بعيدا عن غزة.. تنفيذ اتفاق آخر لتبادل السجناء بوساطة قطر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بدأت الولايات المتحدة وفنزويلا، الأربعاء، تنفيذ صفقة لتبادل السجناء، بموجب اتفاق بين البلدين توسطت فيه قطر.
وقال شاهد من "رويترز" إن بعض الأميركيين الذين أفرجت عنهم حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في الصفقة، وصلوا إلى قاعدة عسكرية في سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية.
وأطلق سراح الأميركيين مقابل إفراج الولايات المتحدة عن حليف مادورو، رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، الذي حصل على عفو من الرئيس الأميركي جو بايدن وعاد إلى فنزويلا الأربعاء أيضا.
كما وافق مادورو على إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 شخصا على صلة بالمعارضة من السجون.
واتهم المدعون الأميركيون صعب باختلاس نحو 350 مليون دولار من فنزويلا عبر الولايات المتحدة، في مخطط تضمن رشوة مسؤولين حكوميين فنزويليين، بينما ينفي صعب الاتهام.
ولم تتم إدانة صعب بعد، وكان يُعتقد في السابق أن عودته إلى فنزويلا أمر غير محتمل.
وشكر صعب، الذي كان محتجزا في السجن الاتحادي في ميامي، مادورو والشعب الفنزويلي على عودته إلى البلاد.
وفي إطار الصفقة، أطلق سراح جميع الأميركيين الستة الذين قالت الولايات المتحدة إنهم احتجزوا ظلما في فنزويلا، إلى جانب 4 أميركيين آخرين.
وقال مسؤولون إن فنزويلا أعادت أيضا إلى الولايات المتحدة رجل الأعمال الماليزي الهارب ليونارد غلين فرنسيس، المعروف باسم "فات ليونارد"، المتورط في قضية رشوة للبحرية الأميركية.
واتهم ممثلو الادعاء الأميركي فرنسيس بمنح ضباط بالبحرية أموالا ووجبات فاخرة وسجائر باهظة الثمن وحفلات ماجنة في فنادق، مقابل عقود.
وجاء الاتفاق نتيجة مفاوضات استمرت أشهر بين البلدين، توسطت فيها قطر، وتم بعد أن قال البيت الأبيض إنه من الضروري إحراز تقدم في عملية إطلاق سراح السجناء من أجل مواصلة تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة في كراكاس.
وجرى الكشف عن تخفيف العقوبات في أكتوبر، بعدما وافقت الحكومة الفنزويلية على إجراء انتخابات نزيهة عام 2024.
ورغم أن الإفراج عن السجناء يمكن اعتباره خطوة من جانب مادورو للامتثال لمطالب واشنطن، فإن عودة صعب تمثل انتصارا للرئيس الفنزويلي.
وقال مادورو إن عملية التبادل تمثل خطوة نحو حقبة جديدة من العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكولاس مادورو أليكس صعب فنزويلا قطر الولايات المتحدة فنزويلا قطر نيكولاس مادورو أليكس صعب فنزويلا قطر أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخازن: أي تأخير في تنفيذ اتفاق وقف النار ليس سوى محاولة لفرض أمر واقع يخدم أجندات خارجية
حذر الوزير السابق وديع الخازن من إعادة لبنان الى دوامة العنف وعدم الاستقرار، وقال في بيان: "في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة اللبنانية والإقليمية، ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مماطلته وتجاهله للالتزامات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، نحذر من خطورة استمرار هذا النهج الذي من شأنه إعادة البلاد إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار الأمني".
وأكد أن "أي تأخير أو تلاعب في تنفيذ بنود الاتفاق ليس سوى محاولة مكشوفة لفرض أمر واقع يخدم أجندات خارجية تهدف إلى تعقيد الأوضاع السياسية الداخلية، وتأخير تشكيل الحكومة اللبنانية المنتظرة، مما يعرقل إنطلاقة العهد الجديد الذي يعقد عليه اللبنانيون الآمال للخروج من أزماتهم المتراكمة".
وطالب المجتمع الدولي، وفي طليعته الولايات المتحدة وفرنسا فضلًاً عن الأمم المتحدة، ب"الضغط الجاد على العدو الإسرائيلي لإجباره على احترام الاتفاقات الدولية، ووضع حد لسياسة التسويف التي ينتهجها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة"، داعيا جميع القوى السياسية اللبنانية الى "توحيد الصفوف والتمسك بالثوابت الوطنية، وتفويت الفرصة على من يسعى لإستغلال الأوضاع الأمنية على حساب المصلحة الوطنية العليا".