الوديان الملونة.. تجذب عشاق السفاري في طابا| شاهد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تجذب وديان طابا وجبالها عشاق السفاري الذين يقدمون إليها من مختلف دول العالم بالإضافة للسياحة الداخلية التي تنظم رحلات بشكل يومي لتلك الوديان الملونة رائعة الجمال .
وقد رصدت كاميرا موقع "صدي البلد " الاخباري بالصور روعة المناظر الطبيعية في وديان طابا الملونة .
يقول ايهاب فريد الخبير السياحي في جنوب سيناء إن وديان طابا تتميز بجمال رباني وطبيعة فريدة ووديان لا مثيل لها مشيرا إلي انها اماكن بكر تتبع محمية طابا وتجذب السياح لما فيها من روح المغامرة وصعود الجبال ومشاهدة غروب الشمس وظهور القمر من قمم الجبال مما يشعر السائح بالاستحمام والهدوء والطاقة الايجابيه .
واضاف أحمد صابر من عشاق السفاري إن متعة السفاري لن تجدها في الفنادق الفاخرة والأضواء الصناعية ولن تستمتع بجمال الطبيعة إلا أن تعيش فيها ويكون القمر هو مصدر الضوء وان تتأمل النجوم والظواهر الفلكية .
واضافت مروة السلمي من عشاق السفاري أنه في رحلات السفاري تري تنوع الأرض والوان الجبال واختلافها من مكان لآخر مشيرة إلي انها تشعر بالسعادة عندما تتسلق الجبال وتشاهد الأرض من قمم الجبال وتشعر بأنك تري الكون .
وأكد المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع طابا بها اماكن سفاري رائعة الجمال لم تكتشف بعد مطالبا بالدعاية والترويج لوديان طابا وتنظيم رحلات سياحية للمدارس والجامعات لمعرفة كنوز سيناء السياحية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء وديان طابا الملونة السفاري
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تدعو للاستفادة من فوائد «الزراعة التعاقدية»: تجذب الاستثمارات
قالت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعات التعاقدية، إنه تم تنظيم ورشة مع المزارعين في محافظتي الفيوم وبني سويف بحضور المهندس أسامة السعيد مدير مديرية الزراعة ببني سويف، والدكتور أسامة دياب مدير مديرية الزراعة الفيوم وممثلين من شركة "مافى" والبنك الزراعي المصري، ومديري وأعضاء الجمعيات الزراعية وعدد كبير من المزارعين بالفيوم وبني سويف وأعضاء مركز الزراعات التعاقدية.
دور الزراعة التعاقديةوخلال كلمتها، تحدثت "رجب" عن دور الزراعة التعاقدية وأنها أحد أهم آليات تحقيق أهداف التنمية الزراعية وإنفاذها على أرض الواقع وبخاصة في الوجه القبلي، إذ إن الزراعة التعاقدية تعد آلية مهمة للحد من معاناة المزارعين، خصوصاً في مجالات التسويق، وتطوير نظم الإنتاج، وجذب الإستثمار للقطاع الزراعي، كما أنها آلية رئيسية في تجميع صغار المنتجين الزراعيين باعتبارهم أحد المحركات الأساسية للنمو والتنمية الزراعية.
وأشارت "رجب" إلى أن الاهتمام بصغار الزراع أصبح ضرورة ملحة للنهوض بالقطاع الزراعي، باعتبارهم العصب الأساسي لتحقيق التنمية الزراعية، كما تحدثت عن أهمية الزراعة التعاقدية في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع الريفي وزيادة الدخل للمزارعين بجانب قيام الدولة بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة وقيامها بالتعاقد مع المزارعين على المحاصيل الغير تقليدية من الخضر مثل الطماطم، وتم إلقاء الضوء على زراعة محصول الطماطم وشرح آلية التعاقد والتوريد وتسليم قيمة المحصول.
وأشارت إلى شركة "مافى" وأنها تهدف إلى إقامة مصنع لتصنيع المركزات والعجائن والعصائر بهدف التصدير للخارج، وكذلك البروتوكول المقام بين شركة مافى والبنك الزراعي ووزارة الزراعة على تقديم قروض بفائدة ميسر 5% للمزارعين والجمعيات.
ودار الحوار عن القروض الزراعية التي يمنحها البنك للمزارعين وأن فئة القرض الممنوحة للمزارع المتعاقد مع وزارة الزراعة ممثلة في مركز الزراعات التعاقدية أعلى من تلك الممنوحة في حالة عدم وجود تعاقد، كما تطرق الحوار إلى عملية التعاقد وتسعير المحصول، وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على ضرورة تحديد آلية مناسبة لتسعير المحصول يتفق عليها الشركة والمزارع يراعي فيها مصلحة كلا الطرفين.