وزير فرنسي: التبادل التجاري مع الإمارات وقطر تجاوز مستويات ما قبل كورونا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وزير فرنسي التبادل التجاري مع الإمارات وقطر تجاوز مستويات ما قبل كورونا، أكد الوزير الفرنسي المكلف شؤون التجارة الخارجية أوليفييه بيشت في مقابلة مع وكالة فرانس برس الأربعاء أن مستويات التبادل التجاري بين فرنسا وكلّ من .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير فرنسي: التبادل التجاري مع الإمارات وقطر تجاوز مستويات ما قبل كورونا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الوزير الفرنسي المكلف شؤون التجارة الخارجية أوليفييه بيشت في مقابلة مع وكالة فرانس برس الأربعاء أن مستويات التبادل التجاري بين فرنسا وكلّ من الإمارات وقطر تجاوزت المستويات المسجّلة قبل أزمة كوفيد-19، الأمر الذي وصفه بأنه "نبأ سار".
وقال بيشت خلال زيارة إلى دبي تلت اجتماعات عقدها في الدوحة: "لقد عوّضنا مع دول الخليج، (لاسيما قطر والإمارات) التأخير الذي تسببت به أزمة الجائحة أي أننا لم نستعد الأرقام التي كانت مسجّلة قبل الأزمة فحسب، إنما حسنّاها وهذا نبأ سار".
وأوضح أن حجم التبادل التجاري مع الإمارات حاليًا يفوق سبعة مليارات يورو، علمًا أنه كان يبلغ حوالى ستة مليارات قبل الأزمة.
والعام الماضي، وقّعت الإمارات وفرنسا خلال زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى باريس سلسلة من الاتفاقيات في قطاع الطاقة وغيره، تشمل توفير الوقود لفرنسا بهدف "زيادة أمن" الإمدادات.
وأشار الوزير المنتدب لدى وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، إلى أن النقاشات في الدولتين الخليجيتين النفطيتين تركّزت خصوصًا على مجالات التعاون الرئيسية وأبرزها الانتقال إلى الطاقة النظيفة من خلال السيارات والطائرات الكهربائية والهيدروجينية والقطارات، والثورة الرقمية لاسيما في مجال أشباه الموصلات وبطاريات السيارات والذكاء الاصطناعي.
شلّت جائحة كوفيد سلاسل التوريد في آسيا عام 2020، ما أدّى إلى نقص كبير في أشباه الموصلات عانى منه خصوصاً قطاع صناعة السيارات الأوروبية. وبالإضافة إلى السيارات، فإنّ أشباه الموصلات ضرورية في العديد من الأجهزة ذات الاستخدام اليومي (الهواتف الذكية، الأجهزة المنزلية، وغيرها) وكذلك في مراكز تخزين البيانات الأساسية لعمل الاقتصاد الرقمي المزدهر، كما أنها ضرورية للتقنيات الخضراء.
أما مع قطر، فقد تضاعفت الأرقام تقريبًا مقارنة بما قبل الجائحة، بحسب الوزير، مع بلوغ مستوى المبادلات حاليًا أكثر من 4,6 مليار يورو. وأشار بيشت إلى أن ذلك "لا يعود إلى تبادلات متوازنة إنما إلى استيراد (فرنسا من قطر) الغاز الطبيعي المسال الذي نحن بحاجة ماسة إليه في خضمّ حرب العدوان الروسي على أوكرانيا".
تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا بأزمة طاقة، مع قطع موسكو الجزء الأكبر من إمداداتها للدول الأوروبية التي سعت جاهدةً لتنويع مصادرها وتخفيف الاعتماد على النفط والغاز الروسيين، لكن امتنع معظمها في الوقت نفسه عن إبرام عقود طويلة الأجل مع قطر، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم.
في الدوحة، التقى بيشت عددًا من الوزراء أبرزهم وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة".
وقال بيشت "تربطنا شراكة طويلة المدى مع قطر في مجالات عديدة لاسيما في مجال الطاقة".
ورأى أن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، "يتطلب تغييرًا تدريجيًا لأساليب التدفئة وإنتاج الكهرباء"، مضيفًا "سنستمرّ في استخدام الغاز في السنوات المقبلة لأن الانتقال إلى الطاقة النظيفة يستغرق وقتًا طويلًا".
في مجال النقل، أكد الوزير أن هناك شركات فرنسية ترغب في المشاركة في مشاريع مستقبلية في دول الخليج خصوصًا مشروع سكك الحديد الذي سيربط بين دبي وأبوظبي مشيرًا إلى "أننا مرشحون لمواكبة قطر والسعودية في مشروع القطارات الفائقة السرعة بين الدوحة والرياض".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما قبل
إقرأ أيضاً:
“التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا” الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادة الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 12 جهة حكومية رائدة.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال عبدالله لوتاه إن “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادف لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن “برنامج التبادل المعرفي الحكومي” يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.
من جهتها، قالت سعادة ماريا كاميليري كاليجا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة والمندوبة الدائمة لمالطا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي وبرامج القيادات الدولية يغطيان مختلف القطاعات الحكومية، ويقدّمان فرصاً متميزة لتعزيز كفاءة وفعاليّة المسؤولين الحكوميين المشاركين في هذه البرامج، مشيرة إلى أن البرامج تتضمن تنظيم زيارات ميدانية لدولة الإمارات، كما تشمل مبادرات تبادل المعرفة والخبرات التي تساعد المشاركين على تطوير رؤية مستقبلية فعّالة”.
وأضافت: “يسرّني أن أشهد نمو التعاون الذي أطلقته سفارة مالطا مع دولة الإمارات عام 2023، بالتعاون مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي ومؤسسة “اكسجنزا مالطا”، والذي أثمر بفضل قيادة دولة الإمارات ودعم العديد من المسؤولين الحكوميين من مالطا، الذين شاركوا وسيواصلون المشاركة في هذه البرامج. وأحثّ كل مسؤول حكومي حول العالم على اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في هذا البرنامج الواعد”.
ويترجم برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا، مسيرة ناجحة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال البحث والابتكار، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها؛ استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة لتعزيز الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور التعاون الدولي، كما يركز البرنامج ضمن محاوره على إشراك المواطنين في تطوير السياسات.
وضمن أنشطة وفعاليات الزيارات المعرفية في البرنامج للجهات المتخصصة، عمل منتسبو البرنامج على إعداد خمسة مشاريع مؤثرة، شملت؛ تعزيز الموارد البشرية والمهارات المستقبلية، والاستدامة والبنية التحتية، والابتكار الاجتماعي والرقمي وإشراك المجتمع، والتحول الرقمي والابتكار، والحوكمة وتنسيق السياسات.
الجدير بالذكر أن حكومتي الإمارات ومالطا، أطلقتا ضمن القمة العالمية للحكومات 2023، شراكة استراتيجية في مجال البحث والابتكار، شهدت منذ إطلاقها تنفيذ برامج وأنشطة ساهمت في بناء قدرات نحو 800 متدرب من حكومة مالطا من خلال 100 ورشة عمل واجتماع.وام