أرمينيا تعلق مؤقتاً بث إذاعة سبوتنيك الروسية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت أرمينيا أمس الأربعاء تعليق رخصة بث الفرع المحلي لإذاعة سبوتنيك الروسية بشكل موقت بسبب عبارات «ساخرة ومهينة» حول البلاد وسكانها، تفوه بها أخيراً مذيع على الأثير.
هذه الدولة القوقازية حليفة تقليدية لروسيا، لكن علاقتهما توترت منذ أن استعادت أذربيجان في هجوم خاطف في سبتمبر إقليم ناغورني قره باغ الذي كان يشكل الأرمن حتى ذلك الحين غالبية سكانه.
الجيش الإسباني يطلب شراء 16 طائرة «إيرباص» عسكرية منذ ساعة زعيم كوريا الشمالية يحذر من «هجوم نووي» إذا تم استفزازه بالأسلحة النووية منذ ساعة
وأعلنت الهيئة الأرمينية الناظمة للتلفزيون والإذاعة في بيان أنها علقت «لمدة ثلاثين يوما» ترخيص توسبا التي تبث إذاعة سبوتنيك أرمينيا.
وسبوتنيك التابعة لمجموعة «روسّيا سيغودنيا»، هي وسيلة إعلام روسية حكومية منتشرة في عدة دول عبر محطات إذاعية أو مواقع إلكترونية. وتم حظر بثها في الاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة، بعيد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في عام 2022، باعتبارها أداة «تضليل» بيد الكرملين.
وأشارت الهيئة الأرمينية إلى أن العقوبة التي صدرت الثلاثاء جاءت رداً على العبارات «الساخرة والمهينة» التي استخدمها المذيع تيغران كيوسايان، عندما تحدث عن أرمينيا وسكانها خلال برنامج تم بثه في نوفمبر.
وأوضحت أن الآراء التي عبر عنها لا تتناسب «مع ما يحق لمعلق سياسي ومذيع، من رعايا دولة ثانية، قوله».
وأضافت الهيئة أن كيوسايان دعا أيضًا إلى ارتكاب «أعمال غير قانونية»، دون مزيد من التفاصيل.
وهذا المذيع الروسي الموالي للكرملين متزوج من رئيسة تحرير قناة روسيا اليوم الدولية، مارغريتا سيمونيان، المؤيدة كذلك للرئاسة الروسية، وكلاهما من أصل أرمني.
وفي قضية منفصلة، اعتبرت الهيئة أن العبارات التي استخدامها على الهواء «لا تتوافق مع الواقع» ومن المرجح أن «تسبب الذعر» في أرمينيا، وفرضت غرامة قدرها 1200 دولار.
واتهمت يريفان موسكو التي تنشر قوات لحفظ السلام في قره باغ، بالتخلي عنها في مواجهة باكو وعمليتها التي انتهت باستسلام الانفصاليين الأرمن وإعلانهم حلّ الجمهورية المعلنة من طرف واحد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات حرق القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان بغزة
أبوظبي - وام
دانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وأكدت الوزارة موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن يَنعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي والمعاهدات الدُّوليّة، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة.
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.