وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برتوكول تعاون مع "جيديا" الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية بهدف التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز فعالية الجهود التطويرية وخاصة تلك المتعلقة بمبادرات أجيال مصر الرقمية لتمكين الجيل القادم من البراعم والأشبال والشباب المصري ليصبحوا قادة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى عالمي قادرين على تنفيذ الاستراتيجيه الرقمية لمصر.

حضر مراسم التوقيع المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،و أحمد نادر الرئيس التنفيذي لمجموعة جيديا في مصر

وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انه بموجب هذه الاتفاقية، ستعمل جيديا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جنبا إلى جنب على التعاون في تنفيذ مبادرة بناة مصر الرقمية، ومبادرة رواد مصر الرقمية، ومبادرة أشبال مصر الرقمية، ومبادرة براعم مصر الرقمية

واضاف الوزير  ستعمل هذه الاتفاقية على دعم المركز العملياتي لمجموعة جيديا في مصر والذي يعمل كمركز إقليمي لخدمة العديد من البلدان المختلفة، حيث يهدف هذا التعاون إلى تحسين نوعية مخرجات ومستويات العملية التعليمية حتى تواكب المستويات العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل من المهن المتخصصة الجديدة التي تساهم في زيادة نسب التشغيل لدى الشباب.

ومن جانبة صرح أحمد نادر الرئيس التنفيذي لمجموعة جيديا في مصر قائلا: " نحن فخورون بالتعاون مع الحكومة المصرية المتمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمشاركة في تنفيذ مبادرات أجيال مصر الرقمية لخلق كوادر متميزة في قطاع الاتصالات وزيادة الكوادر المتخصصة وتعظيم الصادرات الرقمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيادة الناتج المحلي، والمساهمة في خلق البيئة التكنولوجية الملائمة لبناء أجيال جديدة قادرة على القيادة ومواكبة الثورة التكنولوجية التى تسعى الدولة إلى إحداثها وفقا لاستراتيجية مصر الرقميه.

وصرح أحمد مجدي رئيس القطاع التجاري لمجموعة جيديا في مصر قائلا: " نحن متحمسون للعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار التزامنا نحو المجتمع المصري في دعم الأجيال والكوادر الشابة للوصول لمجتمع رقمي عصري، ووفقًا للاتفاقية سنقدم سلسلة من التوعية التكنولوجية والندوات في مجالات المبادرة المختلفة، كما ستتيح تدريب عملي مؤقت لأكثر من 30 طالب سنويًا، وكذلك اتاحة فرص عمل لخريجي المبادرة مع ربط الخريجيين بشبكة شركاء أعمال شركة جيديا للحصول على فرص عمل محتملة، و المشاركة فى المجلس الاستشاري لمبادرة بناة مصر الرقمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مصر الرقمیة

إقرأ أيضاً:

التأكيد على أهمية الاستثمار لتطوير الأنظمة الرقمية في إدارة الوثائق والمحفوظات

أكدت توصيات وقرارات المؤتمر الدولي الثالث للمكتبات والمعلومات على أهمية تشجيع الاستثمار في تطوير الأنظمة الرقمية والبرمجيات الداعمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والمحفوظات لتوفير بيئة رقمية متكاملة تضمن سهولة الوصول إلى المعلومات وتحليلها وتحسين عملية صنع القرار، واستثمار مؤسسات المعلومات ودوائر الوثائق في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الفهرسة والتصنيف والبحث واسترجاع المعلومات، جاء ذلك في ختام المؤتمر الذي نظمته الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري تحت شعار "تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي" بمشاركة واسعة من أساتذةٍ وباحثين ومتخصصين وممثلي المكتبات في سلطنة عمان والوطن العربي وذلك بفندق معاني بمسقط.

وسجلت جلسات اليوم الأخير تفاعلا كبيرا ونقاشات هادفة أثرت الجلسات وأوراق العمل المقدمة وعززت من مخرجات المؤتمر حيث أقيمت اليوم جلسات اليوم الثالث والختامي للمؤتمر بتقديم الجلستين العاشرة والحادية عشرة، حيث تضمنت الجلسة العاشرة أربع أوراق عمل الأولى تناولت "دور الذكاء الاصطناعي فـــي التخطيط وصنع القرار بمراكز مصادر التعلم: دراسة حالة وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان" قدمها أحمد المحروقي وليلى العقيلية، أما الورقة الثانية فتناولت "تأثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي فـــي تحسن تجربة القراءة لدى المكفوفين دراسة حالة" قدّمتها الدكتورة مريم الشيزاوية، وتضمنت الورقة الثالثة "تحديات دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة المعرفة المؤسسية في المكتبات الأكاديمية" قدمتها حليمة البلوشية وأماني الرواحية، وتضمنت الورقة الرابعة "تقنيات الذكاء الاصطناعي فـــي المكتبات الأكاديميـة بسلطنة عُمان: الواقع والتحديات" قدمتها نجلاء البلوشية.

كما تضمنت الجلسة الحادية عشرة من المؤتمر التي أدارتها الدكتورة موزة السعدية ثلاث أوراق عمل تتضمن الأولى "تطبيقات أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير مراكز التعلم المدارس الحكومية في سلطنة عُمان" قدمتها نورة الرئيسية وحمدة البادية وجميلة العامرية، وتضمنت الورقة الثانية "توظيف الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات دراسة تحليلية نقدية المقالات المنشورة بقاعدة بيانات سكوبس في ٢٠٢٤" قدمها الدكتور حمد العزري وخديجة العبرية وهالة المعمرية، أما الورقة الثالثة فتناولت "استخدام الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمؤسسات العُمانية والتحديات المصاحبة لتطبيقها" قدمتها جيهان السعيدية.

