لبنان: ملتزمون بالقرار 1701 ونطالب إسرائيل بالانسحاب من أراضينا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
لبنان – أكد ممثل لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة هادي هاشم، امس الأربعاء، إن بلاده ملتزمة بالقرار الدولي 1701، داعياً إسرائيل إلى الانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها.
جاء ذلك وفق كلمة هاشم نقلتها وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت فيها بأغلبية ساحقة قرارا بعنوان “حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر “حزب الله” وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له.
لكن منذ أن دخل “حزب الله” على خط حرب غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب “حرب شاملة” بين البلدين.
وقال هاشم إن “لبنان يؤكد التزامه بالقرار 1701 كاملا، والحكومة اللبنانية ورئيسها (نجيب ميقاتي) لم يُوفرا جهدا لمنع تمدد الحرب (الإسرائيلية) باتجاه لبنان”.
وأضاف: “لكن اللبنانيين كالفلسطينيين لن يتخلوا عن شبر واحد من أرضهم المحتلة، فعلى إسرائيل وقف عدوانها على لبنان، والانسحاب فورا من كافة الأراضي اللبنانية التي ما زالت محتلة”.
وقال إن “خراج (أطراف) بلدة الماري لنا، وتلال كفرشوبا لنا، ومزارع شبعا أيضا لنا، والتاريخ معنا والحقيقة معنا والحق أيضاً معنا”.
ومنذ عقود، تحتل إسرائيل مناطق لبنانية في الجنوب.
ولفت هاشم الى أن “إسرائيل تستمر بقصف المدنيين الآمنين (في لبنان)، وتهجير السكان، وحرق الغابات، واستخدام الفوسفور الأبيض (..)، إضافة الى استهداف الجيش اللبناني، وذلك بخرق فاضح ومتواصل للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 1701”.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قُتل عسكري لبناني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف، مركزا عسكريا في جنوب البلاد، بحسب ما أعلن الجيش اللبناني، ليكون بذلك أول قتيل عسكري منذ بدء التصعيد عند الحدود الجنوبية.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، يتبادل فصيل لبناني مسلح وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأربعاء 26 ألف قتيل ومفقود، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، إن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مشيرة إلى أنهما بحثا التطورات في غزة ولبنان.
وأضافت الوزارة في بيان عن المكالمة "شدد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".وأشار بيان لوزارة الدفاع إلى أن اوستن جدد أيضاً دعوة "الحكومة الاسرائيلية إلى مواصلة اتخاذ إجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة".
وقال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال أيام، بانتظار إنهاء بعض "التفاصيل الحاسمة".
واشنطن: الحرب في لبنان تقترب من النهاية - موقع 24قالت الحكومة الأمريكية إن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد تنظيم حزب الله في لبنان، وإن نهاية الحرب قد تكون قريبة. وبحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون "عاد الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للمفاوضات بشأن التسوية في لبنان، إلى واشنطن، الخميس، وتقدر إسرائيل أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وقالت الصحيفة: "هوكشتاين أنهى غالبية تفاصيل الاتفاق فيما يتعلق بلبنان، لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب حسمها، كما أن هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات".