الخليج الجديد:
2024-11-07@16:29:45 GMT

إسرائيل والتحرش مجدداً بقناة السويس

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

إسرائيل والتحرش مجدداً بقناة السويس

إسرائيل والتحرش مجدداً بقناة السويس

لا تتوقف إسرائيل عن إطلاق مزاعم من وقت لآخر حول مشروعات تقول إنها باتت بديلاً للقناة المصرية.

سبق المزاعم الأخيرة تقارير إسرائيلية عن "خسائر ضخمة" ستتعرض لها قناة السويس بسبب الحرب في غزة، وتغيير مسار شركات إسرائيلية تستخدم القناة.

تروج حكومة الاحتلال لاستئناف العمل في قناة بن غوريون بين ميناء إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط، بديلاً لقناة السويس.

حكومة العدو تبحث تنفيذ خطة سرية إسرائيلية أميركية لإنشاء جسر بري دائم يربط بين الإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، لربط الخليج بموانئ إسرائيلية على البحر المتوسط.

* * *

لا تتوقف دولة الاحتلال عن استهداف قناة السويس، أهم ممرّ ملاحي في العالم، والتحرش بها، في محاولة خبيثة للتأثير سلباً على حركة المرور في القناة وإيراداتها من النقد الأجنبي ومشروعات التطوير التي تقوم بها من وقت لآخر.

ولا تتوقف عن إطلاق مزاعم من وقت لآخر حول مشروعات تقول إنها باتت بديلاً للقناة المصرية:

فمرة تتحدث عن تسيير خط بري لنقل السلع والبضائع من منطقة الخليج للموانئ الإسرائيلية مباشرة عبر السعودية.

ومرة ثانية عن بدء تنفيذ مشروع سكك حديدية للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط بموازاة قناة السويس،

وثالثة عن مد أنبوب ضخم لنقل النفط الخليجي لأوروبا عبر موانئ الاحتلال على البحر المتوسط ويعد بديلاً للقناة وخط سوميد.

ومرة رابعة تروج حكومة الاحتلال وعلى نطاق واسع لخطة استئناف العمل في قناة بن غوريون، والتي سيتم من خلالها ربط ميناء إيلات على البحر الأحمر بميناء عسقلان على البحر المتوسط، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يكون منافساً لقناة السويس وفق الإعلام العبري.

ويتحدث المسؤولون داخل دولة الاحتلال عن مشروع رد ميد (Red Med) والذي يربط ميناء إيلات بميناء أشدود عبر القطار و63 جسراً ونفقاً بتكلفة تتراوح من 6.5 إلى 13 مليار دولار، بحسب وسائل إعلام عبرية، ويعد جزءاً من مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وتتحدث دولة الاحتلال عن جسر بري يبدأ من موانئ دبي وحتى ميناء حيفا على البحر المتوسط ويكون مخصصاً لتصدير البضائع ويخدم أغراض السياحة والسفر من الشرق إلى أوروبا عبر إسرائيل.

وتقول إنه يعمل على تعزيز التواصل بين إسرائيل ودول المنطقة في مجالات النقل والبنية التحتية والمعلومات، زاعمة أن المشروع سيمهد الطريق لإنجاز مشروع بنية تحتية عابرة للحدود سيبدأ في الإمارات ويمر عبر السعودية وينتهي في موانئ إسرائيل البحرية، كما سيمتد في وقت لاحق إلى البحرين وسلطنة عمان.

كما احتفت دولة الاحتلال بمشروع ممر الهند التجاري (IMEC) الذي تم الاتفاق عليه في قمة العشرين التي عقدت في نيودلهي قبل أسابيع ويقضي بإنشاء ممرّ أو خط نقل بحري وبري يربط بين أسيا وأوروبا عبر الشرق الأوسط، وميناء حيفا وصولاً إلى ميناء بيرايوس في اليونان والذي تديره حالياً الصين، وهو المشروع الذي عُرف إعلامياً بالممر الأخضر، أو ممر القارات، وأثار جدلاً واسعاً في مصر بشأن تأثيره على قناة السويس.

وفي يوليو/ تموز الماضي زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حكومة تل أبيب تبحث تنفيذ خطة سرية إسرائيلية أميركية لإنشاء جسر بري دائم يربط بين الإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، لربط الخليج مباشرة بموانئ إسرائيلية على البحر المتوسط.

أما جديد المزاعم الإسرائيلية فهو ما ذكره موقع "والا" العبري يوم السبت ويتعلق بإنشاء جسر بري من ميناء دبي في الإمارات بالسعودية عبر الأردن لنقل البضائع إلى ميناء حيفا في إسرائيل، وأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على هذا الجسر.

بل وأكد الموقع أن المشروع بدأ بالفعل، وأن التشغيل التجريبي لخط نقل بري جديد بالشاحنات عبر موانئ دبي، مروراً بالسعودية والأردن، توج بالنجاح خلال الأسابيع الأخيرة.

سبق المزاعم الأخيرة صدور تقارير إسرائيلية تتحدث عن "خسائر ضخمة" ستتعرض لها قناة السويس بسبب الحرب في غزة، وتغيير مسار شركات إسرائيلية تستخدم القناة.

بل ونشرت إسرائيل على نطاق واسع أن شركات الشحن العالمية الكبرى بدأت بالفعل في تغيير مسارات سفنها خوفاً من هجمات الحوثيين، رغم أن الجماعة اليمنية أعلنت وبشكل مباشر وعدة مرات أن هجماتهم تقتصر فقط على السفن التي ترف العلم الإسرائيلي أو السفن التي تورد سلعاً لإسرائيل.

لا تتوقف دولة الاحتلال عن إطلاق مزاعم من وقت لآخر حول التهديدات التي تواجه قناة السويس، وعن البدائل الجديدة للقناة التي يمر عبرها 12% من تجارة العالم وتعد واحدة من أبزر مصادر النقد الأجنبي للاقتصاد المصري.

ولا تتوقف عن إعطاء انطباعات للعالم بأن دولاً كبرى كالولايات المتحدة تدعم المشروعات الكبرى التي تستهدف الإضرار بقناة السويس.

والهدف في النهاية هو دعم خططها الرامية إلى أن تصبح مركزاً عالمياً للتجارة الدولية، والترويج لمشروعاتها التي تستهدف ضرب سمعة القناة المصرية.

علماً بأن تلك المشروعات ربما لن ترى النور في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة وحرب غزة، رغم حصول إسرائيل على دعم مالي وسياسي ولوجستي قوي من الولايات المتحدة وحلفاء دوليين وإقليميين، وكذلك من بعض الدول الخليجية الثرية.

*مصطفى عبد السلام كاتب صحفي اقتصادي

المصدر | العربي الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل مصر الخليج قناة السويس جسر بري قناة بن غوريون الممرات البحرية مشروع الممر الاقتصادي الاحتلال الإسرائيلي على البحر المتوسط دولة الاحتلال عن قناة السویس جسر بری

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم مسابقة في الألعاب الإلكترونية

نظمت إدارة الأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة قناة السويس مسابقة في الألعاب الإلكترونية على مستوى كليات الجامعة، وصرّح الدكتور ناصر مندور أن المسابقة الإلكترونية تأتي ضمن رؤية الجامعة لدعم الأنشطة الطلابية التي تساهم في تطوير مهاراتهم في بيئة آمنة، وتشجيعهم على استغلال الألعاب الرقمية في تعزيز روح المنافسة الصحية واكتساب مهارات تقنية حديثة.

وأكد "مندور" أن الجامعة تلتزم بتوفير فعاليات ترفيهية تعليمية للطلاب تساعدهم على تحقيق التوازن بين الدراسة والترفيه

كما أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة التي تتنوع لتلبي اهتمامات الطلاب المختلفة، وقال نسعى لتقديم مجموعة متكاملة من الأنشطة التي تتناسب مع احتياجات الطلاب، بما يعزز التفاعل ويخلق بيئة جامعية متميزة تتماشى مع تطلعات الشباب.

جاءت المسابقة ـ بإشراف تنفيذي الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، وبتنظيم عبدالله عامر، مدير عام رعاية الشباب، وياسر عبد المجيد مدير إدارة الأسر الطلابية.

بالتنسيق مع أسرة طلاب من أجل مصر بإشراف الدكتور محمد الباز منسق الأسرة والطالب محمد شريف رائد الأسرة.

أقيمت المسابقة بمشاركة ما يقرب من  70 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، وتنافسوا في أجواء مليئة بالحماس، وخصصت الجامعة جوائز مالية قيّمة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الطلاب والطالبات، لتشجيعهم على تنمية مهاراتهم.

وخلال جولته التفقدية، أشاد الدكتور محمود شعيب بحماس الطلاب المشاركين وأثنى على المستوى التنظيمي للمسابقة، مشددًا على أهمية الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والتعليم.

وقال " محمود شعيب" سعدت بما رأيته اليوم من حماس وتفاعل الطلاب، وأدعو الجميع إلى المشاركة بفاعلية في هذه الأنشطة التي تمنحهم فرصة لتطوير مهاراتهم وتفريغ طاقاتهم الإيجابية في بيئة داعمة.

تأتي هذه المسابقة الإلكترونية كخطوة نحو تحقيق أهداف الجامعة في تعزيز الابتكار وروح التعاون بين الطلاب، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة التي تساهم في تنمية قدراتهم.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم مسابقة في الألعاب الإلكترونية
  • حزب الإتحاد يشارك في زيارة منطقة "تيدا" الصناعية باقتصادية قناة السويس
  • إسرائيل تمدد إغلاق مكتب شبكة الجزيرة برام الله
  • جامعة الزقازيق تشارك فى فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بقناة السويس
  • بنك قناة السويس يفتتح الفرع 53 بمدينة شبين الكوم بالمنوفية
  • انطلاق المؤتمر البيئي الأول لكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تنظم زيارة طلابية إلى "المتحف الحربى ببورسعيد"
  • توقيع عقد مشروع بين "سيراج الصناعية" و"VESRA – Honeywell" باقتصادية قناة السويس
  • توقيع عقد مشروع بين شركتي "سيراج الصناعية وVESRA – Honeywell" باقتصادية قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تنظم مسابقة الشطرنج لتعزيز الروح التنافسية بين الطلاب