مخرجات مهمة..

وفي ختام الجلسات والحلقات النقاشية المصاحبة استعرض عبدالله بن سالم الهنائي رئيس الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات قرارات وتوصيات المؤتمر والتي أكد خلالها على أهمية هذه المخرجات لتعزيز الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والمكتبات، وتحسين الخدمات الطبية والتعليمية، والمكتبات العُمانية، فقال: خرج المؤتمر الدولي الثالث بعدة توصيات وقرارات مهمة حيث أكدت التوصيات على أهمية استثمار مؤسسات المعلومات ودوائر الوثائق في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الفهرسة والتصنيف والبحث واسترجاع المعلومات، وتشجيع الاستثمار في تطوير الأنظمة الرقمية والبرمجيات الداعمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والمحفوظات لتوفير بيئة رقمية متكاملة تضمن سهولة الوصول إلى المعلومات وتحليلها وتحسين عملية صنع القرار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، كما أكد المؤتمر على أهمية تطوير برامج تدريبية موجهة لأمناء المكتبات والكوادر المعلوماتية لتعزيز مهارات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وعلى ضرورة توفير الدعم المالي والمادي لدعم البرامج التدريبية التي ترفع مستوى الوعي لدى موظفي دوائر الوثائق ومؤسسات المعلومات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: من بين توصيات المؤتمر التأكيد على ضرورة تعزيز الشراكات والتعاون المؤسسي بين المكتبات ودوائر الأرشيف والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودعم الدراسات التحليلية حولها، وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة في التحول الرقمي وإدارة المعرفة، وإرساء سياسات وأطر تنظيمية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعلومات بشقيها المكتبات ودوائر الأرشيف، مع مراعاة المعايير الأخلاقية والمهنية والممارسات العالمية الفُضلى، وأكدت التوصيات على ضرورة تحديث قانون الوثائق والمحفوظات بسلطنة عُمان لتضمين نصوص قانونية متعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات، ومواءمة البرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي (2021-2025) - وغيرها من البرامج الوطنية المستقبلية - مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وبما يعزز إمكانية الاستفادة من هذه التقنيات في إدارة الوثائق والمحفوظات، وعلى ضرورة تشجيع البحث العلمي والابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مؤسسات المعلومات، ونشر نتائج الأبحاث والدراسات العلمية لتعميم المعرفة وتحفيز الابتكار في هذا المجال، بالإضافة إلى أهمية تبني حلول الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات المعلومات والوثائق باستخدام الذكاء الاصطناعي وبما يتناسب مع احتياجات المستخدمين في العصر الرقمي، والاستفادة من التجارب الدولية والمحلية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات المعلومات وادارة الوثائق.

يذكر أن تنظيم الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات للمؤتمر جاء بهدفِ تبادلِ المعرفةِ وتشارُكِها بين الأساتذةٍ والباحثين والمتخصصين والمهتمين بالمجال من داخلِ سلطنة عمانَ وخارجِها، ورفْدِ الإنتاج الفكريِّ في مجالِ المكتبات والمعلومات والأرشيف، بمحتوى علميّ يُسهم بدوره في الرقيّ بهذا المجالِ وتطويرِه، وتفعيل التواصل العلميِّ المشترك بين المتخصصين والمهتمين، وتطويرِ المهنة وجعلها مواكبةً للتطورات العلمية، وكان المؤتمر ركيزة علمية مهمة أتاح المجال للباحثين والمهتمين بالتخصُّص؛ للدراسة والبحث اللذينِ من شأنِهِما تطويرِ التخصصِ وممارساتِهِ المهنية، وإيجادِ البيئةِ الملائمةِ للتواصلِ العلمي الفاعلِ بينهم داخل السلطنةِ وخارجها، وركَّزَتْ محاوِرُ المؤتمرِ على موضوعِ الذكاء الاصطناعي، وتطبيقه في كلٍ من: إدارة المعرفة، والخدمات العامة والفنية بالمكتبات ومؤسسات المعلومات، وتدريس علم المكتبات والمعلومات والأرشيف، وجاء اختيار موضوعِ المؤتمر مواكبًا للتغيرات الحاصلةِ بالتخصص، ومتزامِنًا مع التطوراتِ العالميةِ في العلومِ المختلِفَةِ، كونُ مجالِ المكتباتِ والمعلوماتِ والأرشيفِ جزءًا لا يتجزأُ من منظومةِ هذهِ العلومِ، وحجر أساس في العديدِ منها، إضافة إلى التأكيدِ على رؤيةِ السلطنةِ وتوجُّهِهَا نحوَ التحوُّل الرقمي، وتفعيل الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة في خدماتها.

وتعد مخرجات المؤتمر خطوة مهمة لتعزيز المعرفة والمعلومات وتنظيم المكتبات والارشفة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية
  • برتوكول تعاون في مجال البرمجيات بين تربية سوهاج ومعهد تكنولوجيا المعلومات
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية العام الحالي
  • إستونيا توسّع آفاق التعاون الرقمي مع السعودية وتستعرض ريادتها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف على القدرات الرقمية.. وزيادة عدد المدارس إلى 27
  • «تربية سوهاج» توقع بروتوكول تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب
  • برتوكول تعاون في مجال البرمجيات بين كلية التربية ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITDI بجامعة سوهاج
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي يعيد هيكلة القطاعات في مصر
  • ما ضوابط إنشاء المناطق التكنولوجية؟ القانون يجيب
  • التأكيد على أهمية الاستثمار لتطوير الأنظمة الرقمية في إدارة الوثائق والمحفوظات