يوشكوف: الأزمة في البحر الأحمر ستنعكس على سوق الكربوهيدرات في العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يضطر منتجو النفط إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجاوز المخاطر التي يخلقها الحوثيون في البحر الأحمر. حول التكاليف الإضافية التي يسببها ذلك، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد":
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على خلفية هجمات الحوثيين، إن الدول التي تريد حماية مبدأ حرية الملاحة يجب أن تتحد. وأعلن أوستن عن عملية "حارس الازدهار" ردًا على "التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
في الوقت نفسه، هدد البخيتي، ممثل المكتب السياسي للحوثيين، بأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا أصبحتا، بطريقة ما، جزءًا من التحالف المناهض لليمن، فإن التشكيلات (الحوثية) ستضرب جميع مصافي النفط والغاز وتغرق جميع السفن التي تحمل النفط.
وفي الصدد، قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف: "الوضع في البحر الأحمر، يكتسب زخمًا؛ والوضع الأكثر سخونة يتطور في منطقة مضيق باب المندب. إن هجمات الحوثيين اليمنيين على الناقلات تمثل مشكلة كبيرة لسوق النفط والغاز بأكملها".
"بتنا نرى كيف بدأ كبار اللاعبين المشاركين في نقل مختلف السلع والنفط يغيّرون الطرق ويرسلون السفن لتبحر حول إفريقيا. وهذا يزيد من وقت التسليم، وأسعار الخام، ويتطلب ناقلات إضافية بسبب إطالة السلسلة. ولا يوجد عمليا ما يكفي من السفن".
وأضاف يوشكوف: "تطورات الوضع ستتوقف إلى حد كبير على الحوثيين اليمنيين- ما إذا كانوا سيغرقون جميع السفن حقًا أم سيفعلون ذلك بشكل انتقائي. بالطبع- سيكون من المفيد جدًا لروسيا إذا لم تهاجمنا هذه المجموعة. عندئذ، سنحصل على ميزة تنافسية هائلة. فبينما يقوم الجميع بنقل النفط حول إفريقيا، سيكون لدى موسكو مسافة تسليم قصيرة. ونظرًا للعلاقات الجيدة مع إيران، يمكننا الاعتماد على مرور مستقر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مناقشة سير عمل الشركات الملاحية العاملة في موانئ البحر الأحمر
الثورة نت/..
ناقش لقاء في محافظة الحديدة، برئاسة وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، اليوم، سير عمل الشركات الملاحية العاملة في موانئ البحر الأحمر.
وتناول اللقاء الذي ضم رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي ووكيل المحافظة محمد حليصي، ورئيس الغرفة الملاحية حسن عبدالله، ومدراء وممثلي الشركات،أوضاع الشركات الملاحية وسبل تعزيز التنسيق مع شركات الشحن والتأمين ومعالجة المعوقات التي فرضتها تداعيات العدوان والحصار.
وتطرق الى الجهود المبذولة في عملية الاستيراد لمختلف البضائع والتسهيلات المقدمة للتجار المستوردين ووكلاء الشركات الملاحية عبر ميناء الحديدة، والخدمات التي تسهم في تسهيل وصول الحاويات بمختلف انواعها.
وفي اللقاء نوه قحيم بدور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية باعتباره شريك أساسي في دعم الاقتصاد.. مؤكداً حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه هذا القطاع بما يمكنه من القيام بدوره التنموي بالشكل المطلوب.
وأشار الى متطلبات تعزيز الأداء في النشاط التجاري لموانئ البحر الأحمر، بما يواكب المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
ولفت الوزير قحيم، إلى أن ميناء الحديدة يواصل عمله بشكل طبيعي دون توقف، بعد استهدافه من قبل العدوان الإسرائيلي .. مشيرا إلى أن محاولات تعطيل موانئ الحديدة واستمرار استهدافها، لن تنجح لإحكام الحصار الاقتصادي على الشعب اليمني.
من جانبه تطرق رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الى ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية للنهوض بخدمات الموانئ وتذليل الإجراءات أمام التجار ووكلاء الملاحة التجارية.
وأوضح أن موانئ الحديدة تقدم خدماتها لكافة السفن الواصلة والمحملة بمختلف أصناف البضائع عبر آليات منظمة للعمل تكفل تسريع إجراءات وجهود تفريغ السفن وعدم تكديسها في الأرصفة.
وعقب اللقاء كرم وزير النقل والأشغال العامة ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ، رئيس الغرفة الملاحية تقديرا لجهوده في خدمة النشاط الملاحي والارتقاء بالأداء والحرص على تعزيز دور الشركات الملاحية لشحن وتصدير مختلف البضائع.