كبسولة × القانون.. النطق بالأحكام يكون فى جلسات علنية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعقد جلسات محاكمة المتهمين بالجنايات والجنح في جلسات علنية، وفى بعض الأحيان تعقد في جلسات سرية حفاظا على الأمن العام، فقد يكون هناك خوف على حياة الشاهد قد تسمعه المحكمة أو وجود أحراز تتعلق بالأمن العام.
وفى جميع الأحوال لابد وأن تكون جلسة النطق بالحكم علنية طبقا لنص المادة 303 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي ننص: يصدر الحكم في الجلسة العلنية ولو كانت الدعوى نظرت في جلسة سرية، ويجب إثباته في محضر الجلسة، ويوقع عليه رئيس المحكمة والكاتب.
ونصت المادة في فقرتها الثانية : وللمحكمة أن تأمر باتخاذ الوسائل اللازمة لمنع المتهم من مغادرة قاعة الجلسة قبل النطق بالحكم أو لضمان حضوره في الجلسة التي يؤجل لها الحكم، ولو كان ذلك بإصدار أمر بحبسه إذا كانت الواقعة مما يجوز فيها الحبس الاحتياطي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سماع الشهود جلسة علنية جلسة سرية اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
جلسة في «دافوس» تستكشف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي
دافوس: «الخليج»
استضاف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، جلسة تفاعلية تحت عنوان «النمو في مستقبل الذكاء الاصطناعي: الاستعداد والتكيف وجني الفوائد» وشارك في الجلسة ميكولاي يان بيسكورسكي، الخبير المعروف في مجال الاستراتيجيات الرقمية وأدوات التحليل والابتكار لدى المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
واستكشفت الجلسة الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي وتأثيره الواسع على الأفراد والشركات والحكومات، كما طرحت رؤى عملية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار والتنافسية، وتحقيق التنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية الحوكمة الأخلاقية ودورها في مواجهة تحديات العصر الرقمي.
الدور التحولي
ألقى بيسكورسكي، كلمة ملهمة حول دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمجتمعات، وسلط الضوء خلال كلمته على الاستراتيجيات العملية اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة، مستعرضاً مجموعة من الأدوات التي تسهم في تعزيز الابتكار ورفع كفاءة العمليات وبناء المرونة والتكيف في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجال التقني.
كما تطرق إلى الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية التكيف والحوكمة المستقبلية، وأكد على أهمية الاعتبارات الأخلاقية والاستدامة في ضمان الدور الفاعل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق النمو العادل والازدهار على المدى الطويل.
المبادرات الريادية
ركزت الجلسة بشكل رئيسي على المبادرات الريادية لدولة الإمارات في سياق تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث نجحت في ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً من خلال تسخير طاقة الذكاء الاصطناعي وإمكاناته في تحسين الخدمات العامة والارتقاء بالتنافسية الاقتصادية، والتعامل مع التحديات المعقدة في قطاعات أساسية كالرعاية الصحية والتعليم والتطوير الحضري، تعد استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 شاهداً على الرؤية الاستباقية التي تتبناها الدولة لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أهدافها للتنمية المستدامة، ما يعكس التزامها بالبقاء في صدارة جهود الابتكار العالمية.
ومثلت الجلسة جزءاً من أجندة غنية صمّمت بهدف تعزيز الشراكات العالمية وتبادل أفضل الممارسات، وإلهام طرح حلول مستقبلية في عصر سمته الأساسية التحولات التقنية المتسارعة. ودعت الجلسة الحضور إلى استكشاف دور الدول والشركات والأفراد في تبني الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي مع الحرص في الوقت نفسه على التقليل من مخاطره المحتملة.
رؤية مستقبلية
اختتمت الجلسة بدعوة للمشاركة الفاعلة، حيث إن مستقبل الذكاء الاصطناعي يستلزم الاستعداد والتعاون والابتكار، ضمن إطار من الحوكمة الأخلاقية والاستدامة، وتنسجم هذه الرسالة المحورية مع التزام دولة الإمارات ببناء عالم جاهز للمستقبل، أولويته التقدم البشري والمرونة الاقتصادية والريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا والحوكمة.