نسبة التطابق مذهلة.. خوذة تقرأ أفكارك وتحولها لكلمات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
طور علماء أول برنامج #ذكاء_اصطناعي في العالم لقراءة الأفكار، والذي يترجم #الموجات_الدماغية إلى نص قابل للقراءة، بواسطة #خوذة مغطاة بمستشعر تراقب نشاطا كهربائيا محددا في #الدماغ أثناء تفكير مرتديها، وتحولها إلى #كلمات.
وابتكر فريق من جامعة التكنولوجيا في سيدني هذه التقنية الثورية، وقالوا إنها يمكن أن تحدث #ثورة في رعاية #المرضى الذين أصبحوا صامتين بسبب #السكتة_الدماغية أو الشلل، وفق ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”.
وتوضح صورة من مقطع فيديو شخصا يفكر في جملة معروضة على الشاشة، ثم تتحول بعد ذلك إلى ما فك تشفيره نموذج الذكاء الاصطناعي، وكانت النتائج متطابقة تماما تقريباً لدرجة مذهلة.
مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي والتداول الخوارزمي: صديق أم عدو للمتداول البشري؟ 2023/12/20Scientists develop world's first 'mind-reading helmet' that translates brainwaves into words https://t.co/lkMdZfGlFp pic.twitter.com/5JVlGZNXaQ
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 12, 2023توجيهات بمجرد التفكير
كما يعتقد الفريق أيضا أن الابتكار سيسمح بالتحكم السلس في الأجهزة، مثل الأطراف الإلكترونية والروبوتات، ما يسمح للبشر بإعطاء التوجيهات بمجرد التفكير فيها.
من جانبه، قال الباحث الرئيسي البروفيسور سي تي لين: “يمثل هذا البحث جهدا رائدا في ترجمة موجات EEG الخام مباشرة إلى اللغة”.
وكانت التكنولوجيا السابقة لترجمة إشارات الدماغ إلى اللغة تتطلب إما إجراء عملية جراحية لزرع أقطاب كهربائية في الدماغ، مثل Neuralink من إيلون ماسك، أو المسح باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو مكلف ويصعب استخدامه في الحياة اليومية.
درجة الدقة ستصل إلى 90%
ومع ذلك، تستخدم التكنولوجيا الجديدة خوذة بسيطة فوق الرأس لقراءة ما يفكر فيه الشخص.
ولاختبار التكنولوجيا، أجرى لين وفريقه تجارب مع 29 مشاركا عُرضت عليهم جملة أو عبارة على الشاشة وكان عليهم التفكير في قراءتها. ثم عرض نموذج الذكاء الاصطناعي ما ترجمه من الموجات الدماغية للمشارك.
وأشار الفريق إلى أن درجة دقة الترجمة تبلغ في الوقت الحالي حوالي 40%، لكنه يواصل عمله لتعزيز هذه النسبة لتصل إلى 90%
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذكاء اصطناعي الموجات الدماغية خوذة الدماغ كلمات ثورة المرضى السكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.
يأتي هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
لماذا تأخرت تحديثات Siri؟أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.
و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.
تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.
التأجيل أكثر خطورة من المتوقعوفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل.
في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
هل التأخير أمر سيئ؟رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات.
يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.