وزير الدفاع الأمريكي يقوم بزيارة غير معلنة لحاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” قرب إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – قام وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بزيارة غير معلنة إلى حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” الأمريكية امس الأربعاء.
وجاءت زيارة أوستن إلى المنطقة للضغط على إسرائيل لتحويل قصفها لغزة إلى حملة محدودة والانتقال بسرعة أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمدنيين الفلسطينيين، بحسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
في الوقت ذاته، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تشن إسرائيل عملية عسكرية مماثلة على طول حدودها الشمالية مع لبنان لطرد مقاتلي حزب الله من هناك، وهو ما قد يفتح جبهة ثانية ويوسع نطاق الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم الاثنين، لم يقل أوستن ما إذا كان من الممكن توسيع عمليات القوات الأمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا توسعت حملتها إلى لبنان.
يذكر أنه في 5 نوفمبر، أعلنت القيادة عن وصول حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
وتنضم “أيزنهاور” مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات “جيرالد فورد” التي أرسلتها واشنطن إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب الهجمات التي أطلقتها “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس” على إسرائيل.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
"قوة هجومية دولية" تتجه إلى المحيطين الهندي والهادئ
من المقرر أن تبحر حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني، إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على رأس مجموعة هجومية بحرية متعددة الجنسيات، بهدف إرسال "رسالة قوية بأننا جادون".
وستقود حاملة الطائرات سفنا حربية من بريطانيا والنرويج وكندا في مهمة تستغرق 8 أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا.
ومن المتوقع أن يحتشد آلاف من الأسر والمؤيدين قرب ميناء بورتسموث الثلاثاء، لتوديع السفينة الحربية التي تزن 65 ألف طن، التي سترافقها المدمرة "إتش إم إس دونتلس" من القاعدة البحرية.
وسينضم إليهم لاحقا سفينتان نرويجيتان، بالإضافة إلى فرقاطات بريطانية وكندية تنطلق من ميناء بليموث.
وستستكمل المجموعة البحرية الهجومية "سي إس جي" بسفينة الدعم "آر إف إيه تايدسبرينغ" التابعة للبحرية الملكية، كما ستنضم لاحقا سفن ودول أخرى خلال العملية التي تعرف باسم "عملية هايماست".
كما ستلتحق بالحاملة 18 طائرة مقاتلة بريطانية من طراز "إف 35 بي" في الأيام التي تلي الانطلاق، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 24 مقاتلة خلال فترة المهمة.
وستنضم أيضا عدة مروحيات وطائرات مسيّرة إلى التشكيل البحري.