موقع 24:
2025-04-26@22:19:31 GMT

جهود مصرية وشكوك أمريكية حول هدنة جديدة في غزة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

جهود مصرية وشكوك أمريكية حول هدنة جديدة في غزة

قالت الولايات المتحدة إن مفاوضات "جادة للغاية" تجري حول هدنة جديدة في غزة، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق لا تزال غير واضحة، مع إصرار حماس على عدم مناقشة أي أمر، غير الإنهاء الكامل للهجوم الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني.

وزار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة  حماس، مصر، أمس الأربعاء، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن المبعوثين يركزون في مناقشاتهم على تحديد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم، في حال إبرام هدنة جديدة، وكذلك المحتجزين الفلسطينيين، الذين قد تفرج إسرائيل عنهم في المقابل.

In Gaza, more than 90% of the population has been displaced.@UNHumanRights chief @volker_turk urges ceasefire as the number of civilians corralled towards the border with Egypt increases amid escalation of hostilities. https://t.co/bwUngcBnh4 pic.twitter.com/NbN5gQ7eMj

— United Nations (@UN) December 20, 2023

وقالت حركة الجهاد التي تحتجز رهائن في غزة إن زعيمها سيزور مصر في الأيام المقبلة أيضاً، لبحث وضع حد للصراع.

وقال المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، الأربعاء،: "هذه مناقشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل أن تؤدي إلى نتيجة ما".

لكن طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية قال إن حماس ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وصرح النونو في المقابلة بالقاهرة "قضية الأسرى يمكن التفاوض حولها بعد هذين الأمرين. لا نستطيع الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر فيه إسرائيل في عدوانها. مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان".

وأضاف "قدم وفد الحركة شرحاً مستفيضاً للأوضاع الميدانية والسياسية والحاجات المطلوبة لتحسين الظروف الإنسانية، وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وإيصال هذه المساعدات لكافة مناطق القطاع في الشمال والجنوب".

وترفض حماس أي وقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية، وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم. وقال النونو "تحدثنا مع الأشقاء في مصر بوضوح عن موقفنا تجاه هذا العدوان، وضرورة وقفه كأولوية الآن".

وقال المصدر المطلع على المفاوضات، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل تصر على إطلاق سراح جميع النساء والرجال المسنين المتبقين من الرهائن. وربما تتضمن قائمة السجناء الفلسطينيين، الذين ستفرج إسرائيل عنهم مدانين بجرائم خطيرة.

‘Egypt is holding the key for Hamas leaders leaving the Gaza strip’

Gonen Ben Itzhak (@GONENB1), a former Shin Bet agent breaks down Egypt’s integral diplomatic role in the resolution that will end Hamas’s rule over the Gaza Strip pic.twitter.com/B5XDMepqh6

— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) December 20, 2023 نمارس الضغوط

أطلقت إسرائيل حملتها المستمرة منذ أكثر من 10 أسابيع على قطاع غزة بهدف القضاء على حماس، بعد أن هاجم مقاتلوها إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، وأدى الهجوم إلى احتجاز نحو 240 رهينة، ومقتل 1200 شخص، وفقاً لإسرائيل.

ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل هجوماً برياً وجوياً واسع النطاق على القطاع الساحلي وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل ما يقرب من 20 ألفاً، مع احتمالات بوجود آلاف الجثث المدفونة تحت الأنقاض.

وتقول جماعات الإغاثة الدولية إن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على حافة كارثة نتيجة الدمار الشامل، الذي دفع 90% منهم إلى ترك منازلهم، فيما يعاني كثيرون من سوء التغذية، ونقص شديد في المياه النظيفة والرعاية الطبية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق ثان لإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس قريبا، لكنه صرح للصحافيين قائلاً "نمارس الضغوط".

وتعد زيارة هنية لمصر بمثابة تدخل شخصي نادر في الجهود الدبلوماسية، وهو أمر قام به في السابق فقط عندما بدا إحراز التقدم مرجحاً.

وكانت آخر زيارة له إلى مصر في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) قبل الإعلان عن الهدنة الوحيدة في حرب غزة حتى الآن، واستمرت أسبوعا وشهدت إطلاق حماس سراح حوالي 110 رهائن.

ولم تعلق إسرائيل علناً على المحادثات في مصر. لكنها استبعدت وقفاً دائماً لإطلاق النار، وتقول إنها لن توافق إلا على هدنة إنسانية محدودة حتى هزيمة حماس.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو موقفه بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد آخر لإسرائيل.

وقال في بيان الأربعاء: "من يظن أننا سنتوقف فهو منفصل عن الواقع.. كل إرهابيي حماس من الأول إلى الأخير رجال أحياء محكوم عليهم بالموت".

אנחנו ממשיכים במלחמה עד הסוף. היא תימשך עד לחיסול החמאס - עד לניצחון.

מי שחושב שנעצור לא מחובר למציאות. לא נפסיק את הלחימה עד להשגת כל המטרות שהצבנו: חיסול החמאס, שחרור חטופינו והסרת האיום מעזה.

אנחנו תוקפים את החמאס באש - אש תופת. בכל מקום, כולל היום. אנחנו גם תוקפים את… pic.twitter.com/O4yrBSiQGx

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 20, 2023

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"

وصل وفد قيادي من حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة وباقي أعضاء المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله، يوم السبت، إلى القاهرة.

وقالت حركة حماس، في بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "الوفد بدأ صباح اليوم (السبت) لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية حركة حماس لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار".

وأضافت أن "الوفد يبحث تداعيات ما يقوم به الاحتلال من تجويع لشعبنا في غزة وضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء".

ووفق البيان، سيبحث الوفد جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.

هدنة 5 سنوات

أعلن مسؤول في حماس أن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "حماس مستعدة لصفقة بتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات".

 يذكر أن حماس كانت قد رفضت في 17 أبريل اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما في مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

شروط إسرائيل
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

واندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

 ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في ذلك اليوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب الجيش الإسرائيلي.

سمحت هدنة تم التوصل إليها واستمرت من 19 يناير إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، في مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 2062 فلسطينيا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية، لترتفع حصيلة القتلى في غزة منذ بداية الحرب إلى 51439 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
  • "حماس": نسعى لتحقيق هدنة في غزة مدتها 5 سنوات
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • عرض مفاجئ من حماس: إطلاق شامل للرهائن مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة
  • بالفيديو: القسام تنشر مشاهد جديدة لقنص ضباط وجنود إسرائيل شرق بيت حانون
  • حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن وهدنة لمدة 5 سنوات في غزة
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة