النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات وتوترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط، الخميس، وتتجه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت 3 أيام، إذ طغت المخاوف بشأن انخفاض الطلب، في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية على القلق حيال اضطرابات التجارة العالمية، نتيجة التوترات في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 03:03 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً، بما يعادل 0.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتاً أو 0.3% أيضا عند 74 دولاراً للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية، الأربعاء، للجلسة الثالثة على التوالي مع شعور المستثمرين بالقلق من اضطرابات التجارة، في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن طريق البحر الأحمر، وسلوك مسار بحري أطول، ما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.
What Biden's cutback in new oil leasing means:
After draining the US Strategic Petroleum Reserve, Biden is now forcing US drillers to drain their own reserves amid increasing global demand for oil.
This will cause prices to go up and we'll be forced into EVs... if our new… pic.twitter.com/XUQwpwX6CZ
وقال كبير الاقتصاديين في معهد إن.إل.آي للأبحاث تسويوشي أوينو: "عاد تركيز السوق إلى تباطؤ الطلب العالمي، إذ يُنظر إلى التأثير على البحر الأحمر على أنه محدود على النفط، طالما أنه لا يمتد إلى مضيق هرمز".
وأضاف أن "ارتفاع مخزونات الخام والزيادة القياسية لإنتاج النفط المحلي في الولايات المتحدة يزيدان من الضغوط".
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر (كانون الأول) إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين، في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض يبلغ 2.3 مليون برميل.
وذكرت الإدارة أيضاً إن إنتاج الخام الأمريكي أرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي، ليتجاوز أعلى مستوى على الإطلاق سابقا عند 13.2 مليون برميل يومياً.
بالنسبة للشحن، يمر حوالي 12% من الحركة العالمية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ومع ذلك، يقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط محدود حتى الآن، لأن الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط يتم تصديره عبر مضيق هرمز.
وقال ناوهيرو نيمورا، الشريك في ماركت ريسك أدفيزوري، وهي شركة أبحاث واستشارات،: "نظراً لعدم وجود تخفيضات إضافية في الإنتاج من قبل أوبك بلس هذا العام، فمن المرجح أن تظل أسعار النفط في ذلك النطاق، حتى نهاية العام، مع التركيز على الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية، ورد فعل الدولار عليها".
وتوقع نيمورا أن يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 70 و75 دولاراً هذا الشهر.
وأعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يفرض سقفاً سعرياً على النفط الروسي المنقول بحراً، الأربعاء، عن تغييرات في نظام الالتزام الخاص به. وقالت وزارة الخزانة إن التغييرات ستجعل من الصعب على المصدرين الروس تجاوز هذا السقف السعري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط وسط زيادة واردات الصين
العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 72 دولارًا أمريكيًّا و71 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 50 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء البالغ 72 دولارًا أمريكيًّا و21 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكيّة و5 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
على الصعيد العالمي استقرت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم مع تزايد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال العدائية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا ووسط مؤشرات على نمو واردات الصين من الخام، وهو ما طغى على بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 73.26 دولار للبرميل. واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 69.39 دولار للبرميل.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي: "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت مصادر في السوق الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر. وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم. لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل. وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي. وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط. وقال محلل لرويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها. وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمائة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.