26700 شهيد ومفقود في غزة خلال 75 يوما
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وأوضح المكتب في بيان صادر عنه أن جيش العدو قد ارتكب 1700 جريمة خلال 75 يوما من حرب الإبادة على غزة، مؤكدا أن ضحايا العدوان بلغ (26,700) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20,000) شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيداً من الدفاع المدني، و(97) شهيداً من الصحفيين.
ولفت إلى أنّه مازال (6,700) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساءـ فيما أصيب (52,600) مصاباً.
وأشار إلى أنّ عدد الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال هذه الحرب العدوانية الوحشية المئات من أبناء شعبنا الكريم، بينهم (99) حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و(8) معتقلين من الصحفيين.
وقال: إن الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد 75 يوما من العدوان يزداد كارثية وبات سيئاً للغاية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو، خاصة أن أكثر من (1,8 مليون) إنسان أصبحوا نازحين ويسكنون خارج مساكنهم وخارج منازلهم، وأصبح قرابة (2,4 مليون) إنسان باتوا يعيشون ظروفاً إنسانيةً صعبةً وغير مسبوقة من الشَّقاء، ويعانون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدَّواء والماء الصالح للشرب.
وبشأن المستشفيات، أكد المكتب الإعلامي أن جيش العدو استهدف أكثر من (23) مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما وأخرج (53) مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش الاحتلال (140) مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف (102) سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.
وأشار إلى أنّ العدو خلال حربه الوحشية دمّر (126) مقراً حكومياً، و(90) مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و(283) مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر (114) مسجداً بشكل كلي، و(200) مسجدٍ هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال (3) كنائس.
وفيما يتعلق بأضرار الوحدات السكنية، فقد هدم العدو (53,000) وحدة سكنية بشكل كلي، و(255,000) وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع (308,000) وحدة سكنية.
وأكد أن المساعدات التي تدخل قطاع غزة، لا تلبي 2% من احتياجات قطاع غزة الهائلة وفي ظل هذه الحرب الوحشية، وإننا نطالب بفتح معبر رفح وجميع المعابر وعلى مدار الساعة.
وشدد على ضرورة إدخال (1000 شاحنة يومياً) من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، وإدخال مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر وقود يومياً)، وإدخال الآليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني، لكي نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في واقع قطاع غزة الذي اتجه نحو الهاوية.
وطالب المكتب الإعلامي جميع المنظمات الدولية وكل دول العالم الحر إلى إدانة جرائم الاحتلال المستمرة بهذا الخصوص، ونطالبهم بالضغط عليه لوقف خطته المدبرة بالقضاء على القطاع الصحي.
وناشد الإعلام الحكومي الدول العربية والإسلامية إدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة طبياً لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى، كما ونناشدهم بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج، إضافة إلى مناشدتهم بالعمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر سكان حي الشجاعية على النزوح
الثورة /-متابعة / قاسم الشاوش
تتواصل الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة منذ اكثر من عام وهي حرب ضد شعب اعزل يدافع عن حقوقه وكرامته وأرضه المغتصبة من هذا الكيان الحقير الذي يحظى بدعم أمريكي واضح بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة والحديثة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة من مبان سكنية وجامعات ومستشفيات ومدارس تدمير كلي لكافة مناحي الحياة وتحويل غزة لمنطقة أشباح جراء القصف الصهيوني المتواصل على القطاع مخلفا اكثر من 148 الف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ضاربا بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط، حتى أضحى القطاع منطقة ”غير صالحه للحياة ”
ويم امس واصل العدو الصهيوني غاراته الحربية على قطاع غزة حيث استشهد وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية الصهيونية لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤١٥ على التوالي، مرتكبا مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع ، كما يواصل استهداف الطواقم الطبية بمستشفى كمال ما أدى هذه المرة لإصابة مدير المستشفى د حسام أبو صفية وتعطل محطة الأكسجين. ونسف منازل المواطنين الفلسطينيين وسط مخيم جباليا و في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
وأصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء جديدة في حي الشجاعية نجم عنها موجة نزوح.
واستشهد ثلاثة مواطنين إثر قصف طيران العدو الصهيوني تجمع للمواطنين الفلسطينيين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ،بينما تقدم عدد من الدبابات لمفترق العلم على شاطيء بحر رفح جنوب القطاع بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية.
وفي سياق متصل اضطر مئات المواطنين الفلسطينيين، أمس ، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار العدو الصهيوني “أوامر إخلاء” جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن عشرات العائلات نزحت من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير العدو الصهيوني لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يواجه المواطنون الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر العدو الصهيوني أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف العدو الصهيوني أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها “آمنة أو إنسانية”. ورغم ذلك، أضطر المواطنون الفلسطينيون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
من جهة اخرى اعتدت قوات العدو الصهيوني امس الأحد على طلبة المدارس في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة ، مما أثار حالة من الذعر بينهم.
وذكرت مصادر محلية، أن الاعتداء وقع في منطقة “التل” داخل البلدة القديمة، حيث استهدفت قوات العدو الطلبة عقب انتهاء دوامهم المدرسي بإطلاق قنابل الصوت ، ما خلق حالة من الهلع والخوف بين صفوفهم.
يُشار إلى أن طلبة مدارس الخضر يعانون من اعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني، تشمل إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، إضافة إلى ملاحقتهم داخل الأحياء السكنية.