نصائح هامة للتعامل بشكل صحى فى الموجة الحارة ناس وخدمات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
ناس وخدمات، نصائح هامة للتعامل بشكل صحى فى الموجة الحارة،يمكن أن تؤثر الحرارة الشديدة nbsp; فى الصيف على أي شخص، nbsp; والأشخاص الأكثر عرضة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نصائح هامة للتعامل بشكل صحى فى الموجة الحارة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمكن أن تؤثر الحرارة الشديدة فى الصيف على أي شخص، والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة، فى هذا التقرير نتعرف على كيفية حماية نفسك من الأمراض المرتبطة بحرارة الصيف، بحسب موقع "betterhealth
يحدث المرض المرتبط بالحرارة عندما يكون الجسم غير قادر على تبريد نفسه بدرجة كافية للحفاظ على درجة حرارة صحية. عادة يبرد الجسم نفسه عن طريق التعرق، ولكن في بعض الأحيان لا يكون التعرق كافيًا وتواصل درجة حرارة الجسم الارتفاع.
يمكن أن تتراوح الأمراض المرتبطة بالحرارة من حالات خفيفة مثل الطفح الجلدي أو التشنجات إلى حالات خطيرة للغاية مثل ضربة الشمس التي يمكن أن تقتل.ويمكن أن يزيد الإجهاد في الطقس الحار أو التعرض للشمس ، وممارسة الرياضة أو العمل في مناطق حارة أو سيئة التهوية أو ضيقة ، من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.للحرارة أيضًا أن تجعل الظروف الطبية الحالية أسوأ ، مثل أمراض القلب
الوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة
الوقاية هي أفضل طريقة للتعامل مع الأمراض المرتبطة بالحرارة عن طريق الآتى:
اشرب كمية كافية من الماء - تحتاج إلى شرب المزيد خلال الطقس الحار ، بغض النظر عن مدى نشاطك ، حتى إذا كنت لا تشعر بالعطش (استشر طبيبك إذا كنت تتناول سوائل محدودة ).
تجنب الكافيين (مثل القهوة والشاي) أو المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر. لا تتناول السوائل شديدة البرودة لأنها قد تسبب تقلصات في المعدة.
تجنب التعرض للحرارة – ابق بعيدًا عن الشمس قدر الإمكان.
احمِ نفسك بالخارج – إذا كان لا بد من أن تكون بالخارج ، تذكر أن تحمي نفسك من أشعة الشمس من خلال تغطية الجلد المكشوف بملابس خفيفة الوزن ، واستخدام واقي من الشمس وارتداء قبعة ، "ابحث عن" الظل.
خطط مسبقًا – فالكثير من النشاط في يوم حار يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد الحراري. إذا استطعت، قصر النشاط على الأجزاء الباردة من اليوم فذلك أفضل.
تجنب الأنشطة البدنية فى ارتفاع الحرارة مثل الرياضة.
لا تترك الأطفال أو كبار السن أو الحيوانات الأليفة في السيارات فى الطقس الحار، يمكن أن ترتفع درجة حرارة السيارات لو توقفت بضع دقائق إلى درجات حرارة خطيرة بسرعة كبيرة، ما يشكل خطرا كبيرا كبيرا عليهم حتى لو تركت النوافذ مفتوحة لجزء بسيط.
خذ الأمور بسهولة – استرح كثيرًا ، وحيثما أمكن ، ابق في الداخل أو في الظل.
ابق هادئًا – وحافظ على دوران الهواء من حولك. اسحب الستائر واستخدم مروحة أو مكيف هواء وحافظ على هدوئك باستخدام مناشف مبللة، وضع قدميك في ماء بارد.
حافظ على مستويات الطاقة لديك - تناول وجبات أصغر كثيرًا ووجبات باردة مثل السلطات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حارات عُمان في سباق التميُّز السياحي
سهام بنت أحمد الحارثي
harthisa@icloud.com
تشهد سلطنة عُمان اهتمامًا متزايدًا بالسياحة التراثية كأحد المحاور الرئيسة لتعزيز الهوية الثقافية وتنويع الاقتصاد الوطني. باتت الحارات القديمة في مختلف المحافظات تجذب الأنظار لما تحمله من قيمة تاريخية واجتماعية، وتحولت إلى مشاريع مجتمعية تهدف إلى استعادة هذا الإرث وإحيائه، ومن بين هذه النماذج، تبرز جهود المجتمعات المحلية في حارة العقر بنزوى، حارة غرفة الشيخ في وادي المعاول، وقرى تراثية أخرى مثل الحويرة بولاية وادي بني خالد، حارة السيباني بولاية إزكي، وحارة الغرش بولاية الحمراء.
في ولاية نزوى، تأتي حارة العقر كنموذج متكامل للتراث العُماني، الحارة التي تعود إلى مئات السنين خضعت لعمليات ترميم دقيقة للحفاظ على طابعها التقليدي وساهمت هذه الجهود في تعزيز الحركة السياحية، حيث استقطبت نزوى في عام 2023 أكثر من 400 ألف زائر، وكانت حارة العقر من بين الوجهات الأبرز التي جذبت السياح، مما ساهم في دعم الاقتصاد المحلي وإبراز الحرف التقليدية العُمانية.
أما في ولاية وادي المعاول، فقد نجحت حارة "غرفة الشيخ" في جذب الاهتمام بفضل موقعها المميز وسط الجبال وطبيعتها الساحرة، شهدت الحارة زيادة بنسبة 25% في أعداد الزوار خلال عام 2024، نتيجة لمبادرات المجتمع المحلي في ترميم المباني القديمة وتنظيم فعاليات ثقافية. وتبرز الحارة اليوم كوجهة سياحية تجمع بين الأصالة والتراث الطبيعي، مما يجعلها مثالًا حيًا لتوظيف الموارد المحلية في تطوير السياحة.
وفي ولاية وادي بني خالد، نجد قرية الحويرة التي تحولت إلى محطة سياحية بارزة بفضل جهود سكانها في استعادة المباني القديمة وإبراز تراث المنطقة. تتميز القرية بموقعها القريب من الأودية الطبيعية، مما يجعلها مزيجًا فريدًا من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي، حيث تشهد إقبالًا متزايدًا من السياح.
ولاية إزكي أيضًا تركت بصمتها في هذا المجال من خلال حارة السيباني، التي عُرفت بعمارتها التقليدية وموقعها المميز في واحدة من أقدم الولايات العُمانية، شهدت الحارة عمليات ترميم واسعة واحتضنت فعاليات ثقافية وحرفية أسهمت في إعادة إحياء دورها كمركز جذب سياحي.
أما ولاية الحمراء، فقد كانت حارة الغرش مثالًا آخر على التميز في توظيف التراث، بفضل جهود المجتمع المحلي، تم ترميم الحارة وإبراز تاريخها عبر تنظيم جولات سياحية وأنشطة تراثية تربط الزوار بالماضي العريق.
الفعاليات السياحية والثقافية تعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز تجربة الزوار ودعم الاقتصاد المحلي. على سبيل المثال، فعالية "رنين في مطرح"، التي أقيمت في الحي التجاري القديم بمطرح، شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث حضرها أكثر من 10000 زائر في عام 2023. الفعالية ركزت على إحياء التراث الموسيقي العُماني وتنظيم عروض حية في أزقة مطرح القديمة، مما ساهم في تعزيز جاذبية المكان وجذب السياح من مختلف الجنسيات، هذه التجربة تؤكد أهمية تنظيم فعاليات مبتكرة تسلط الضوء على تراث المناطق وتخلق تجارب فريدة للزوار.
على نطاق أوسع، يمكن لفعاليات كبرى مثل البينالي الدولي أن تلعب دورًا محوريًا في الترويج لعُمان كوجهة ثقافية عالمية، من خلال استضافة فعاليات تجمع بين الفنون والتاريخ، يمكن للسلطنة أن تستقطب جمهورًا دوليًا واسعًا وتعزز من مكانتها على الساحة الثقافية العالمية، مما ينعكس إيجابًا على السياحة والاقتصاد.
رغم هذه النجاحات، يبقى دور الحكومة حاسمًا لضمان استدامة هذه المشاريع، هناك حاجة ماسة لتخصيص موارد مالية لدعم ترميم الحارات القديمة، وتطوير البنية التحتية التي تخدم المواقع السياحية. كما أن تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في تطوير الحارات أو تنظيم الفعاليات الثقافية يمكن أن يعزز هذه الجهود.
وفقًا لإحصائيات وزارة التراث والسياحة، حققت السياحة التراثية في السلطنة عائدات بلغت 160 مليون ريال عُماني في عام 2023، مع توقعات بزيادة تصل إلى 20% بحلول عام 2025 إذا استمرت الجهود الحالية. هذه الأرقام تؤكد الإمكانات الكبيرة لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني.
وأخيرًا.. إنَّ تجارب الحارات التراثية في نزوى، وادي المعاول، وادي بني خالد، إزكي، الحمراء، وغيرها، تعكسُ الإمكانات الهائلة التي تمتلكها عُمان في مجال السياحة التراثية، ومع تنظيم فعاليات مبتكرة ودعم مستدام من الحكومة والقطاع الخاص، يمكن لهذه المشاريع أن تسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040" وتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية وثقافية فريدة.