صدى البلد:
2025-01-31@00:44:20 GMT

عيد ميلادها.. أسرار في حياة نجلاء فتحي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

تحتفل اليوم  الفنانة نجلاء فتحي بعيد ميلادها والتى تعد أيقونة الجمال فى السينما حيث قدمت عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.

 

حياة نجلاء فتحي 

نجلاء فتحي أو فاطمة الزهراء ولدت في يوم المولد النبوي الشريف في 21 ديسمبر 1951، انفصل والدها عن والدتها وهي في سن الحادية عشرة، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم، وقد اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية وهي في الـ15 من عمرها، وأسند إليها دورا في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، وعندما علم عبد الحليم حافظ بأمر هذا الفيلم أصر على تبنيها ودعمها ومساندتها، حيث عانت من رفض أسرتها لعملها بالفن، وقرر ان يتخار لها اسما جديدا بدلا من فاطمة الزاهراء ليستقر على اسم نجلاء فتحى.

كان أول من قدم الفنانة نجلاء فتحي فى السينما المنتج رمسيس نجيب حيث قدمت دور البطولة في برغم أن سنها كان 17 عاما فقط، وذلك فى فيلم "أفراح" من إخراج أحمد بدرخان، وتوهجت نجلاء فتحى بشكل كبير فى فترة السبعينيات حيث قدمت في تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام عديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد شوقي ويحيي شاهين وعماد حمدى وغيرهم.

وكونت نجلاء فتحي ثنائية فنية مع الفنان الراحل محمود ياسين حيث قدما معا ما يقرب من 25 فيلما من الأفلام ذات الطابع الرومانسي، مثل: "شباب يحترق، دمي ودموعي وابتسامتي، الشيطان امرأة، العاطفة والجسد، أنف وثلاث عيون، رحلة النسيان، اذكريني، الشريدة"، وغيرها من الأعمال التي تشكل علامات في تاريخ السينما.

 

زيجات نجلاء فتحي

تزوجت نجلاء فتحي أربعة مرات حيث كان من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، لكن الزيجة لم تستمر طويلا، لأنها كانت زيجة سرية اتفقت عليها مع زوجها وعمرها 18 عاما خوفا من رفض الأهل، وأما الزيجة الثانية من الفنان سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا، والذى قدم دورا في فيلم “امبراطورية ميم” أمام الفنانة فاتن حمامة، وكان يلعب دور الابن الاكبر، وتم الانفصال بعدما انجبت منه ابنتها الوحيدة “ياسمين”.

وتزوجت نجلاء فتحي للمرة الثالثة من أمير سعودى، عاشت معه ثلاث سنوات بين القاهرة وباريس، ولكن الزواج لم يستمر طويلا، نظرا لرفضها عدد من الأدوار في تلك الفترة، حيث اشترط عليها المشاركة بعمل واحد فقط بالسنة، أما الزيجة الأخيرة كانت من الإعلامى حمدى قنديل والتى استمرت لفترة طويلة حتى رحيله، وبدا التعارف بينهما أثناء إجراءه حوارا معها في منزل شقيقتها بالدقي لصالح التليفزيون المغربى، عام 1992.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجلاء فتحي نجلاء فتحی

إقرأ أيضاً:

نجلاء المنقوش: سقوط الأنظمة لا يكفي لتحقيق الاستقرار.. وليبيا أكبر مثال

ليبيا – المنقوش تحذر: لا يجب أن تتحول سوريا إلى “قصة تحذيرية” أخرى مثل ليبيا

تشابهات بين ليبيا وسوريا وتحذير من تكرار السيناريو

حذرت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة بحكومة عبد الحميد الدبيبة، في مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، من أن سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا لما حدث في ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى عدم تركها تنهار تحت وطأة “اللامبالاة العالمية والزعامة المنقسمة”.

وأشارت المنقوش إلى أن مشهد انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر أعاد للأذهان ما حدث في ليبيا عام 2011، مؤكدة أن فراغ السلطة في سوريا لا يجب أن يتحول إلى فوضى وحرب أهلية، كما حدث في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي.

تجربة ليبيا بعد سقوط القذافي.. من الثورة إلى الفوضى

وتحدثت المنقوش عن التجربة الليبية، موضحة أن الليبيين كانوا يعتقدون أن سقوط القذافي سيجلب الحرية والاستقرار، إلا أن الفوضى سرعان ما انتشرت بعد ظهور الميليشيات وأمراء الحرب، مما أدى إلى انهيار المؤسسات، ووقوع البلاد في دوامة من العنف.

وأضافت أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، دعمت الثورة الليبية لكنها فشلت في وضع خطة لما بعد إسقاط النظام، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشار الإرهاب والتطرف، خاصة في مناطق مثل بنغازي.

درس من ليبيا: ضرورة وجود استراتيجية واضحة في سوريا

وأشارت المنقوش إلى أن المجتمع الدولي لا يملك استراتيجية واضحة لإدارة العواقب المترتبة على انهيار الأنظمة، مؤكدة أن التدخل العسكري وحده لا يكفي لاستقرار الدول، بل يجب أن يكون هناك إدارة نشطة لمرحلة ما بعد الصراع.

كما حذرت من أن تدفق الأسلحة والأيديولوجيات المتطرفة إلى سوريا قد يؤدي إلى زيادة التطرف والانقسامات، مما يجعل من الضروري العمل على إعادة بناء المؤسسات وتعزيز برامج نزع السلاح وإعادة الإدماج.

الفرصة أمام الغرب للعمل كـ”قوة استقرار” في سوريا

وأكدت المنقوش أن انسحاب القوات الروسية من سوريا يوفر فرصة أمام الغرب للعمل ليس كقوة احتلال، بل كقوة دعم واستقرار، داعية إلى تبني نهج جديد يقوم على الإشراف الواعي بدلاً من استخدام القوة العسكرية.

كما شددت على ضرورة الاستماع إلى الأصوات المحلية والإقليمية بدلاً من فرض أجندات غربية لا تتناسب مع الواقع السوري، مؤكدة أن أحد أسباب فشل التدخل الأمريكي في أفغانستان كان غياب الفهم العميق للثقافة والمجتمع هناك.

مستقبل سوريا وحقوق المرأة

في ختام مقالها، أشارت المنقوش إلى أن مستقبل سوريا يجب أن يتضمن تعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مستشهدة بمؤتمر إسلام أباد الأخير حول تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية، والذي شارك فيه شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء باكستان شهباز شريف والناشطة ملالا يوسف زاي.

وأكدت أن نتائج هذا المؤتمر، بما في ذلك إطلاق حملة عالمية لتعزيز حقوق المرأة، يمكن أن تساعد في صياغة استراتيجيات لدعم الاستقرار في سوريا، بعيدًا عن التدخلات العسكرية الغربية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • رونالدو يُثير الجدل بهدية غير متوقعة لجورجينا في عيد ميلادها
  • حكايات بنات.. جديد الكاتبة نجلاء علام بمعرض الكتاب
  • نجلاء المنقوش: سقوط الأنظمة لا يكفي لتحقيق الاستقرار.. وليبيا أكبر مثال
  • قبل المشاركة في مسلسل الكابتن.. كيف تختار رحمة أحمد أدوارها؟
  • نواف أبو ناجي يهنئ جورجينا بعيد ميلادها
  • بوصفة الشيف نجلاء الشرشابي.. طريقة عمل الفول بالبيض
  • السينما أنقذتني وأحترم مبادئي.. أحمد الحفيان يكشف أسرار مشواره الفني ويؤلف كتابًا لتحفيز الشباب |حوار
  • فتحي عفانة: العمل المجتمعي يعزز الروابط
  • الجانب الخفي في حياة صبري فواز قبل مسلسل الشرنقة.. امرأة «تشبه والدته» سر نجاحه
  • جورجينا "أميرة" في عيد ميلادها الـ 31.. واعتراف "مُثير" لرونالدو