النشاط الشمسي ينهي مهمة مسبار ناسا NEOWISE
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بعد أكثر من عقد من البحث عن الكويكبات والمذنبات، أصبحت أيام مهمة NEOWISE التابعة لناسا معدودة رسميا.
إقرأ المزيد ناسا ترصد مجموعة من النجوم تشبه "شجرة عيد الميلاد"!وأعلن مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا (JPL) للتو أن مهمة "مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء واسع النطاق للأجسام القريبة من الأرض" (NEOWISE) ستنتهي في غضون بضع سنوات فقط.
وقال جوزيف ماسيرو، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ونائب الباحث الرئيسي في NEOWISE، في بيان: "لقد خططت المهمة لهذا اليوم منذ فترة طويلة".
وتعد NEOWISE المهمة الحالية للمركبة الفضائية WISE (مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء واسعة النطاق)، والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2009 لرسم خريطة للسماء بالأشعة تحت الحمراء، واكتشاف النجوم والمجرات البعيدة بالإضافة إلى المذنبات والكويكبات القريبة من الأرض.
لكن WISE كان يعمل دائما لفترة زمنية محدودة، وفي أكتوبر 2010، نفد الهيدروجين الذي تحتاجه المركبة الفضائية لتبريد أجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء الأربعة. لكن تلك لم تكن النهاية.
وقررت وكالة ناسا إغلاق اثنين من أجهزة الكشف الأربعة التابعة لـ WISE وإعادة تركيز ملاحظاتها على الأجسام القريبة من الأرض، والتي ما يزال بإمكانها اكتشافها، في مهمة ما بعد التبريد الجديدة NEOWISE.
إقرأ المزيد أورانوس وحلقاته الـ13 وأقماره يتألقون في مشهد "نابض بالحياة" من جيمس ويبوعلى الرغم من أن المركبة الفضائية رصدت العديد من الكويكبات والمذنبات التي لم تشاهد من قبل، بما في ذلك أول كويكب تم اكتشافه ويشترك في مدار الأرض، إلا أن ناسا أغلقت التلسكوب في نهاية المطاف في فبراير 2011.
ولكن بعد ذلك، في ديسمبر 2013، أيقظت ناسا التلسكوب من السبات لمنح NEOWISE حياة أخرى، هذه الحياة المخصصة لدعم جهود الدفاع عن الكواكب. ومنذ ذلك الحين، اكتشفت المهمة 215 كويكبا ومذنبا، بما في ذلك C/2020 F3 (المعروف أيضا باسم NEOWISE)، والذي أصبح في عام 2020 مرئيا بالعين المجردة.
وللأسف، تواجه المركبة الفضائية NEOWISE الآن تهديدا وجوديا أكبر بكثير من نقص المبرد.
والنشاط الشمسي الآن في مرحلة الصعود من دورته التي تبلغ 11 عاما. ويؤدي الارتفاع الكبير في التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية إلى تسخين الغلاف الجوي للأرض وتوسيعه، ما يسحب التلسكوب إلى الأسفل. ويتوقع علماء الفلك أنه بحلول عام 2025، لن يكون التلسكوب قابلا للاستخدام.
وقال ماسيرو: "بعد عدة سنوات من الهدوء، بدأت الشمس تستيقظ من جديد. نحن تحت رحمة النشاط الشمسي، ومع عدم وجود وسيلة لإبقائنا في المدار، فإن NEOWISE الآن يعود ببطء إلى الأرض".
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء مركبات فضائية ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق
تستمر قضية "مومياءات الكائنات الفضائية" الغامضة في البيرو في التعمق، بعد الكشف عن مخلوقين جديدين يدعيان "بالوما" و"أنتونيو".
و يقال إن الجثتين تم العثور عليهما في صحراء نازكا، حيث تم الكشف عن أول مومياء قبل سبع سنوات من قبل الصحفي وخبير الأجسام الغريبة خايمي موسان، وفق "دايلي ميل".
وتشترك بالوما وأنتونيو في نفس الأصابع الثلاثة مثل المومياوات السابقة، لكنهما تتميزان بعينين صغيرتين مائلتين ويوصفان بأنهما بحجم "بالغ قصير".
وتم تحليل المومياوات مؤخراً من قبل الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في البيرو، الذي حدد أنهما تحتويان على أعضاء تشبه الأعضاء البشرية مع بنية دماغ مرئية.
وزعم الدكتور رويز أن أنطونيو كان مصاباً بطعنة في صدره، بينما أظهرت بالوما دليلاً على وجود شعر، وهو الأول بين المومياوات، وقال إن عمرهما يبلغ 1500 عام.
و اقترح الباحثون أن الجثث تحولت إلى حفريات بسبب الطحالب، مما ساعد في الحفاظ عليها، إلى جانب مادة لاصقة شديدة السمية، لا تتطابق مع تلك الموجودة في ذلك الوقت.
و قدم موسان ما يقرب من 12 من هذه الجثث، وعرض العديد منها أمام الكونغرس المكسيكي كدليل على وجود كائنات فضائية كانت تسير على الأرض ذات يوم، وبينما ظل موسان مصراً على ادعاءاته، لا يزال الخبراء مقتنعين بأن المومياوات ليست أكثر من دمى يتلاعب بها لصوص القبور.
وفي عام 2018، بعد عام واحد من الإعلان عن الاكتشاف، استنتج العلماء من أربعة تحليلات مستقلة على الأقل لعينات الحمض النووي ومواد المومياء الأخرى أنها كانت مومياوات معدلة، لكن هذه الادعاءات لم توقف موسان والباحثين الآخرين عن مواصلة البحث.
و تختلف الاكتشافات الأخيرة عن المومياوات السابقة التي وجدها موسان في الملامح والحجم.
وقال الدكتور رويز فيلا في مقطع فيديو: "لقد أصيب بطعنة كسرت ضلوعه في الجانب الأيسر من صدره، واخترقت الصدر والبطن والكبد وثقبته بالكامل من الداخل، ويعتقد أن بالوما عاشت لمدة تصل إلى 60 عاماً، وقال الدكتور رويز فيلا: "هذه هي المرة الأولى التي نجد فيها جسداً جافاً به شعر، وهو ذو خصائص نحاسية اللون".
وقال جويس مانتيلا، الصحفي الذي كرس نفسه لإثبات أن المومياوات حقيقية، إن "المزيد سيُكشف في عام 2025 عن المخلوقات، وتحديدًا المكان السري الذي تم العثور فيه على الجثث".
م تحليل المومياوات مؤخرًا بواسطة الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في بيرو، الذي حدد أن لديها أعضاء تشبه الأعضاء البشرية مع بنية دماغ مرئية
و قال مانتيلا إن المومياوات التي تم العثور عليها سابقًا تحتوي على أربعة أنواع مختلفة من الحمض النووي، بما في ذلك إنسان من آسيا، وقردان من أفريقيا وشخص غير معروف، و قال/ "ربما يكون هذا الحمض النووي غير المعروف هو ما يجعله يتمتع بخصائص ثلاثة أصابع، لدي نظرية مفادها أن هذا الحمض النووي هو الحمض النووي لخالقيه، نحن البشر ليس لدينا القدرة التكنولوجية على الجمع بين الحمض النووي ولا يمكننا مع كل أموال العالم أن ننجح في خلط قرد أو شمبانزي مع إنسان، ربما هذه المخلوقات تم إنشاؤها في مختبر منذ 1800 عام على الأقل".
وتمكن فريق من تحديد تاريخ المومياء بين عامي 240 و383 بعد الميلاد، ما يشير إلى تعايشها مع حضارة نازكا القديمة"، كما شاركوا في الدراسة، وأجرى الفريق فحصاً مكبراً، مما سمح لهم بالنظر إلى الداخل ورؤية أن المومياء تفتقر إلى الشعر والأذنين الخارجيتين، لم يكن بها سوى فتحات قنوات الأذن.
وتقول الدراسة المنشورة في مجلة الإدارة الاجتماعية والبيئية: "إن السمة الأكثر بروزاً في الجمجمة هي استطالتها الكبيرة، دون وجود علامات خارجية على ضغط الجمجمة من عوامل خارجية، على وجه التحديد، فإن قعر الجمجمة هو الذي يُظهر نمواً وتطوراً غير طبيعيين، يشبه النمط الظاهري للرأس الطويل".
وتم رفض "المومياوات الغريبة" ذات الأصابع الثلاثة التي تم اكتشافها في بيرو إلى حد كبير باعتبارها خدعة من قبل المجتمع العلمي، لكن دراسة جديدة اقترحت خلاف ذلك، و حللت دراسة أجريت عام 2023 إحدى المومياوات المسماة ماريا، ولم تظهر الجمجمة الطويلة أي علامات على تشوه الجمجمة الاصطناعي وكانت أكبر بنسبة 30 في المائة من جمجمة الإنسان الطبيعي.