موقع 24:
2025-01-13@08:18:48 GMT

عصابات منظمة تستهدف لاعبي "البريميير ليغ"

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

عصابات منظمة تستهدف لاعبي 'البريميير ليغ'

كشفت صحيفة ديلي ميل عن أن لاعبي الدوري الإنجليزي يواجهون ضغوطات كبيرة بعدما تكررت عمليات السطو المسلح على منازلهم.

قالت الصحيفة إنه في تطور صادم تم التحقق من أن عصابات منظمة من خارج بريطانيا تأتي خصيصاً للقيام بهذه العمليات الإجرامية.

EXCLUSIVE ????

Premier League footballers spend thousands on hiring ex-SAS officers, purchasing protection dogs and installing steel panic rooms with emergency phone lines as foreign gangs fly over to raid stars' homes for high-end watches and jewellery ????

✍@MikeKeegan_DM

— Mail Sport (@MailSport) December 20, 2023
وأوضحت: "في الغالب مصدر هذه العصابات في ألبانيا، حيث يتم حشد العديد من الأفراد المدربين على كيفية نهب وسرقة منازل اللاعبين الأثرياء في "البريميير ليغ" أثناء وجودهم أو غيابهم عن منازلهم".


وأشارت إلى أن نجم مانشستر سيتي كيفن دي بروين آخر الأسماء الذين تعرضوا لعمليات سطو، ولكن في منزله في بلجيكا.
ولفتت إلى أنه تم اقتحام قصر لاعب السيتي الذي تبلغ مساحته 70 فداناً السبت، بينما كان هو وعائلته بعيداً عن المنزل.
في المقابل اضطر لاعب منتخب إنجلترا رحيم سترلينغ إلى مغادرة معسكر الفريق في كأس العالم 2022 بعدما تم مداهمة منزله في بريطانيا، كما تم استهداف منازل العديد من اللاعبين مثل بول بوغبا وجواو كانسيلو وجيسي لينغارد وفيكتور ليندولف.
وأكدت أن مصادر أمنية كشفت عن أن هناك الآن اتجاها مثيراً للقلق لكيفية التعامل مع العصابات الإجرامية التقليدية من مدن إنجليزية مثل لندن ومانشستر وليفربول.
واختتمت: "يعتقد أن مجموعات تصل من الخارج بالاتفاق مع المتواطئين، حيث إنهم يستهدفون الأفراد ذوي الثروات العالية، بما في ذلك لاعبي كرة القدم، ويبحثون في الإنترنت للعثور على العناوين، إذ أن الهدف هو سرقة العناصر الفاخرة مثل الساعات والمجوهرات الراقية، ثم يسير المحتالون عبر أمن المطار وهم يرتدون بضائعهم المسروقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

مقدمة كتاب ” نحو اقتصاد الناس أولا “

د. نازك حامد الهاشمي

إن الكتابة عن الاقتصاد بنهج التنوير المعرفي والتثقيف المالي تندرج ضمن جهود مطلوبة لإثراء الفكر الاقتصادي، وتعميق الوعي العام من أجل فهم العوامل المؤثرة في الحياة الاقتصادية اليومية. ويعد النهج التنويري في الكتابة عن الاقتصاد أسلوبًا يسهم في فتح آفاق جديدة أمام القارئ غير المتخصص حول مفاهيم متجددة، تساعد في إدراك طبيعة الاقتصاد المعاصر وكيفية تأثيره على مجتمعاتنا.
وتتجلى أهمية الأعمدة الاقتصادية كأساس لتحقيق التنمية المستدامة في أي مجتمع. فالأعمدة الاقتصادية تشمل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والتي تُعتبر عوامل حيوية تُسهم في بناء اقتصاد قوي ومرن. إن توثيق هذه الأعمدة وشرح دورها في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية يمثل محورًا رئيسيًا لهذا الكتاب. فالفهم العميق لهذه الأعمدة يساعد الأفراد على تحديد أولوياتهم الاقتصادية، وبالتالي يُسهم في بناء مجتمع يتمتع بالاستقرار والازدهار.
ومن جهة أخرى، فإن الإصلاح الإداري يعد عنصرًا حاسمًا في تعزيز كفاءة وشفافية المؤسسات الاقتصادية. فالأنظمة الإدارية الجيدة تسهم في توجيه الموارد نحو الاستخدام الأمثل، وتؤدي إلى تحسين الأداء العام. ويتناول الكتاب أهمية الإصلاح الإداري باعتباره وسيلةً لتعزيز فعالية الإدارة، وتمكين الأفراد من المشاركة الفعّالة في العملية الاقتصادية. ويساهم بناء ثقافة إدارية شفافة في رفع مستوى الوعي المجتمعي ويؤدي إلى تحسين جودة القرارات الاقتصادية.
أما إدارة الموارد الاقتصادية، فهي تُعتبر قلب الاستراتيجيات التنموية. ويسعى هذا الكتاب لإظهار الكيفية التي يمكن للإدارة الفعالة أن تُسهم بها في استغلال الموارد بشكل أمثل، مما يُساعد في تحقيق التنمية المستدامة. ويبرز الكتاب أهمية استدامة الموارد الطبيعية والاقتصادية، حيث إن الإدارة الحكيمة لهذه الموارد تسهم في تحقيق الرفاهية للجميع وتضمن عدم استنزافها للأجيال القادمة. لذا، يُعتبر تعزيز المعرفة بأدوات إدارة الموارد جزءًا لا يتجزأ من التثقيف المالي والاقتصادي.
إن تثقيف المجتمع اقتصاديًا وماليًا يؤدي إلى تعزيز وعي الأفراد حول كيفية إدارة مواردهم الشخصية، ويدفعهم لاتخاذ قرارات مستنيرة تخدم استقرارهم المالي وتحقق لهم رفاهية مستدامة. ومن خلال هذا التثقيف، يُمكن للمجتمع أن يبني أساسات قوية لمواجهة التحديات الاقتصادية، ويستفيد من الأدوات المالية المتاحة لتحسين جودة الحياة. فعندما يصبح المجتمع ملمًا بالأساسيات المالية والاقتصادية، تزداد قدرته على مواجهة الأزمات، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع ككل.
إن توثيق الاقتصاد يتجاوز كونه مجرد سرد للأحداث والسياسات، بل يمثل أساسًا مهمًا للحفاظ على التاريخ الاقتصادي، ويتيح فرصة فريدة للجيل القادم لاستخلاص الدروس والعبر من التجارب السابقة. فهذه العملية لا تقف عند حدود تسجيل الوقائع، بل تُسهم في بناء إرث معرفي عميق، يوفّر إطارًا تحليليًا يساعد في تقييم القرارات والسياسات بموضوعية، ويُغني هذا الإرث التراكمي المعرفي، مما يعزّز القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية بفعالية ويقود إلى رؤى أكثر شمولية حول إدارة الموارد وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي عالمنا المعاصر، تبرز التحديات المرتبطة بإدارة الموارد كأحد القضايا الأشد إلحاحًا. ويتناول هذا الكتاب قضية سوء استخدام الموارد الطبيعية والاقتصادية الناجم عن ضعف الإدارة وغياب المؤسسية الفعالة والأنظمة الحاكمة. ومن خلال دراسة الهياكل الإدارية والموارد، نسعى إلى تقديم استراتيجيات فعالة لضمان تحسين الأداء وتحقيق التنمية.
تتطلب عملية التغيير الفعّال جهودًا جماعية من جميع أفراد المجتمع، وليس فقط من الحكومات والمؤسسات. إن تعزيز الوعي الاقتصادي والتثقيف المالي يتطلب مشاركة فعّالة من الأفراد، الذين يجب أن يتحملوا جزءًا من المسؤولية في تحسين أوضاعهم الاقتصادية. فكل فرد في المجتمع، سواء كان طالبًا أو موظفًا أو رائد أعمال، لديه دور مهم يلعبه في بناء ثقافة اقتصادية صحية.
عندما يتعاون الأفراد مع بعضهم البعض، ويعملون جنبًا إلى جنب مع الحكومات والقطاع الخاص، يمكن أن يتحقق تأثير إيجابي أكبر. يشمل ذلك مشاركة المعرفة، دعم المبادرات المحلية، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تعزز من التنمية المستدامة. من خلال العمل كفريق، يمكن للمجتمع أن يحقق نتائج ملموسة، ويبني أساسًا قويًا لمستقبل أفضل للجميع.
يسعى هذا الكتاب للدعوة للتغيير، وينادي بأن يعمل الجميع إلى أن يكونوا جزءًا من الحل، وأن يسهموا في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. من خلال دمج الوعي المجتمعي والشفافية في إدارة الموارد، نأمل في تحقيق تغيير حقيقي وفعال يضمن استدامة الموارد للأجيال المقبلة. إن تحقيق هذا الهدف يتطلب تكاتف الجهود بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة، حيث يجب أن تتعاون جميع الأطراف لتعزيز الابتكار والقيم الاقتصادية السليمة.
كما أن التثقيف المالي لا يقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل يتضمن أيضًا تحفيز روح المبادرة وتعزيز التعاون بين الأفراد في المجتمع. لذا يجب أن يعمل الجميع على بناء بيئة تشجع على تبادل الأفكار، وتطوير المشاريع التي تعزز من التنمية المستدامة، وتتيح للناس فرصة تحسين مستويات حياتهم. إن إدراك الأفراد لأهمية دورهم في المجتمع كعناصر فاعلة يسهم في دعم الاقتصاد ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن نركز على أهمية استخدام التكنولوجيا كأداة لتعزيز الكفاءة وتحسين إدارة الموارد. فالتقدم التكنولوجي يفتح آفاقًا جديدة في فهم وتحليل التحديات الاقتصادية، ويقدم حلولًا مبتكرة تعزز من الإنتاجية وتساعد في تحقيق التنمية المستدامة. إن استغلال هذه الفرص يتطلب التفكير الإبداعي والقدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في العالم.
يتناول كتاب "نحو اقتصاد الناس أولاً" الذي بين يديك موضوع إعادة تشكيل الأولويات الاقتصادية لتحسين رفاه الأفراد والمجتمعات، عوضاً عن التركيز فقط على مؤشرات اقتصادية تقليدية مثل الناتج المحلي الإجمالي. ويبرز الكتاب ضرورة أن تعكس صحة الاقتصاد مدى تحسين حياة الأفراد من حيث جودة الحياة، والوصول إلى الخدمات الأساسية، والأمن الاقتصادي.
ويقترح الكتاب أيضًا تحويل السياسات لدعم التنمية العادلة والاستدامة والاهتمام بالاقتصادات المحلية، كما يدعو لخلق مقاييس تشمل العوامل الاجتماعية والبيئية لتوجيه السياسات نحو تقدم حقيقي وملموس. ويأخذ في الاعتبار عوامل غير مالية واجتماعية. ويسعى هذا الإطار الشامل إلى تصور مستقبل اقتصادي يضع المجتمعات والأفراد في صلب السياسات الاقتصادية والتخطيط للمستقبل، ويشجع على النمو الشامل الذي يعمل لصالح الجميع.
أخيرًا، علينا أن نؤكد على أهمية بناء مجتمع واعٍ، يستند إلى مبادئ الشفافية والمساءلة. فالأفراد الذين يمتلكون المعرفة والوعي قادرون على ممارسة ضغوط إيجابية على صانعي القرار، مما يؤدي إلى تحسين السياسات الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية. إن هذه العملية ليست مجرد حلم، بل هي ضرورة ملحة لضمان استقرار وازدهار المجتمعات. لذا، ندعو جميع القراء للمساهمة في هذه الرحلة نحو التغيير، ولنبدأ معًا في بناء غدٍ أفضل يتسم بالتنمية المستدامة والعدالة الاقتصادية.

nazikelhashmi@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • مقدمة كتاب ” نحو اقتصاد الناس أولا “
  • شتَّانَ ما بين أنصار الله وعصابات نتنأردوغان!
  • النمر : الدراسات كشفت 200 مادة مثيرة للربو والقصبات الهوائية بالبخور
  • ناد فرنسي يدخل السباق للتعاقد مع حاج موسى
  • 228.5 ألف عدد المستثمرين الأفراد بالبورصة عام 2024
  • حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل الرياضيين في لوس أنجلوس: خسائر فادحة ومعاناة في الوسط الرياضي
  • كيف تواجه الخوف من نهاية العالم؟ نصائح للتوازن النفسي والإيماني
  • برلماني: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية كشفت حجم التحديات الداخلية والخارجية
  • رابطة "البريميير ليغ" تظلم محمد صلاح.. والأرقام تكشف الحقائق
  • نونو سانتو يتوج بجائزة مدرب الشهر في "البريميير ليغ"