الرئيس الصيني: توثيق العلاقات مع روسيا خيار استراتيجي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد الرئيس الصيني، شي جين بينج، أمس، أن الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا «خيار استراتيجي»، داعيًا إلى تعاون ثنائي أعمق بين البلدين.
جاء ذلك خلال محادثات جمعت شي مع رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، في بكين.
ونقل التلفزيون الصيني، تصريحات لشي قال خلالها إن "الحفاظ على العلاقات بين الصين وروسيا، وتطويرها خيار استراتيجي، اتخذه الجانبان، يقوم على المصالح الأساسية لشعبينا".
وأضاف شي: إنه يتعين على البلدين «تضخيم الآثار الإيجابية لعلاقاتهما السياسية رفيعة المستوى باستمرار»، و«تعميق تعاونهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والاتصال وقطاعات أخرى».
وأضاف شي: إن الصين وروسيا تمكنتا من رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 200 مليار دولار قبل الموعد المحدد. ونقلت «سبوتنيك» عن شي، قوله إنه بحلول نهاية 2023، سيصل حجم التجارة بين بكين وموسكو إلى 218.28 مليار دولار.
وأكد شي أن «المهمة التي حددناها قبل خمس سنوات بيني وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لرفع حجم التجارة الثنائية إلى 200 مليار دولار، تم إنجازها قبل الموعد المحدد، وهذا يعكس الديناميكية الإيجابية للتعاون بين البلدين».
فيما قال رئيس الوزراء الروسي، إن العلاقات بين بكين وموسكو «لم تكن يومًا جيدة إلى هذه الدرجة»، وأكد ميشوستين أن التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين، تغلب على التحديات الصعبة التي شهدها البلدان خلال العام الجاري، حيث قال: «هذا العام تغلب التعاون التجاري والاقتصادي على التحديات الصعبة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني توثيق العلاقات روسيا خيار استراتيجي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الرئيس السيسي يرى الأمن القومي بمنظور أشمل
قال الخبير الاستراتيجي اللوء الدكتور محمد الدسوقي، مؤلف كتاب «الأمن القومي للدولة المقومات والتحديات»، أن الأمن القومي يعني مجابهة كافة المخاطر التي تهدد البلاد في الداخل والخارج.
وأضاف الدسوقي خلال كلمته بالندوة المنعقدة حاليا بمعرض الكتاب في دورته الـ 56 لمناقشة كتابه، أن الرئيس السيسي عرف الأمن القومي خلال لقاءات عدة ليكون أشمل من فكرة أمن الدولة خارجيًا وداخليًا فقط، بل يجب أن يكون هناك مفهوم أشمل وهو الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أمن منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، إلى أن التهديد هو خطر لم يحدث بعد، ولكنه بمثابة إنذار بوقوع فعل معين مستقبلا، ويأخذ التهديد عدة أشكال منها سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي.