نظام غذائي شائع قد يعزز فرص المرأة في الإنجاب!
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بمحاولة إنجاب طفل، هناك الكثير من النصائح والحيل التي تعد بتعزيز فرص الحمل.
ولكن، بدلا من اللجوء إلى المكملات الغذائية، يجب على النساء اللاتي يخضعن لعملية التلقيح الصناعي، أن يتبعن النظام الغذائي المتوسطي لتحسين فرصهن في إنجاب طفل، وفقا لأحد الخبراء.
وقام البروفيسور روجر هارت، أخصائي الخصوبة في جامعة غرب أستراليا، بمراجعة جميع الأدلة على المكملات الغذائية الشائعة والأنظمة الغذائية التي يعتقد أنها تحسن نجاح التلقيح الاصطناعي.
ووجد أن النظام الغذائي المتوسطي، الذي يتضمن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون، لديه أفضل دليل على الفائدة المحققة لدى النساء اللاتي يخضعن لعملية التلقيح الاصطناعي.
إقرأ المزيد ما تأثير الشوكولاتة على النساء في منتصف العمر؟وقال إن هناك العديد من التجارب السريرية المصممة جيدا والتي أظهرت فوائد في نمو الجنين ونتائج الحمل، مضيفا: "هذه الأنظمة الغذائية غنية بفيتامينات B ومضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة والألياف، كما أنها منخفضة في الدهون المشبعة والسكر والصوديوم".
وفي حين أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن أوميغا 3 "قد يكون مفيدا" في تحسين نجاح التلقيح الاصطناعي، فقد وصفت مراجعة كبيرة لمجموعة من المكملات الغذائية الشائعة، بأنه ذات جودة منخفضة مع عدم القدرة على إثبات أي فائدة من حيث معدل المواليد الأحياء.
ونصح هارت بأن النهج الغذائي البسيط للمساعدة في الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي، سيكون اعتماد النظام الغذائي المتوسطي، في حين أن المكملات الغذائية بأحماض أوميغا 3 الدهنية قد تحقق أيضا بعض الفوائد.
وجاء في البحث، الذي نشر في مجلة Reproductive Biomedicine Online: "في محاولة استخلاص استنتاجات من الدراسات لتسهيل المضي قدما في الاستراتيجيات العلاجية الممكنة لمساعدة النساء على إجراء علاج التلقيح الصناعي، فإن أحد الأساليب المباشرة نسبيا هو اعتماد نظام غذائي متوسطي أثناء الخضوع لعلاج التلقيح الصناعي".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التلقيح الصناعي مواد غذائية التلقیح الاصطناعی المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
"المشرق" يوقع شراكة إستراتيجية مع "ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المشرق، إحدى المؤسّسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مذكرة تفاهم مع منصة "ممكن"، وهي شركة مصرية تسعى إلى توفير فرص عمل متكافئة، بحضور شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الشمول المالي والاستدامة وسامي النقبي رئيس قسم الشئون الاقتصادية بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين المرأة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وتؤكد على التزام الطرفين بالتنوع والشمولية؛ حيث تسعى إلى إتاحة فرص عمل قيمة للنساء اللاتي انقطعن عن مسيرتهن المهنية من خلال مبادرة المشرق "جددي روح التحدي".
في إطار هذا التعاون، سيسعى الجانبان إلى خلق فرص عمل ملموسة للنساء الراغبات في العودة إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع. تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "جددي روح التحدي" الذي يهدف إلى تمكين المرأةمن خلال تقديم برامج مخصصة للإرشاد والتطوير المهني، وكذلك فرص عمل مناسبة. ويسعى كل من مؤسسة "ممكن لها" والمشرق معًا إلى سد الفجوة بين الجنسين في مجالات التوظيف، بالإضافة إلى تزويد النساء بالأدوات والدعم اللازمين لإعادة تجديد مسيرتهن المهنية والتطور في سوق العمل اليوم.
وتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تدريب النساء وتوجيههن في مسيرتهن المهنية. صممت هذه الورش خصيصًا لإكساب المشاركات المهارات والثقة اللازمة للعودة بنجاح إلى سوق العمل، وشملت إرشادات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الفعّالة، واستراتيجيات التكيف مع بيئات العمل الديناميكية الحالية. وقد مكنت هذه الأنشطة المشاركات من اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتهن المهنية بثقة، كما أتيحت لهن الفرصة لتقديم سيرهن الذاتية مباشرة إلى فريق التوظيف في المشرق، مما يسهل عليهن الوصول إلى فرص عمل محتملة.
وتعليقا على التعاون، أكد عمرو البهي، الرئيس التنفيذي للمشرق مصر على أهمية المبادرة قائلا: "تمثل مبادرة ’ جددي روح التحدي‘ رؤية مبتكرة لتعزيز تنوع القوى العاملة من خلال تمكين الأفراد ذوي الخبرات الحياتية المتنوعة ومساعدتهم في العودة إلى سوق العمل. ويمثل تعاوننا مع مؤسسة "ممكن" خطوة مهمة نحو إزالة الحواجز وإتاحة الفرص أمام النساء لاستعادة مسيرتهن المهنية، والمساهمة بمهاراتهن القيمة لإثراء بيئة العمل بوجهات نظر جديدة ومبتكرة. فهذه المبادرة تهدف إلى خلق الفرص وتعزيز بيئة شاملة تتيح للجميع القدرة على النجاح والازدهار."
وفي هذا الإطار صرحت نيفين زكريا، رئيسة الموارد البشرية ورأس المال الفكري في المشرق مصر: "نؤمن في المشرق بأهمية التنوع والشمولية، ومن خلال مبادرة ’ جددي روح التحدي‘، نسعى لتعزيز بيئة عمل تحتضن الجميع، فالتنوع هو الركيزة الأساسية والدافع نحو الابتكار والتغيير الإيجابي. وتهدف شراكتنا مع مؤسسة "ممكن" إلى تمكين النساء الموهوبات للعودة إلى ساحة العمل مما يعزز مسيرتهن المهنية، ويدعم مؤسستنا، ويساهم في الارتقاء بالمجتمع بشكل عام."
وأعربت عبير الليثي، الشريك المؤسس لمنصة "ممكن"، عن حماسها قائلة: "تسعى هذه الشراكة إلى تغيير المفاهيم وإتاحة الفرص؛ فالنساء العائدات إلى سوق العمل يمتلكن ثروة من الخبرة والتفاني التي يمكن أن تحدث تأثيرا كبيراً. ومن خلال التعاون مع المشرق، نبني مستقبلاً يحتفي بجميع المسارات المهنية ويقدر مساهمات الجميع."
وقالت رضوى العطار، الشريك المؤسس في "ممكن": "تعكس شراكتنا مع المشرق رؤية شاملة تقدر المسارات المتنوعة التي يسلكها الأفراد. ومن خلال تمكين النساء لاستئناف مسيرتهن المهنية، نضع معياراً جديداً لاحتضان بيئة العمل للمواهب المتميزة."
تمثل الشراكة بين "ممكن" والمشرق خطوة محورية نحو تعزيز الشمولية في بيئة العمل؛ حيث تساهم في النظر إلى الفجوات المهنية كخبرات حياتية قيمة تُثري التنوع ومرونة أماكن العمل. تهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقق تغيير اجتماعي مستدام من خلال إعادة دمج النساء في سوق العمل، مما يساهم في تحسين حياة الأفراد ويعزز الاقتصاد بشكل عام.