موقع 24:
2024-06-26@21:33:09 GMT

الصيد في ماء الحرب العكر

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الصيد في ماء الحرب العكر

فتحت الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة، مجالاً واسعاً في المنطقة لخلط الكثير من الأوراق بعضها ببعض، واستغلت إيران ذلك فراحت تلعب في الفناء الخلفي لمنطقة الحرب، وراحت تحرك أذرعها في الإقليم حركة محسوبة، وبما يخدم المصالح الإيرانية وحدها.

ومن قبيل ذلك ما تمارسه الجماعة الحوثية تجاه سفن الحاويات العابرة في البحر الأحمر، وما ترتكبه من عبث في عرض البحر مع سفن حاويات لا علاقة لها في غالبيتها بإسرائيل، ولا بالأطراف المتصارعة، ولا بالقصة كلها من أولها لآخرها.


وحسب التصريح الصادر عن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، يوم 16 من هذا الشهر، فإن 55 سفينة حاويات حولت طريقها من البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح خلال الفترة من 19 من الشهر الماضي إلى يوم صدور التصريح، وفي المقابل استقبلت القناه 2128 سفينة حاويات خلال الفترة نفسها.
وتستطيع أن تجد في التصريح شيئين اثنين على وجه التحديد، أولهما أن التأثير على معدل المرور في قناة السويس ليس بالتأثير الكبير حتى اللحظة، والآخر أن لجوء هذا العدد من السفن إلى الدوران حول طريق رأس الرجاء الصالح، يعني أن العبث الحوثي يصيب حركة التجارة العالمية في مجملها، ولا يصيب إسرائيل بالذات. والدليل أنه لا شيء يقول إن هذه السفن التي غيرت طريقها سفن إسرائيلية لحماً ودماً، أو إنها كانت ذاهبة إلى الدولة العبرية، كما أنه ليس من المعقول أن يصل نصيب إسرائيل من السفن العابرة في البحر إلى كل هذا العدد.
فما المعنى؟... المعنى أن هذا العبث يتوجه منذ بدأ إلى أمن وسلامة حركة التجارة في العالم، وليس إلى أمن وسلامة التجارة الإسرائيلية في حدودها؛ لأنه ما أصغر ما يخص إسرائيل في هذه الحركة عبر هذا البحر، ولأن هذا ما تشير إليه الأرقام الواردة في تصريح رئيس القناه.
تقول الجماعة الحوثية إنها سوف تواصل أفعالها إلى أن تتوقف الحرب على غزة، وهذا معناه أنها تمارس ما تمارسه لوقف الحرب، وهذا بدوره خلط للأوراق ما بعده خلط، كما أنه تضليل ما بعده تضليل، وتوظيف لأوجاع غزة وجراحها ما بعده توظيف، ومتاجرة بالقضية الفلسطينية كلها ما بعدها في الحقيقة متاجرة.
هو كل ذلك لأن الحوثي يفعل ما يفعله منذ ما يقرب من الشهر، ولم يتبين إلى اليوم ولو بأي مقدار، أن ما يمارسه قد أثّر بأي درجة على قرار استمرار الحرب من جانب تل أبيب، أو أنه قد جعل إسرائيل تقرر وقف القتال.
ونحن نذكر أن الحوثي قد أرسل عدداً من الطائرات المُسيّرة في اتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب، وكلها طائرات سقطت في مكانها، أو هناك في شمال البحر، وكلها أيضاً لم يحدث أن أصابت هدفاً، وكانت أقرب إلى الطلقات الطائشة منها إلى أي شيء آخر.
إنني يمكن أن أقف في صف تلك المسيّرات، لو كانت قد خدمت إخواننا في غزة بأي نسبة، ولكن بما أنها تشبه الرصاصات التي تنطلق في «فرح العمدة» حسب التعبير الشعبي المصري، أي أنها أقرب ما تكون إلى الطلقات «الفشنك»، فهي عمل عشوائي لا يؤدي إلى شيء له قيمة في ميزان وقف الحرب في النهاية، ولا يخدم في حقيقته سوى المصالح الإيرانية، ولا يُعبّر سوى عن انتهازية سياسية إيرانية مُفرطة ومُعتادة.
أما ما يقال عن أن الحوثي يريد أن ينتصر للقضية في فلسطين وللفلسطينيين في غزة بما يمارسه في عرض البحر، فهو كلام لا ينطلي على عاقل، لا لشيء، إلا أن الحكومة الإيرانية التي تحرك الحوثي في جنوب البحر من بعيد، وتضع السلاح في يده، إذا أرادت الانتصار حقاً للقضية ولأهل غزة، فأمامها ميدان المعركة نفسه في الشمال، وهو ميدان تستطيع أن تُبدي فيه مهاراتها القتالية كما تحب لو أرادت.
أمامها ميدان المعركة في الشمال، فهو ميدان يقع في مرمى نيران «حزب الله»، الذي هو ذراع إيرانية أخرى شأنها شأن الذراع الحوثية، ولكن طهران لسبب لا يخفى على أحد في المنطقة ولا في خارجها، تحرك الذراع البعيدة وتعطل الذراع القريبة؛ لأنها تريد المغنم في الموضوع من دون المغرم، ولأنها تريد تحقيق الكسب السياسي السهل بغير أن تدفع أي ثمن لما تريد أن تكسبه.
كل الطلقات التي أرسلها «حزب الله» كانت من قبيل الطلقات المنضبطة، وكانت تنطلق على سبيل ذر الرماد في العيون.
وحتى «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، يرى ما ترتكبه إسرائيل في الضفة، حيث تقع القدس نفسها، ثم لا يحرك ساكناً من أجل المدينة التي يحمل اسمها، ويقف متفرجاً وكأنه لا يعرف القدس ولا تعرفه!
استهداف بعض سفن الحاويات في البحر الأحمر نوع من الصيد الإيراني في ماء الحرب العكر، ولا هدف له من جانب إيران سوى العمل على تعظيم قيمة الأوراق التي في يديها، ولا غرض من ورائه غير إضافة ورقة أخرى إلى أوراق الحكومة الإيرانية، إذا ما جلست على الطاولة يوماً مع الأميركيين، ولم يثبت إلى الآن أن هذا الاستهداف قد خدم القضية في غزة على أي مستوى.
إيران لا ترى في حرب غزة سوى فرصة لإعادة تقديم أوراقها في أنحاء الإقليم، ثم لإعادة تقييم هذه الأوراق، وكلها أوراق ذات عائد سياسي وغير سياسي في إيران، ولا عائد لها في غزة ولا بالطبع في الضفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

