مواطن يروي قصة امتلاكه لسلسلة مطاعم شهيرة بسبب الإبل..فيديو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الرياض
كشف المواطن علي القحطاني مؤسس سلسلة مطاعم الذود الشهيرة ، عن قصته في عالم الإبل بعدما تراكمت عليه الديوان .
وقال القحطاني في لقاء تليفزيوني : ” دخولي في عالم الإبل مصادفة ولكن كان عن حاجة ، أنا كان عندي زواج قبل 15 سنة ونزل راتبي 5 آلاف ولا أملك إلا هو ، وكان في رجل مبروك في سوق الإبل وبعت واشتريت بـ 5 آلاف، هذه من مباركات الإبل”.
وأضاف : “وبعدها عرفت هذا المجال، فتح الله لي في هذا المجال، وبعدها اشتغلت مع مطاعم الحاشي والبراندات المعروفة، حتى فتح الله لي سبحانه وتعالى وسويت براند خاص سميته الذود” .
كما لفت إلى زيادة أعداد فروع المطعم إلى 5 فروع مؤكداً بأن هذه من مباركات الإبل الكثيرة في البيع والشراء .
وقدم نصيحته إلى الشباب : ” الفرص كثيرة والرزق موجود ، أنا أعرف ناس معرفة شخصية يأتون إلى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بثوبه ويطلع بـ 300 أو 400 من خلال الوساطات ومبيعات الإبل.
واختتم حديثه : ” أنصح الجميع أن يتوكل على الله ويدخل سوق الإبل أو أي سوق آخر ، حتى لو تستفيد هذه السنة ستكتسب خبرة تنفعك السنوات القادمة” .
???? | علي القحطاني – مؤسس مطاعم الذود يروي قصة حياته التي تغيرت بعد دخوله عالم الإبل:#مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للإبل8 |#عز_لاهلها | #مجلس_الصياهد#قناة_الصحراء | #عام_الإبل_2024 pic.twitter.com/Ns1OwBxHeA
— قناة الصحراء (@sahraachannel) December 19, 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.