وزير خارجية إسرائيل: سنغتال مشعل وهنية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مساء أمس الأربعاء إن بلاده ستعمل على القضاء على القياديين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وخالد مشعل.
وصرح كوهين للقناة الـ13 الإسرائيلية "سنعمل على القضاء على مشعل وهنية، فهما لن يموتا موتا طبيعيا".
وهنية هو رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أما مشعل فهو رئيس الحركة في الخارج.
وفي سياق منفصل، أشار كوهين إلى أنه "من الخطأ استبدال وزير خارجية أثناء الحرب".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه يجري الحديث عن الاستعاضة عنه بوزير الطاقة يسرائيل كاتس، على أن يتولى هو بالمقابل حقيبة الطاقة.
وقال كوهين "المسؤول هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يتحدث معي بشأن هذه القضية، وإذا ما طلب مني رئيس الوزراء ذلك فسأفعل".
وادعى كوهين أنه لم يطلب من نتنياهو إبقاءه في منصبه الذي عمل فيه منذ تشكيل الحكومة نهاية العام الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى مساء أمس الأربعاء 26 ألف قتيل ومفقود -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على الإفادة اللاذعة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى محكمة العدل العليا.
وقدم نتنياهو للمحكمة وثائق سرية من جلسات مجلس الوزراء في محاولة لدحض الاتهامات الموجهة ضده.
وجاءت المذكرة المضادة بعد أيام من اتهامات بار لنتنياهو بمحاولة إخضاع جهاز الأمن لسلطته الشخصية بدلا من احترام قرارات القضاء، في إشارة إلى أزمة دستورية محتملة. ورغم أن نتنياهو تناول هذه النقطة، إلا أنه لم ينكرها صراحة، قائلا فقط: "هذا غير موجود في المحضر".
وكشفت إفادة نتنياهو أن بار لم يصدر أي تحذير بخصوص هجوم 7 أكتوبر2023، رغم تقديمه تقييما للوضع قبل ساعة وربع من الهجوم. وأرفق رئيس الوزراء الإسرائيلي وثيقة تظهر أن بار نصح بـ "الجاهزية المتوسطة" وتجنب التصعيد، معتبرا أن ادعاءات رئيس الشاباك بـ "تحذير القيادة" غير صحيحة.
كما اتهم نتنياهو بار بتضليل الحكومة طوال عام 2023، حيث دفع، وفقا للوثائق، لتعزيز الاقتصاد في غزة وتفادي الاغتيالات، مدعيا أن حماس تفضل "الهدوء". ونقل عن بار قوله في إحدى جلسات الحكومة: "يحيى السنوار زعيم رصين.. لا يريد حربا شاملة".
وقال نتنياهو إن "7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل".
في نقطة أخرى، نفى نتنياهو اتهامات بار بأنه حاول منعه من الإدلاء بشهادته في قضيته الجنائية. وأكد أنه طالب بالشهادة دون تأخير، بل وأمر الشاباك بتأمين الإجراءات اللازمة. وكتب: "كذب بار.. في اليوم التالي لهجوم على منزلي، أوضحت له أنني لا أريد تأجيل المحاكمة ولو ليوم واحد".
وردا على اتهامات بار بأنه طلب مراقبة غير قانونية لقادة الاحتجاجات ضده، أكد نتنياهو أنه سعى فقط لتوضيح "حدود القانون"، مشيرا إلى تقاعس الشرطة عن مواجهة التهديدات والعنف ضد المسؤولين. واستشهد بمحادثة مع بار قال فيها: "هل يسمح في المجتمع الحر أن يطاردك أحد؟ الشرطة لا تتحرك.. أريد فهم الحدود القانونية".
ولم ينكر نتنياهو صراحة اتهام بار له بمطالبته بالولاء له شخصيا في حال نشوب أزمة مع القضاء، قائلا إن الادعاء "غير موجود في المحاضر". لكنه لم يصنفه كـ "كذب"، مما أثار تساؤلات حول موقفه من تدرج السلطات في إسرائيل.
وأصدرت الحكومة بيانا حذرت فيه المحكمة العليا من "التدخل في قرار إقالة بار"، مع إشارة إلى أن القضية قد تعود إليها للبت فيها. ووصف وزير الاتصالات شلومو كاري القرار بأنه "إنذار واضح"، بينما أيد نتنياهو التصريح قائلا: "ستعود القضية إلينا".