حتى لاتموت جهود الهدنة في غزة !!

ليس من المبالغة في شيء القول إن مبادرة الرئيس الأمريكي للتهدئة في غزة لم تتعثر فقط في أروقة مجلس الأمن الدولي حيث استمرت التعديلات في منطوقها نحو ستة أيام لتتحول من نص قدمته إسرائيل في أواخر مايو الماضي مما أدى إلى اعتراض الجزائر وروسيا والصين عليه ثم إدخال عدة تعديلات عليها لإضفاء بعض المصداقية على تسميتها وتجاوز الاعتراضات التي ظهرت، والتي ينبغي التعامل معها لتأمين النصاب الضروري للموافقة عليها عند التصويت يوم الاثنين قبل الماضي. حيث وافق مجلس الأمن بأغلبية 14 صوتا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي روسيا الاتحادية ليس فقط من قبيل المناكفة لواشنطن ولكن أيضا لعدم ثقتها في الموقف الأمريكي، الذي أكد من جانبه موافقة إسرائيل على المشروع المقترح حتى قبل التصويت عليه دعما لإسرائيل وإظهارا لسلبية موقف حماس واتهامها مسبقا بأنها «الوحيدة التي تعارض وقف إطلاق النار» وهو ما دعا حماس إلى انتقاد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ووصفت تصريحاته بأنها «عقبة تعرقل المفاوضات الجارية». خاصة وأن تأكيدات إسرائيل لم تتوقف حول استمرارها في الحرب حتى تحقيق أهدافها، وهو ما سبب إرباكا وازدواجية في المواقف الأمريكية وزاد بالفعل من تشكك حماس والفصائل الفلسطينية ومن قبلهم موقف موسكو حول مناورات واشنطن وعدم وضوح موقفها حول العناصر الرئيسية للمبادرة، سواء بمراحلها الثلاث أو بمجملها التي لم يتوقف أمامها الكثيرون في غمرة ترحيب الجميع باستثناء روسيا بالتصويت على المقترح في مجلس الأمن. ولعله ينبغي الإشارة إلى أن امتناع موسكو عن التصويت على مشروع القرار ليس ممارسة لحق الفيتو من جانب روسيا ولكنه نوع من التحفظ لا يرقى إلى حد الفيتو وإسقاط القرار، وبالتالي وافق مجلس الأمن على المبادرة واعتبرت واشنطن ذلك دعما لمساعي بايدن برغم أن النص في أصله كان اقتراحا إسرائيليا تم مناقشته على صفحات صحيفة عمان أواخر مايو الماضي.

