هل ينقذ الضغط على زر “الغفوة الصباحية” حياتك حقا؟!
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
يحب معظمنا رفاهية إعادة #ضبط_المنبه والاستمتاع بالغفوة لمدة 5 دقائق إضافية في السرير الدافئ، خاصة في صباح بارد من شهر ديسمبر.
لكن علماء في جامعة نانجينغ الطبية الصينية، وجدوا أن تلك الدقائق الحيوية يمكن أن تساعد أيضا في إنقاذ حياتك.
واكتشف #العلماء أن الأشخاص الذين حرموا من #النوم خلال أسبوع عمل شاق نموذجي، لكنهم تمكنوا من الحصول على ساعتين إضافيتين من النوم في عطلة نهاية الأسبوع، كانوا أقل عرضة بنسبة 63% للإصابة بنوبة قلبية أو #سكتة_دماغية.
وفي المقابل، وجدت دراسة دورة النوم التي تتبعت 3400 شخص، أن العمال الذين حصلوا على أقل من ست ساعات في الليلة خلال أسبوع العمل ولم يغفوا في عطلات نهاية الأسبوع، كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال فريق البحث: “يرتبط النوم في عطلة نهاية الأسبوع أيضا بانخفاض خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والسكتة الدماغية و #أمراض_القلب، خاصة لدى أولئك الذين لديهم فترات نوم قصيرة خلال الأسبوع. وأظهرت الأبحاث أن النوم ليس فقط من أجل الراحة الفسيولوجية ولكن له أيضا آثار عميقة على صحة القلب والأوعية الدموية”.
وأشارت عقود من الأبحاث السابقة إلى أن الضغط على “زر الغفوة” يمكن أن يكون له آثار سلبية، سواء على النوم أو قدرة الدماغ على الاستيقاظ، ويوصي الأطباء بالنوم العميق المتواصل بدلا من ذلك.
ووجدت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة “أبحاث النوم”، أنه لا توجد آثار سلبية للغفوة على إطلاق هرمون التوتر الكورتيزول أو الحالة المزاجية أو جودة النوم طوال الليل.
وقد وجدت دراسات أخرى أن الغفوة لمدة ساعة أو ساعتين إضافية يمكن أن تمنع السمنة والاكتئاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء النوم سكتة دماغية أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
التوقيت الصيفي .. 3 طرق للتأقلم مع تغيير الوقت
قد يُشكّل الانتقال بين التوقيت القياسي والتوقيت الصيفي تحدياتٍ كبيرةً لنومك، فقلة النوم الناتجة عن تغيير التوقيت قد تؤثر على التفكير واتخاذ القرارات والإنتاجية.
لأن الانتقال إلى التوقيت الصيفي يحدث في وقت محدد كل عام، لديك فرصة للتحضير مسبقًا، عدة خطوات عملية يمكن أن تُحسّن نومك في عطلة نهاية الأسبوع التي يتغير فيها التوقيت، وتُحسّن عادات نومك على المدى الطويل
- قم بتعديل جدولك الزمني تدريجيًا
يمكنك الاستعداد للربيع في مارس بتغيير جدولك تدريجيًا في الأسبوع الذي يسبق تغيير التوقيت، تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بمحاولة تعديل جدولك تدريجيًا،
عن طريق الذهاب إلى السرير مبكرًا بحوالي 15 إلى 20 دقيقة كل يوم
- النوم جيدا مسبقا
من الخطوات المهمة في الاستعداد للتوقيت الصيفي الحصول على نوم جيد مسبقًا، إذا كنت تعاني من قلة النوم عند تغيير الساعة، فقد يتفاقم تأثير ذلك.
- الحصول على قسط إضافي من النوم مُسبقًا
يُمكن أن يُساعدك على تكوين "مخزون نوم" يُساعدك على التأقلم بشكل أفضل مع الانتقال إلى التوقيت الصيفي، وقد وجدت الدراسات أن تخزين النوم قبل فترات قصيرة من قلة النوم يُمكن أن يُساعد في تخفيف تأثير الحرمان من النوم على التفكير.
والمهارات الحركية.
فكر في تقنيات الاسترخاء
في أي وقت من السنة، يمكن لطرق الاسترخاء ، بدءًا من التنفس العميق الأساسي وحتى التأمل الذهني، أن تجلب الهدوء إلى عقلك وجسدك وتسهل الانتقال بسلاسة إلى النوم.
في الأسبوع الذي يسبق بدء العمل بالتوقيت الصيفي، يمكنك تطبيق هذه التقنيات لضبط موعد نومك مبكرًا، قد تكون أساليب الاسترخاء مفيدة أيضًا إذا استيقظت في منتصف الليل بسبب اضطراب في مواعيد نومك
المصدر sleep foundation