عبري- ناصر العبري

انطلقت صباح أمس الأربعاء أعمال ملتقى إعلام محافظة الظاهرة الأول تحت شعار "تعزيز المهنة والتواصل الاجتماعي"، والذي تنظمه محافظة الظاهرة، ممثلة في دائرة التواصل والإعلام، بالتعاون مع مكتب وزارة الإعلام بالمحافظة، تحت رعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، وحضور عدد من المسؤولين في المحافظة.

وسعى الملتقى إلى تحقيق أهداف متعددة تعمل على تطوير مهارات ومعارف المشاركين في مجال الإعلام وتعزيز مجالات التواصل والتعاون بين مختلف الجهات والأفراد العاملين في هذا المجال وتوسيع نطاق الشبكات وتبادل الخبرات والمعرفة في المجال الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل الإعلامي وتحسينه وتحقيق تغطية إعلامية شاملة بالمحافظة وتقديم محتوى تعليمي، وتقديم برامج عملية ودَوْرات تعليمية تتعلق بإدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي واستراتيجيات التسويق الرقمي والتعرف على أحدث التقنيات والأدوات في مجال الإعلام الرقمي ودعم وتنفيذ المبادرات الإعلامية التي تخدم محافظة الظاهرة وتُسهم بأدوارها في توجيه الضوء على القضايا والأحداث المهمة في المنطقة.

وشارك في الملتقى عدد من صحفيي ومراسلي القنوات الإعلامية المختلفة والإعلاميين المستقلين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وأصحاب الحسابات الإخبارية المميزة والفاعلة وممثلي دوائر التواصل والإعلام بالجهات الحكومية بالمحافظة والمؤسسات الشبابية والإعلامية.

وتضمن برنامج الملتقى كلمة دائرة التواصل والإعلام بالمحافظة تناول من خلالها أحمد بن راشد المرشودي مدير الدائرة مهام واختصاصات الدائرة ودورها في الترويج للتنمية المحلية والمشاريع المنفذة وخلق حلقة وصل بين مكتب محافظ الظاهرة والدوائر الحكومية والخاصة بالمحافظة.

واشتمل الملتقى على تقديم ورقتَي عمل؛ جاءت الورقة الأولى بعنوان "إعلام التنمية.. دَوْر الصحفي والإعلامي في بناء مستقبل مستدام للمحافظة"، وقدمها سالم العمري مدير عام إذاعة الوصال، تحدث خلالها عن دور الصحفي في تشكيل الرأي العام وتقديم الأخبار بموضوعية تساهم في بناء تنمية مستدامة، إضافة إلى معرفة الجمهور والفرص والبعد الجغرافي واستغلالها في الترويج للمحافظة بمختلف الطرق والأساليب.

فيما ركزت ورقة العمل الثانية على "أفضل الممارسات في إدارة منصَّات التواصل الاجتماعي"، وتطرق من خلالها محمد بن ناصر الرميضي من مركز التواصل الحكومي، إلى مراحل تخطيط المحتوى والتوجهات الإعلامية للمؤسسة والميزات النسبية لوسائل التواصل الاجتماعي وطرق تأمين الحسابات.

وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعات للعمل على ابتكار مبادرات إعلامية تستهدف خدمة وتنمية محافظة الظاهرة وتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع المحلي. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية مفتوحة بهدف طرح الأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير العمل الإعلامي والنشر لمختلف المشاريع والخدمات في القطاعات التنموية والاقتصادية، وتبادل التجارب عبر مختلف وسائل الإعلامي المقروءة والمرئية والمسموعة والرقمية.

واختُتِمَ الملتقى بإعلان مخرجاته وتكريم الإعلاميين المُجيدين الذين قدَّموا إسهامات مهمَّة في مجال الإعلام التنموي بالمحافظة وتوزيع شهادات المشاركة في الملتقى.

ويأتي تنظيم الملتقى في إطار سعي مكتب محافظ الظاهرة لتعزيز الدور الإعلامي وتطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين في المحافظة، وتعزيز الوعي الإعلامي لدى المجتمع المحلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی محافظة الظاهرة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة»

أوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، المنعقد بمشاركة نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والقيادات الصيدلية والمختصين بمجال الصيادلة وطلبة وخريجي كليات الصيدلية، بزيادة استغلال التقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل الصيدلي، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.

نقابة صيادلة بورسعيد تُطلق مؤتمرها الثاني بحضور أكثر من 500 مشارك.. غدًاالقضاء الإداري بقنا يودع حيثيات حكم إلغاء ترخيص صيدلية برخصة حمراء

شهدت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد مشاركة واسعة من نخبة العلماء والخبراء في المجال الصيدلي والأكاديمي، وقيادات من القطاعين الصحي والتكنولوجي من مصر وعدة دول عربية وإفريقية.

شارك في المؤتمر كلا من والدكتور عبدالناصر سنجاب، رئيس لجنة القطاع الصيدلى في المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة حورس، والدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة كلية الصيدلة جامعة MUST، والدكتورة أميرة عبد المتعال، عميدة كلية الصيدلة جامعة الجلالة، والدكتور محمد حمزاوي، عميد كلية الصيدلة جامعة الفيوم، والدكتور أمجد منصور، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة جامعة بورسعيد، والعديد من أساتذة كلية الصيدلة ورؤساء ومديري شركات الأدوية ومستحضرات التجميل.

توصيات المؤتمر 

وأوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، بأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الصيدلة، ودعم إنشاء وحدات متخصصة بالذكاء الاصطناعي داخل الكليات، وتفعيل الشراكات بين الجامعات وشركات التكنولوجيا، واعتماد أدوات مثل Microsoft Copilot وAzure AI في الصيدليات والمستشفيات، وتطوير الإعلام الصيدلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التوعية المجتمعية، واحتضان المشاريع الناشئة في مجال الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي، وترقية البنية التحتية الرقمية في الكليات الصيدلية لتكون قادرة على مواكبة المستقبل.

وأكد الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام للمؤتمر والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن صيادلة مصر في قلب النظام الصحي، مؤكدًا أن المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يعكس طموحات الصيادلة نحو تطوير شامل في المهنة، والانتقال بها من المساحات التقليدية إلى آفاق أوسع من التخصص والتأثير المجتمعي، مستفيدين من التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.

وأضاف الدكتور أحمد عليوة، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر: «لا شك أن دور الصيادلة قد تجاوز حدود الصيدليات، ليشمل قطاعات حيوية تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين والمجتمع؛ ففي الجامعات، نجدهم أعضاء هيئة تدريس يبنون العقول، ويقدّمون المعرفة الحديثة، ويؤهلون أجيالًا قادرة على مواكبة التغير السريع، وفي قطاع البحث والتطوير، يبتكرون الحلول للتحديات الصحية، ويقودون التحوّل العلمي».

وأشار «عليوة»، إلى الدور الفعّال للصيادلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يشاركون في تصميم استراتيجيات العلاج وإدارة الدواء، ويعملون على إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية الرئاسية، وهو ما يعد مساهمة وطنية تستحق الفخر.

وتابع: «وفي وزارة الصحة، الصيادلة هم أحد أعمدة المبادرات الوقائية والعلاجية، وفي هيئة الدواء المصرية، يمثلون حجر الزاوية في ضمان جودة وسلامة الدواء المصري، بما يعزز ثقة المواطن، ويدفع الدواء المصري نحو المنافسة العالمية».

وأردف: «وفي شركات الأدوية، هم القلب النابض للقطاع، من البحث والتطوير حتى التصنيع والتوزيع، وهم في صدارة التسويق العلمي والدوائي، أما في الصيدليات، والتي تمثل واجهة المواطن الأولى للرعاية الصحية، فالصيدلي هو المستشار الأول، وخط الدفاع الأساسي في رحلة العلاج».

وأكد القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن التحديات الراهنة تتطلب من الجميع التكيف، واستغلال التحولات التكنولوجية الكبرى، والتفكير في مستقبل الصيدلة كصناعة، وممارسة، ورسالة علمية واجتماعية، موضحًا أن المؤتمر السنوي للنقابة بمثابة فرصة حقيقية لتبادل المعرفة، وإعادة صياغة دور الصيدلي بما يتوافق مع متطلبات العصر، ويخدم المجتمع بأعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.

وأكد الدكتور محمد ياسر، مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد ومدير برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن نجاح أي تطوير في مهنة الصيدلة يبدأ من المنظومة التعليمية.  

وأضاف الدكتور محمد ياسر، أن «تطوير المناهج ودمج التدريب العملي مع الدراسة النظرية هو السبيل الوحيد لإعداد خريج قادر على ممارسة المهنة بكفاءة عالية، في ظل عالم يتغير بسرعة».

ودعا مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى دمج تخصصات جديدة في التعليم الصيدلي مثل صيدلة الأورام، صيدلة الأطفال، الاقتصاديات الدوائية، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن المهنة أصبحت تشمل أكثر من 50 مجالًا تخصصيًا يمكن أن يلتحق بها الصيدلي، مما يستلزم توجيه الطلاب مبكرًا وفقًا لميولهم وشغفهم.

كما تضمّنت فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات المثمرة، أبرزها جلسة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية، أدارها الدكتور محمود الخضري، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة حورس؛ حيث أشار إلى أن الصيادلة في مصر يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، وأن المهنة كانت دائمًا نقطة انطلاق للعديد من الكفاءات في مختلف المجالات الصحية.

وشارك في الجلسة عدد من المتخصصين الدوليين والإقليميين، من بينهم الدكتور أحمد السيد، مدير مركز البحوث الصحية في دولة السودان، والمهندس محمد صالح، ممثل مايكروسوفت للرعاية الصحية بالشرق الأوسط وإفريقيا، والدكتور خالد مصلحي– أستاذ العقاقير بجامعة القاهرة، والدكتور جورج لطيف، مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الجلالة، والمهندس محمد لطفي، الرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة حورس.

وناقشت الجلسة، إنشاء وحدات أكاديمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل كليات الصيدلة، ودمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصيدلي عبر منصات مثل Microsoft Learn، ودعم التحول الرقمي الكامل في قطاع التعليم والرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية الصيدلية.

وأكد الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، أن شباب الصيادلة في مصر يمتلكون القدرات والمهارات بفضل التعليم المتميز الذي يحصلون عليه في الجامعات المصرية المختلفة، داعيًا إلى دعم مهاراتهم العملية لتتكامل مع المهارات العلمية التي تعلموها في الجامعات.

وأضاف الدكتور عبده حسين: «الصيدلة لا تزال مهنة عظيمة ومفتوحة على كل المجالات... فقط نحتاج إلى توجيه صحيح، وفتح آفاق جديدة أمام شباب المهنة، وربطهم بالتكنولوجيا والتخصصات الحديثة».

وفي ختام المؤتمر، أعرب الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام لفعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، مؤكدًا أن نقابة صيادلة بورسعيد مستمرة في دعم الحوار الوطني والمهني حول مستقبل المهنة، معلنًا نية النقابة تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر في العام المقبل بمشاركة دولية أوسع.

وقال الدكتور أحمد عليوة: «ما بدأناه اليوم ليس مجرد مؤتمر، بل خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل صيدلي أكثر تطورًا، وأكثر عدالة، وأكثر ارتباطًا بحاجات مجتمعنا».

مقالات مشابهة

  • ملتقى دولي في إسطنبول لتنسيق جهود إعادة إعمار غزة
  • إعلام الأزهر يناقش رسالة دكتوراه للباحث محمد حجاج
  • ملتقى يناقش مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
  • ملتقى يناقش سياسة الحكومة في تعزيز الإعلام الحكومي
  • “الوطني الاتحادي” ينظم ملتقى لمناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • ملتقى تكامل يناقش تعزيز التعاون بين رواد الأعمال بمحافظة الداخلية
  • “دبي للصحافة” يفتح باب المشاركة بـ”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب”
  • جامعة بنها تعقد ملتقى التوظيف والتطوير المهني الأول
  • «دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
  • المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة»