حرب تموز.. دور سليماني وإفشال المشروع الأميركي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حرب تموز دور سليماني وإفشال المشروع الأميركي، 8220; الرجل الحاضر في الشدائد في الأيام الصعبة، مثلا في حرب تموز حرب الـ33 يوما 2006، هو جاء من طهران الى دمشق واتصل بنا، وقال انا .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب تموز.. دور سليماني وإفشال المشروع الأميركي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
“.. الرجل الحاضر في الشدائد في الأيام الصعبة، مثلا في حرب تموز حرب الـ33 يوما 2006، هو جاء من طهران الى دمشق واتصل بنا، وقال انا أريد أن آتي اليكم الى الضاحية الجنوبية، فنحن قلنا له كيف أصلا لا يمكن، الجسور تم ضربها الطرقات مقطعة، الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف كل الأهداف والوضع وضع حرب بالكامل، أصلا لا يمكن الوصول الى الضاحية والى بيروت، ولكن هو كان مصرا جدا، وقال ان لم ترسلوا السيارات لتأتي بي، انا سآتي وأصر ووصل وبقي معنا كامل الوقت..”، هذا ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني في حديث عن بعض ما حصل خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006.
فالحاج قاسم ومن خلفه إيران، كان شريكا للمقاومة ولبنان بالانتصار على العدو الإسرائيلي في حرب تموز، وكما لعب دوره الفعّال في دعم المقاومة بشكل عام في لبنان وفلسطين وبقية دول محور المقاومة، لعب هذا الدور بشكل خاص خلال عدوان تموز 2006، فالرجل بما يمثل في إيران، معروف عنه انه يقف بجانب الاصدقاء ولا يتركهم لا سيما في الاوقات الصعبة، وهذا ما فعله على سبيل المثال مع العراق خلال العدوان التكفيري واحتلال عصابات تنظيم “داعش” الارهابي بعض مناطقه لا سيما في إقليم كردستان، حيث أقفلت الأبواب بوجه أهل المنطقة ولم يستجب لنداءات الاستغاثة سوى الحاج قاسم والقيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولا شك ان إيران وقادتها دفعوا ويدفعون يوميا ثمن هذا الدعم اللامحدود للمقاومة بكل فصائلها، وخير دليل على ذلك ان الشهيد سليماني اغتيل على أرض العراق لانه وقف وإيران بوجه مشروع التمدد الاميركي الصهيوني التكفيري في المنطقة، وعطّل اكثر من مرة هذا المشروع، وكانت حرب تموز 2006 أحد فصوله الإجرامية بهدف تنفيذ ما كان يسمى وقتها مشروع “الشرق الاوسط الجديد”.
ومن هنا تأتي أهمية انتصار المقاومة في تلك الحرب العدوانية التي اصطف فيها كثير ممن اصطفوا بنفس الحرب الكونية التي شُنت لاحقا على سوريا والعراق، فالحرب واحدة وإن تعددت الساحات والمعارك، هذه الحرب فيها رأس مدبر واحد وأيادٍ متشابكة متشابهة وإن اختلفت الصور والاشكال والمظاهر الخارجية والأسماء، وهي تستهدف بشكل أساسي لبّ وجوهر الصراع القائم اليوم بين الحق والباطل أي فلسطين وقضيتها ومقدساتها، فهي تعم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرب تموز
إقرأ أيضاً:
سوق العمل الأميركي يعيد تشكيل معادلة التضخم
الاقتصاد نيوز — متابعة
يُعد سوق العمل الأميركي من أبرز المحركات الاقتصادية التي تلعب دورًا حاسمًا في توجيه معدلات التضخم. فعندما يشهد الاقتصاد الأميركي توظيفًا قويًا وانخفاضًا في معدلات البطالة، تزداد الضغوط على الأجور نتيجة الطلب المرتفع على العمالة، مما يعزز القوة الشرائية ويؤدي إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي.
ويمكن أن يدفع هذا النشاط الاقتصادي المتزايد التضخم نحو الارتفاع، خاصة عندما تكون الأسواق مُشبَعة بالفعل. في المقابل، فإن ضعف سوق العمل يُمكن أن يخفف من هذه الضغوط، مما يساعد على كبح التضخم.
وتعد العلاقة بين سوق العمل والتضخم محورًا رئيسيًا في قرارات السياسة النقدية، حيث يعتمد الاحتياطي الفيدرالي عليها لضبط أسعار الفائدة بما يضمن استقرار الأسعار ودعم النمو الاقتصادي.
وأظهر بحث صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن ضيق سوق العمل الأميركي لا يزال يضيف إلى الضغوط التضخمية، وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه في عامي 2022 و2023، بحسب ما نقلته "رويترز".
كتب خبيرا الاقتصاد في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ريجيس بارنيشون وآدم هيل شابيرو: "أدى انخفاض الطلب الزائد على العمالة إلى تراجع التضخم بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية على مدار العامين الماضيين. ومع ذلك، استمر الطلب المرتفع في المساهمة بنسبة 0.3 إلى 0.4 نقطة مئوية في التضخم حتى سبتمبر /أيلول 2024".
تساعد النتائج، التي تستند إلى تحليل العلاقة بين التضخم وقوة سوق العمل التي يتم قياسها من خلال نسبة الوظائف الشاغرة إلى الباحثين عن عمل، صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي على تحديد وتيرة ومدى خفض تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل.
بدأ البنك المركزي الأميركي في خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول استجابة لتباطؤ التضخم وتراخي سوق العمل. وبعد خفض سعر الفائدة للمرة الثانية في وقت سابق من هذا الشهر، أصبح السعر الآن في نطاق 4.50%-4.75%.
ويعتقد صانعو السياسة النقدية في الفيدرالي أن هذا المستوى كافٍ للسيطرة على التضخم، لكن هناك خلافًا داخليًا واسعًا حول مدى تقييد هذا المعدل، وبالتالي حول توقيت وحجم التخفيضات المستقبلية المحتملة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي تابع عن كثب الانخفاض الحاد في نسبة الوظائف الشاغرة إلى الباحثين عن عمل، إنه يعتقد أن الطلب على العمالة أصبح الآن في توازن تقريبي مع العرض وأن سوق العمل لم يعد مصدرًا لضغوط تضخمية كبيرة.
وتشير أبحاث بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو إلى أن سوق العمل لا يزال مصدرًا للتضخم، والذي قدر باول أنه بلغ 2.3% في أكتوبر/تشرين الأول وفقًا للمقياس المستهدف من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، و2.8% وفقًا لمقياس يستبعد الغذاء والطاقة الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس الضغوط التضخمية الأساسية.
وتُجدر الإشارة إلى أن الفيدرالي يستهدف معدل تضخم يبلغ 2%.