RT Arabic:
2025-04-16@01:34:12 GMT

أمريكا لا تفعل شيئا إزاء التحديات الإيرانية!

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

أمريكا لا تفعل شيئا إزاء التحديات الإيرانية!

أمريكا تكتفي بشجب الاعتداءات المباشرة على قواعدها في الشرق الأوسط، فهل أصبحت أعجز من أن ترد؟ جون بولتون، مستشار الأمن القومي لترامب سابقا يناقش الموضوع في واشنطن بوست.

تراكمت الهجمات على أهداف عسكرية ومدنية أمريكية في سوريا والعراق أكثر من 100 مرة. وكان آخرها صاروخا على السفارة الأمريكية في بغداد للمرة الأولى منذ أكثر من عام، كما سقط 66 ضحية.

أما الحوثيون فقد شنوا هجمات عدة على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر.

ويبدو أن إيران لم تصمت على ما يحدث في غزة، حيث صرّح وزير الخارجية الإيراني صراحة لنيويورك تايمز: إذا واصلت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل وساعدت في إدارة الهجمات العسكرية ضد المدنيين في فلسطين فيجب عليها أن تواجه عواقبها.

تفشل إدارة بايدن في خلق أدنى حالة من حالات الردع. وهي غير قادرة على التفكير بشكل استراتيجي بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة مما يثير استياء الحلفاء والأصدقاء معا.

ونجح الحوثيون في إعاقة حركة السفن التجارية في البحر الأحمربسبب تنفيذ وعودهم بشن هجمات على السفن المعادية العابرة. وارتفعت أسعار التأمين البحري وحولت العديد من شركات الشحن البحري مسارها. وهذا سيضاعف تكاليف النقل وسيسبب التأخير في سلاسل التوريد ويرفع أسعار النفط.

كل ما فعلته الولايات المتحدة هو تشكيل قوة متعددة الجنسيات لمرافقة حركة المرور التجارية، ولكن هذا الإجراء دفاعي بحت وغير رادع. وحتى لو فرضت الإدارة عقوبات على الحوثيين أو طالبتهم بوقف الهجمات فلن يستجيبوا.

إيران لا تريد أمريكا في الشرق الأوسط. ومن الواضح لها الآن أننا نتراجع حضاريا. واعتمادنا على الخطابة بدل الأداء يجعل الوقت ينفذ منا لصالح الخصوم.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون جو بايدن جون بولتون دونالد ترامب طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.

عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.

تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.

هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مسئول بـ فاو : مصدرو الحبوب في أمريكا الجنوبية هم فائزون في الحرب التجارية
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء قصف مستشفى في غزة
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة والعالم مع تصاعد الحرب التجارية
  • مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • قناة الحرة توقف البث رسمياً وصحافيين مغاربة مهددون بالترحيل من الولايات المتحدة