موقع 24:
2025-03-18@08:10:46 GMT

ماذا تفعل الآن لتحمي الذاكرة مستقبلاً؟

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

ماذا تفعل الآن لتحمي الذاكرة مستقبلاً؟

بالنسبة للكثيرين، يُعد فقدان الذاكرة البسيط، والذي يشار إليه أحياناً بلحظة الشيخوخة، جزءًا طبيعياً من الشيخوخة، لكنه قد يكون مجرد بداية لتدهور الذاكرة لاحقاً.

كل ما يفيد القلب ويحمي من السكري ومضاعفاته يفيد الدماغ

وتشير التقارير الطبية إلى أن 3% من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و69 عاماً لديهم دليل على الإصابة بالخرف، وأن 35% ممن تبلغ أعمارهم 90 عاماً وأكثر يعانون من الخرف.

وبحسب الدكتور باتريك بي كول المدير الطبي لقسم صحة كبار السن في جامعة كونيتيكت "هناك العديد من الطرق للمساعدة في منع فقدان الذاكرة أو تأخيره، أولها: أن تعمل كل ما يفيد صحة القلب".

فالدماغ يتغذى بواحدة من أغنى شبكات الأوعية الدموية في الجسم، ومع كل نبضة، يضخ القلب ما بين 20% إلى 25% من الدم إلى الرأس، لتؤدي الدماغ وظائفها.

ونتيجة لذلك، فالعوامل التي تلحق الضرر بالقلب أو الأوعية الدموية قد تؤدي أيضاً إلى تلف الدماغ.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تأتي الوقاية من مرض السكري وإدارته تالياً في أهم إجراءات الوقاية من الخرف.

وتشمل طرق إدارة مرض السكري أو الوقاية منه: الأكل الصحي، والنشاط البدني، ومراقبة نسبة السكر في الدم، والأدوية الموصوفة، وإدارة الإجهاد، ونظافة الأسنان، والإقلاع عن التدخين، ومراقبة ضغط الدم، والسيطرة على الكوليسترول.

ضعف السمع

هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين ضعف السمع والخرف، ويعتبر فقدان السمع عامل خطر للإصابة بالخرف، ومن المعروف أيضاً أن المرضى الذين يعانون من الخرف معرضون بشكل متزايد لمشاكل السمع.

وينصح كول بحماية الرأس من الصدمات، والامتناع عن التدخين، وتعاطي الكحول.

ويلفت كول الانتباه إلى ما أثبتته الأبحاث الحديثة حول دور الترابط والتفاعل الاجتماعي في حماية الذاكرة من التدهور والخرف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة

مع تزايد معدلات الإصابة بالخرف، يتزايد تسليط الضوء على كيفية التعامل مع المريض، سواء من قبل أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الصحية. وتطرح ورقة بحثية جديدة التساؤل حول كيفية الاستجابة لمريض يخلط الأزمنة أو الأمكنة، وهل الكذب العلاجي هو الأسلوب المناسب لتخفيف ضائقة المريض؟

وجود واقع متضارب لدى المريض بالخرف من التحديات الشائعة، حيث يكون المريض منسجماً مع زمان أو مكان مختلفين.

على سبيل المثال، قد يعتقد أن أحد والديه سيأتي ليأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة بشكل عاجل لاصطحاب طفله من المدرسة، بينما لن يحدث ذلك في الواقع.

4 طرق

وتقول الدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان: "هناك 4 طرق للاستجابة لهذا الخلط، ثبت أن اثنتين منهما ناجحتان".

الطريقة الأولى، بحسب "ذا كونفيرسيشن"، هي مواجهة واقع المريض أو تحديه.

مثلاً، إخبار الشخص الذي يعتقد أنه في المنزل أنه في المستشفى. لكن بينت التجارب أن هذا الأسلوب لا يؤدي عادةً إلى اتفاق، بل قد يزيد من حدة الضيق.

الطريقة الثانية هي التعايش مع واقع المريض. على سبيل المثال، بالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين، مثل أحد الوالدين أو الزوج/الزوجة، سيأتي لزيارته أو لاستلامه لاحقاً.

رغم أن هذه الاستراتيجية قد تنجح كاستراتيجية قصيرة المدى، إلا أنها محدودة زمنياً لأن الحدث الموعود لن يحدث أبداً. وهذا قد يزيد من حدة الضيق في نهاية المطاف.

طريقتان ناجحتان

الطريقة الثالثة، وهي إحدى طريقتين ثبت نجاحهما، هي إيجاد جانب من واقع المريض يمكن مشاركته، دون الخوض فيه بالكامل.

مثلاً، إذا قال المريض إن والده (المتوفى) سيأتي لأخذه، فقد يسأله أحد أفراد طاقم الرعاية الصحية: "هل تفتقد والدك؟". هذا يتجنب الكذب، ولكنه يستجيب لنبرة المريض العاطفية ويمكّنه من مشاركة مشاعره.

وبالنسبة للشخص الذي يشعر بالقلق من ترك طفل أو حيوان أليف بمفرده في المنزل، قد يقول أخصائي الرعاية الصحية: "جارك يعتني بكل شيء في المنزل". هذا يوفر طمأنينة عامة دون تأكيد أو طعن في التفاصيل.

أما الطريقة الرابعة، فهي بالنسبة للمريض الذي يطلب العودة إلى المنزل مراراً وتكراراً لأنه لا يدرك حاجته الطبية، قد يسأل: "ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟" يمكن تحديد حاجة أو رغبة - مثل تناول كوب من الشاي أو المشي أو مشاهدة التلفزيون - والتي يمكن تلبيتها في بيئة المستشفى.

أي تركز الطريقة الرابعة، الناجحة، على تحويل موضوع المحادثة بعيداً عن المشكلة التي كانت تسبب الضيق، إلى شيء آخر يمكنهم إشراك الشخص فيه.

مقالات مشابهة

  • موسكو: لن نرفع العقوبات عن روبيو طالما لم تفعل أمريكا نفس الأمر مع لافروف
  • أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم| أنتبه لهذه العلامة
  • أفضل الطرق لتهدئة مريض الخرف دون إحداث صدام له
  • أنا الآن سنجل.. ماذا قالت شذى حسون عن ماضيها العاطفي ؟
  • دراسة: تقليل الدهون في منتصف العمر يعزز الذاكرة ويقلل الخرف
  • فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا
  • مسعود بارزاني: تبقى جريمة قصف حلبجة محفورة في الذاكرة الكوردستانية
  • حمدان بن محمد: دبي تبني مستقبلاً مزدهراً مع تمكين المجتمع بالقيم
  • 4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة
  • ماذا تفعل إذا سحبت ماكينة الصراف الآلي ATM بطاقتك؟