وسيقوم بتخفيض قيمتها على الأقل وللمرة الرابعة في عامين.




وفي السوق السوداء يباع الدولار الواحد الآن بخمسين جنيها مصريا، مقارنة مع سعر الصرف الرسمي وهو 31 جنيها، ويعني هذا استمرار التضخم. وعقدت الحرب على الجانب الآخر من الحدود الأمور.

ففي تشرين الأول/أكتوبر ووسط مخاوف من ضرب حماس أو حزب الله منشآت الغاز، أوقفت دولة الاحتلال وبشكل مؤقت تصدير الغاز إلى مصر. وهو ما أجبر الحكومة على فرض انقطاعات متكررة للكهرباء وفي أنحاء البلاد استمرت لأربع ساعات.

وتمثل السياحة نسبة 5% من الناتج المحلي العام وهي المصدر الثالث للعملة الصعبة، وقد تراجعت الحجوزات منذ هجمات تشرين الأول/أكتوبر. وستضر الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بحركة الملاحة في قناة السويس وانخفاض رسوم العبور، وهي مصدر آخر للدولارات.




وتقول المجلة "ليس لدى السيسي أجوبة جيدة على الأزمة الإقتصادية، فهو يحث المصريين على العمل أكثر وتقليل ما يستهلكونه من الطعام، ويضغط على حلفائه في الخليج للإستثمار وتقديم الدعم.

لكنه رفض تقليص الإمبراطورية الإقتصادية للجيش، والتي تزاحم القطاع الخاص، أو حتى تقليل نفقات الدولة على المشاريع الكبرى. وهو بحاجة لأفكار جديدة أو أن تفويضه للحكم لن يستمر وبعيدا عن الإنتخابات المهزلة هذا الشهر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية المصري السيسي التضخم غزة مصر السيسي غزة التضخم الانتخابات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول أکتوبر إلا أن

إقرأ أيضاً:

هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟

في عالم يتسم بالاعتماد المتزايد على منصات التواصل الاجتماعي، بدأت البروتوكولات المفتوحة تظهر بصفتها تقنية قادرة على إعادة تشكيل كيفية تفاعل المستخدمين وتبادل البيانات عبر هذه المنصات.

وبدلا من الاعتماد على البروتوكولات المغلقة والمركزية، توفر هذه البروتوكولات بديلا غير مركزي وشفاف، وهذا يسمح بإيجاد بيئات تواصل تتمتع بالحرية والأمان للمستخدمين.

وصممت هذه البروتوكولات بهدف أن تكون متاحة للجمهور، وأصبحت أساسية في عالم التكنولوجيا، واكتسبت شعبية بسبب مزاياها العديدة مقارنة بالبدائل التقليدية.

ما البروتوكولات المفتوحة؟

البروتوكولات المفتوحة هي تقنية تسمح لمختلف المنصات والخدمات بالتفاعل فيما بينها من دون الحاجة إلى سلطة مركزية، وتتيح هذه البروتوكولات للمستخدمين إنشاء الحسابات والتفاعل عبر المنصات المختلفة من دون الحاجة إلى الالتزام بمزود خدمة واحد.

وتوفر هذه البروتوكولات معايير تقنية مشتركة تسمح للأنظمة المختلفة بالتواصل فيما بينها بسلاسة.

ومن أبرز هذه البروتوكولات بروتوكول إنشاء الشبكات الاجتماعية غير المركزية "أكتيفيتي بوب" (ActivityPub) و بروتوكول مشاركة المحتوى عبر الإنترنت "ماتريكس" (Matrix)،

وعلى سبيل المثال، عند نشر منشور عبر منصة تدعم بروتوكول "أكتيفيتي بوب"، تستطيع مشاركته تلقائيا مع مستخدمين عبر منصات أخرى متوافقة.

إعلان

ويقلل هذا النوع من النشر المتبادل من الحاجة إلى وجود احتكار تقني ويفتح المجال أمام تطوير منصات جديدة أكثر تنوعا.

التأثير في منصات التواصل الاجتماعي

تعاني المنصات التقليدية الحالية من عدد من المشكلات، مثل التحكم المركزي، وانعدام الشفافية، والرقابة والتحيز، وضعف الأمان.

وتتحكم المنصات الكبرى في البيانات والخوارزميات، وهذا يحد من حرية المستخدمين. كما لا يعرف المستخدمون كيف تُستخدم بياناتهم أو كيف تعمل الخوارزميات.

وقد تفرض المنصات المركزية رقابة أو تفضل محتوى معينا لأسباب تجارية أو سياسية. كما أن البيانات المركزية تكون أكثر عرضة للاختراقات والاستغلال.

وتعيد البروتوكولات المفتوحة تشكيل منصات التواصل الاجتماعي عبر تقديم نماذج شفافة وغير مركزية، وهذا يتيح للمستخدمين حرية كبيرة في إدارة الحسابات من دون التقيد بمنصة واحدة.

وتسمح البروتوكولات المفتوحة للمستخدمين بإنشاء الحسابات من دون الاعتماد على الشركات الكبرى، كما تحد من الرقابة المركزية، وتسمح للمجتمعات بوضع سياساتها لإدارة المحتوى.

وتمنح هذه البروتوكولات الأفراد القدرة على التفاعل مع الجمهور من دون الحاجة إلى الالتزام بسياسات المنصات الكبرى، مثل "فيسبوك" أو "إكس".

ومن خلال تعزيز النشر المتبادل، يستطيع المستخدمون التفاعل عبر منصات متعددة من دون الحاجة إلى إعادة بناء الشبكات الاجتماعية من الصفر.

وتتيح البروتوكولات المفتوحة للمستخدمين التفاعل بين منصات مختلفة بسلاسة، وهذا يقلل من الاحتكار ويمنح المستخدمين حرية أكبر.

وعلى سبيل المثال، يستطيع مستخدم عبر منصة "ماستادون" (Mastodon) التفاعل مع مستخدمين عبر منصات أخرى تدعم بروتوكول "أكتيفيتي بوب".

وتقلل هذه الميزة من الحاجة إلى إنشاء حسابات متعددة عبر منصات مختلفة، وهذا يجعل تجربة المستخدم أكثر تكاملا، كما توفر هذه البروتوكولات مستوى مرتفع من الخصوصية والأمان، حيث لا تتحكم شركة واحدة في جميع بيانات المستخدمين.

إعلان

وتوفر البروتوكولات المفتوحة خيارات تخزين بيانات غير مركزية، وهذا يقلل من مخاطر اختراق البيانات. كما تمنح هذه البروتوكولات المستخدمين تحكما كبيرا في البيانات، حيث لا توجد سلطة مركزية تجمع المعلومات لأغراض إعلانية أو تجارية.

وبدلا من تخزين البيانات في خوادم شركات ضخمة، يستطيع المستخدمون اختيار خوادمهم أو الاعتماد على أنظمة تخزين مشفرة، وعلاوة على ذلك، تسهم في ظهور نماذج اقتصادية جديدة تبتعد عن الإعلانات التقليدية، مثل نماذج الاشتراكات أو التمويل الجماعي.

كما يمكن للمنصات غير المركزية تقديم نماذج اشتراك أو مكافآت مباشرة للمحتوى بدلا من الاعتماد على الإعلانات،

وعلى سبيل المثال، يستطيع المبدعون تلقي الدعم بطريقة مباشرة من الجمهور باستخدام العملات الرقمية أو أنظمة الدفع المباشر.

ويساعد هذا النموذج في تقليل هيمنة الإعلانات التجارية ويوفر بيئة مستدامة لصناع المحتوى.

مستخدم منصة "ماستادون" يمكنه التفاعل مع مستخدمين عبر منصات أخرى تدعم بروتوكول "أكتيفيتي بوب" (مواقع التواصل) التحديات التي تواجه البروتوكولات المفتوحة

في حين أن البروتوكولات المفتوحة قادرة على إعادة صياغة مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي تعيق تطورها وانتشارها على نطاق واسع.

وتعد ضعف تجربة المستخدم واحدة من أبرز هذه التحديات، حيث غالبا ما تكون المنصات غير المركزية صعبة الاستخدام مقارنة بالمنصات المركزية، وهذا يتطلب تحسينات كبيرة في واجهات الاستخدام لجذب المستخدمين العاديين.

وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال بعض هذه البروتوكولات تعاني من مشكلات تقنية تؤثر في القدرة على التوسع.

وتعاني هذه البروتوكولات من التبني البطيء، حيث تواجه صعوبة في جذب الجماهير الكبيرة مقارنةً بالمنصات المركزية، مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، وهذا يتطلب حملات توعية إعلامية لزيادة استخدامها، بالإضافة إلى ضرورة دعمها من قبل المطورين والمستثمرين لضمان استمراريتها.

إعلان

وفي ما يخص إدارة المحتوى والإشراف، فإن عدم وجود سلطة مركزية يعقد عملية إدارة المحتوى غير المرغوب فيه أو الضار، وهذا يسبب مشكلات في مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

وبينما تعتمد بعض الأنظمة على حلول جماعية أو خوارزميات مفتوحة المصدر لتقديم آليات رقابة من دون المساس بحرية المستخدمين، فإن ذلك لا يزال يشكل تحديا كبيرا في هذا السياق.

أمثلة على نجاح البروتوكولات المفتوحة

تعد تجربة "ماستادون" مثالا بارزا على نجاح البروتوكولات المفتوحة في تقديم بديل عملي لمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية.

وتعتمد "ماستادون" على بروتوكول "أكتيفيتي بوب"، الذي يتيح التفاعل مع المنصات الأخرى الداعمة لنفس البروتوكول، وهذا يعزز من إمكانيات التواصل بين المستخدمين عبر منصات متعددة.

وشهدت المنصة ارتفاعا كبيرا في عدد المستخدمين بعد استحواذ إيلون ماسك على "تويتر" عام 2022، حيث بدأ العديد من المستخدمين بالبحث عن بدائل توفر الخصوصية والحرية.

وتقدم "ماستادون" تجربة غير مركزية بالكامل، حيث يمكن لأي شخص تشغيل خادمه وإدارة مجتمعه وفقا لسياساته، وهذا يعزز من حرية الاختيار والتحكم.

وقد أبرز نجاح "ماستادون" الحاجة الملحة إلى زيادة التوعية حول البروتوكولات المفتوحة وإمكاناتها، إذ بدأ المستخدمون باستكشاف بدائل جديدة بعيدا عن احتكار الشركات الكبرى.

مستقبل البروتوكولات المفتوحة

مع تطور هذه البروتوكولات وزيادة وعي المستخدمين بأهميتها، قد نشهد تحولا تدريجيا نحو منظومة تواصل اجتماعي منفتحة.

وقد تصبح المنصات غير المركزية بديلا رئيسا للخدمات التقليدية، وخاصة مع تزايد الاهتمام بالخصوصية وحرية التعبير. كما أن البروتوكولات المفتوحة قد تؤدي إلى زيادة التكامل بين الخدمات المختلفة.

ومع ازدياد دعم المؤسسات التقنية لهذه الأنظمة، فإننا قد نشهد حقبة جديدة من منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتحكم المستخدمون في البيانات بدلا من أن تتحكم بها الشركات الكبرى.

إعلان

في الختام، تمثل البروتوكولات المفتوحة تغييرا جذريا في عالم التواصل الاجتماعي، لأنها تقدم بديلا يركز على المستخدم، ورغم التحديات، فإنها قادرة على إعادة تشكيل كيفية تفاعلنا عبر الإنترنت، وهذا يعيد التحكم إلى أيدي المستخدمين ويعزز الابتكار.

كما أنها تمثل خطوة واعدة نحو فضاء رقمي يمنح المستخدمين الحرية والتحكم في البيانات والتجارب، وفي ظل زيادة وعي المستخدمين، قد تصبح هذه البروتوكولات حجر الأساس للجيل القادم من منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
  • قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
  • لا حدود للجشع! هذه المرة استهدفوا لحوم المواطنين
  • بيراميدز يتفوق على إنبي بهدف رائع لـ مصطفى فتحي في الشوط الأول
  • كليفلاند يحطم رقمه بـ«القياسي 16»
  • الجزء الثاني من الفيلم الناجح Freakier Friday أصبح جاهزاً
  • إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركا
  • كيف يمكن لكيان سياسي الفوز بالانتخابات؟
  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية