مسقط- الرؤية

نظم المتحف الوطني ممثلاً في مركز التعلم، محاضرة حول متاحف الكرملين في موسكو، قدمتها الدكتورة إيلينا غاغارينا المديرة العامة لمتاحف الكرملين بموسكو، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى سلطنة عُمان، والمهتمين بالمجال الثقافي والمتحفي.

وقدمت الدكتورة غاغارينا نظرة تاريخية على متاحف الكرملين في موسكو والمباني التاريخية التي تضمها والتي تعكس أناقة الهندسة المعمارية الروسية، بما في ذلك القصور التاريخية التي كانت مقرًا لحكام روسيا في الماضي، بالإضافة إلى مستودع الكرملين، وهو الأقدم في روسيا وتأسس في عام 1806م بمرسوم من الإمبراطور ألكسندر الأول، وتحتوي مجموعاتها على رموز الدولة القديمة وأزياء الملوك والفساتين التي تم ارتداؤها في حفلات التتويج، وأزياء القساوسة في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وأكبر مجموعة من قطع الذهب والفضة التي تفنن فيها صائغون من روسيا وغرب أوروبا، بما في ذلك أكبر مجموعة في العالم من بيض عيد الفصح، وأسلحة روسية وشرقية، ومجموعة فريدة من عربات الملوك، حيث تم إدراج المجموعة المعمارية للكرملين في موسكو والساحة الحمراء في قائمة التراث الثقافي والطبيعي العالمي "اليونسكو" عام 1990م.

وتحدثت الدكتورة غاغارينا أيضًا عن أبرز جهود الأقسام الأربعة للترميم العلمي في متاحف الكرملين بموسكو، بما في ذلك الحفظ والصون المتخصص للمعادن واللوحات والنسيج والورق، كما سلطت الضوء على أنشطة المتاحف من إقامة المعارض والبرامج الثقافية من محاضرات وورش وإصدارات خاصة التي بدورها تثري تجربة الزائر.

يُشار إلى أنَّ متاحف الكرملين في موسكو تستقبل حوالي مليوني زائر كل عام، وتضم أكثر من 160 ألف قطعة فنية مخزنة في متاحف الكرملين، وأكثر من 4 آلاف قطعة فنية معروضة بشكل دائم في مستودع الأسلحة، حيث تعود المقتنيات إلى نهاية الألفية الثالثة قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر، وينتمي الجزء الرئيسي من مقتنيات المتاحف إلى فترة العصور الوسطى الروسية والتاريخ الحديث.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة

الثورة نت../

نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم صباحية شعرية تضامنية مع غزة ضد العدوان الأمريكي، الصهيوني.

أحيا الصباحية الشعراء المبدعين الحارث بن الفضل، خالدة النسيري، بديع الزمان السلطان الذين قدموا مجموعة منتخبة من قصائدهم الإبداعية المعبرة عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والرافضة للإجرام الصهيوني على قطاع غزة والخذلان والصمت العربي المخيب للآمال.

وجسدت القصائد الشعرية، موقف الشعب اليمني المتضامن والمساند للأشقاء في غزة وتأييدهم لعملية “طوفان الأقصى”، وعبرت عن واحدية القضية والدم اليمني والفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية.

وبارك الشعراء، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني المتجسد بدخول اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لفلسطين.

وفي الفعالية أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بمضمون القصائد الشعرية التي عكست الروح الجهادية للشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة قوى الطغيان.

ونوه بتجربة الشعراء الإبداعية وبما تتميز به قصائدهم من انتصار وتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العنصرية الامبريالية الصهيونية، الأمريكية، مثمنًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته.

وأشار الوزير اليافعي، إلى أن الصباحية تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المستمرة التي تنظمها الوزارة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية والدور الثقافي الريادي لها في التنمية الثقافية وتفعيل مختلف الأنشطة.

وأوضح أن لدى الوزارة خطط وبرامج بالتعاون مع صندوق التراث والتنمية الثقافية لدعم وتعزيز الجوانب الثقافية والأدبية والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى موقف اليمن المشرف مع القضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة في وقت تخلى فيه الأعراب والعرب عن هذه القضية وعن دورهم الاخلاقي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.

وأعرب وزير الثقافة والسياحة عن الأسف لهرولة بعض الأنظمة العربية نحو المشروع الامريكي الذي لم يقتصر فقط على التطبيع وإنما صحبه التشويه للثوابت المقدسة بهدف زرع التخاذل وعدم الاكتراث لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال” بسبب الحملة التي قادها علماء الإخوان المسلمين والوهابية وسوقوها في أوساط الناس بما تتضمنه من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة ترويجا منهم بأن إيران أشد خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وبدأ بعض الشعراء ينسلخون عن القضية الفلسطينية”.

وجدد الوزير اليافعي، التأكيد على أن التطبيع لم يشمل الجوانب السياسية، وإنما تضمن إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لم تأتي عبثا لكنها كانت في ذهن وخطط الفكر الصهيوني، ما يستدعي التمسك بالثوابت الوطنية ومنها الشعرية والأدبية وإعادة برمجة الأفكار في أوساط الناس ليكونوا إلى جانب القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أهمية ما جاءت به ثورة 21 من سبتمبر من أهداف، أهمها إحياء مبدأ المقاومة ومساندة القضية الفلسطينية.

حضر الصباحية القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة وشعراء وأدباء ومثقفين ومبدعين.

مقالات مشابهة

  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ينظم معرضا للمنتجات في دمياط
  • باحث يسلّم 15 قطعة من العملة البرونزية لـ«متاحف بنغازي»
  • اتحاد شباب الأقصر ينظم مؤتمر حوار مع صناع القرار
  • الكرملين: السلام يحتاج إلى وقت وننتظر إشارات كييف
  • سيف بن زايد يزور معرض «أم الإمارات» في موسكو بحضور وزيرة الثقافة الروسية
  • صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
  • "المعتقلون الأشباح" في روسيا: التحقيقات التي كلفت فيكتوريا روشينا حياتها
  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • الكرملين: روسيا لا تزال تفضل تحقيق أهدافها وفقا للوسائل السلمية
  • الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على هدنة مايو وعرض إجراء محادثات مباشرة