للفريق أول البرهان.. هذه كلمة حق ولانخشى في الله لومة لائم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بعد سقوط مدني في يد الجنجويد وجهت لسيادتك خيار واضح لا لبث فيه أما ان تعود مدني حرة أو ترحل ليحررها غيرك..
وواقع الحال يقول أن المليشيا جعلت من مدني مدخلاً لإجتياح كل ولاية الجزيرة ولمدن أخرى في الوسط والشرق وفرضت سيطرتها هناك..
الآن أقولها لك مرة أخرى السيد القائد العام هذه الهزيمة تتحملها وحدك لأن القائد يتحمل ويحصد النتائج نصراً أو هزيمة.
ولاأعتقد أنك لم يصلك تململ الضباط والجنود في الصفوف الأمامية والخلفية وهو ما سيقودنا لكارثة لا يحمد عقباها..
وليس في الأفق جديد وبيان الناطق الرسمي حول قائد الفرقة الأولى زاد الموقف غموضاً والطين بله لأن خيانة القائد الذي عينته أيضاً تتحملها وتدفع فاتورتها..
فياسعادة الفريق أول البرهان هذا الصمت والاختفاء ليس حلاً فتحرك وأسحق المليشيا حتى لاتغادر هذا الكرسي تلاحقك اللعنات وتكون القائد العام للجيش الذي كان في يده كل شئ وأضاع كل شئ..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
وقال شرف الدين إن قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني أحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت.
وأكد أن الشهيدين كانا رمزاً للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأمة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحياً بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأمة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأمة على عهد الشهيدين، منوهاً أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
وقال الجنيد :" نتحرك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدي الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدماً نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.
وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدو الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كل المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الاسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع أن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب.
*المسيرة نت