وإذا كانت واشنطن قد دعمت رؤيتها وتحركها للتوصل إلى اتفاق هدنة، قد عمدت إلى تقديم موافقة مجلس الأمن في 5 يونيو الجاري على أنها إنجاز كبير يدعم رؤيتها وتحركها إلا أنها سرعان ما وجدت نفسها أمام مشكلة ممتدة ومتعددة الجوانب، وأن الأمر لم ينته عند إقرار مجلس الأمن للمبادرة، بل إن المتاعب بدأت تطرح نفسها بشكل عملي، ولعل ذلك هو من أهم دوافع حماس لإعلان قبولها وعدم قبولها في الوقت ذاته لقرار مجلس الأمن حتى لا تضع نفسها تحت الضغط الإعلامي والسياسي الأمريكي باتهامها أنها لا تريد تنفيذ القرار ولا تريد وقف إطلاق النار كما يزعم وزير الخارجية بلينكن وليس مصادفة أن يرسل بايدن مستشاره للأمن القومي «سوليفان» ليساعد الوزير بلينكن في المفاوضات وحول تفسير معنى موقف حماس بشأن التعديلات التي أظهرت في الواقع خلافات بينهما بشأن التعديلات التي اقترحتها حماس ودعت إلى الأخذ بها حتى يمكنها التوقيع على اتفاق هدنة، وقد بدا ذلك وكأنه تعثر مجددا وتحدثت صحف إسرائيلية – يديعوت احرونوت - عن أن فرص توقيع المبادرة تكاد تكون «منعدمة».

وبعيدا عن الانسياق وراء حالات التضارب والتشتت بين وزراء حكومة نتانياهو، ووراء تضارب تصريحات نتانياهو نفسه التي لا يمكن أن تبعث على الثقة في موقفه إذا تم التوصل بشكل أو بآخر إلى اتفاق هدنة في غزة، فإن الموت السريري لمبادرة بايدن وأمله في إنعاش حملته الرئاسية القادمة يظل أمرا غير مستبعد، بكل ما يترتب على ذلك من نتائج، وهو ما يمكن الإشارة إليه بقدر من التفصيل فيما يلي:

أولا، إن نقطة الخلاف الأساسية والمهمة ، ليست فقط هي من أين تبدأ عملية تنفيذ الجوانب الأساسية لمبادرة بايدن، وما هي الخطوات الأولي لذلك؟ وهل هناك إرادة مشتركة للعمل بين حماس وإسرائيل للسير نحو خطوات التنفيذ الضرورية؟ الجواب معروف بالتأكيد وعلى شاشات التليفزيون، فالخلافات بين الجانبين شاسعة والثقة بينهما معدومة، ولذا فإن الشكوك المتبادلة هي المسيطرة والدور الذي تقوم به أطراف الوساطة هو دور مضن وبالغ الصعوبة ويحتاج إلى توثيق على أكثر من مستوى سياسي وديبلوماسي وإنساني قبل ذلك حتى ولو بدا مستحيلا في ظل الملابسات الراهنة، خاصة وأن الطرفين – حماس وإسرائيل – يقفان على طرفي نقيض وهذا أمر معلن ومعروف فإسرائيل ونتانياهو تحديدا وحتى بايدن يريد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في فترة مبكرة وبعد ذلك لكل حادث حديث، وحماس تريد إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة والمهم ضمان ذلك أمريكيا ومن جانب روسيا والصين وتركيا وهو ما كانت حماس قد طلبته من قبل دون أن يتم البت فيه، وقد تتحفظ لواشنطن على ذلك إلا إذا تيقنت من أنه لا غنى عنه في النهاية. وعلى أية حال فإنه ليس هناك من يمكنه تقديم ضمانات موثوقة بالنسبة لالتزام إسرائيل والأمثلة في هذا المجال أكثر من أن تحصى. يضاف إلى ذلك نقطة جوهرية هي أنه إذا كانت إسرائيل هي قوة الاحتلال وهي التي، قامت بكل الدمار والقتل في صفوف الفلسطينيين وبموافقة وتبرير أمريكي وبريطاني وغربي فلماذا لا توقف الحرب من جانبها إذا كانت بالفعل تريد ذلك؟ ولكن نتانياهو لا يريد في الحقيقة وقف الحرب لأنه يعتبر استمرارها أداة لتدمير حماس. وهنا يتضح التناقض فحماس تدعو لوقف القتال بشكل دائم وهي مستعدة لذلك بالفعل ولكن إسرائيل هي التي لا تريد فكيف تحملها واشنطن والغرب مسؤولية لا تريد إسرائيل تحملها وبما يخدم مصالح إسرائيل أيضا فهل تعترف أمريكا والغرب بذلك أم يمارسون الخديعة والتدليس حتى النهاية ؟! من جانب آخر فإنه من غير الممكن أن توقف حماس القتال من طرف واحد، على الأقل تقديرا لدماء عشرات الآلآف من الشهداء والضحايا ووفاء للأرض التي تحارب مع أبنائها دوما وفي كل الظروف. ومن المؤسف أن الحرب قد تطول لأن نتانياهو يريد أن تتاح له فرصة الزعم بتحقيق أهدافه في الحرب، قبل أن تتم محاكمته دوليا قبل أن تتوقف الحرب.

ثانيا، أنه في حين تدرك حماس أن تخليها عن ورقة الرهائن بأي شكل وإطلاقها سراحهم جميعي يلهم يتطلب الحصول على ضمانات دولية للالتزام الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من غزة ولاستمرار عملية الهدنة وبحيث تكون المراحل الثلاثة متتابعة لأنها تخشى الفواصل الزمنية بين المرحلتين الأولي والثانية وبين المرحلة الثانية والثالثة إذا كانت ستكون هناك مرحلة ثالثة جدلا. فهي لا تستبعد تراجع نتانياهو بعد تسلمه آخر رهينة من الفصائل الفلسطينية والعودة إلى الحرب لأي سبب يدعيه لاستكمال أهدافه. وبينما تعرضت وتتعرض حماس لحملة أمريكية وغربية منظمة ومتواصلة لتحميلها مسؤولية عرقلة اتفاق الهدنة حتى الآن على الأقل فإن التأييد الأمريكي والغربي لإسرائيل سيكون جاهزا عند الضرورة وإلقاء المسؤولية على عاتق حماس، في حين أن إسرائيل هي التي تواصل الحرب وحماس هي التي تطلب وقف القتال. وأمام هذا التباين فإنه من المعروف أن التفاوض من جانب الوسطاء يكون حول تاريخ معين يقبل به الطرفين لوقف القتال مؤقتا وبدء التطبيق العملي لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن والمحتجزين . أما ترك المسألة لتتحكم فيها إسرائيل وبالتالي حماس فإنها ستستغرق وقتا طويلا خاصة وأن بايدن يدرك ذلك من منظور مصلحة نتانياهو في البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة. وإذا استمرت واشنطن في موقفها الذي يفتقر إلى الحسم والقوة في التعامل مع نتانياهو فإن مبادرة بايدن التي كانت في الأصل مبادرة إسرائيل قبل نحو عدة أسابيع ستذبلوتفقد الحماسة أو القدرة على تنفيذها ثم التعرض للموت الفعلي أو السريري خاصة وأن إسرائيل وبعض مسؤولي حماس يرون في استمرار القتال مصلحة ما بالنسبة لكل منهما من منطلقات مختلفة بعد أن تحول الدم الفلسطيني للأسف إلى أداة لتعزيز المصالح لنتانياهو ولحماس فالتضحيات الفلسطينية وتصريحات السنوار كانت صادمة، خاصة وأن تضحيات الفلسطينيين التي لم تتوقف طوال السنوات الماضية تزداد مع مرور الوقت ولكن هل التضحيات الفلسطينية هدف في حد ذاته ولا يهم إن تحولت إلى شكل من الإبادة الجماعية بحجة أنها «تضحية ضرورية» وهنا فإن مسؤولية وعبئا ثقيلا يقع على كاهل القيادة في حماية أرواح ومقدرات شعبها وليس تقديم أرواح شعبها بسهولة ضحية لمجازر آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بوعي وتخطيط ودعم أمريكي وغربي. والمأساة أن تتصور بعض القيادات الفلسطينية أنها تعمل من أجل المصلحة الفلسطينية في حين أن التشبث بحكم غزة، حتى ولو كانت أنقاضا، يسبق أية أولوية أخرى وسيظل ذلك مجال جدل وخلافات بين الفلسطينيين وضد مصالحهم الوطنية. برغم أية شعارات على هذا الجانب أو ذاك.

مقالات مشابهة

  • وفد من مجلس الشورى يزور ضريح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • نُذر الحرب مع حزب الله تحاصر اقتصاد إسرائيل
  • الحوثيون: ضربنا سفينة إسرائيلية بصاروخ باليستي
  • حركة الحوثي تعلن استهداف سفينة إسرائيلية في البحر العربي بصاروخ باليستي
  • صيادو طاقة يطالبون بتنفيذ الخدمات الأساسية في ميناء الصيد البحري
  • حتى لاتموت جهود الهدنة في غزة !!
  • اختطافات الحوثي تطال الفنانين والتهمة الحرب الناعمة
  • واشنطن: جماعة الحوثي هاجمت سفينة بضائع كانت في طريقها إلى مصر
  • بعد إغراق «روبيمار» الحوثي» تتسبب فى إغراق السفينة «إم فى تيوتر» بقوارب مُفخخة
  • الحوثي تعلن استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي