«دي فيلت»: الجيش الأوكراني يعاني نقصا حادا في طواقم دبابات «ليوبارد 2»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت مجلة «دي فيلت» إن نظام كييف ليس لديه العدد الكافي من الكوادر اللازمة لإرسالها إلى ألمانيا وتدريبها هناك على استخدام دبابات «ليوبارد 2».
وأضافت الصحيفة: «يتداول في ألمانيا أن نصف أماكن التدريب على دبابات (ليوبارد 2) خاوية، وهذا يعني أنه لا يوجد في الوقت الحالي عدد كاف من أفراد الجيش الأوكراني للتدريب، وإذا استمرت هذه الحرب لفترة أطول، فمن الطبيعي أن تسبب صعوبات وتعقيدات».
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وجندي في معارك بجنوب غزة منذ 47 دقيقة أرمينيا تعلق مؤقتاً بث إذاعة سبوتنيك الروسية منذ ساعة
وأوضحت أن هذا يدل على مدى «صعوبة الوضع بالنسبة لأوكرانيا» ومشاكل التعبئة والاستدعاء للخدمة العسكرية.
وأشارت إلى أن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول استدعاء نصف مليون أوكراني إضافيين للخدمة، سببت صدمة وجدلا كبيرين في الداخل الأوكراني وأثارت تساؤلات حول «من سيتم استدعاؤه وسط الوضع الحالي».
وفي وقت سابق، كشف رئيس الاستخبارات بوزارة دفاع أوكرانيا كيريل بودانوف أن تعداد جيش بلاده مليون ومئة ألف فرد، وأنه مع هذا العدد يجب إجراء التعبئة واستدعاء أكبر عدد ممكن من المجندين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
الصلاة ليست مجرد عبادة جسدية فحسبوأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.