بدأت السفيرة الأميركية دوروثي شيا جولة وداعية على المسؤولين والقيادات تمهيدا لمغادرتها لبنان في نهاية السنة بعدما صوّت مجلس الشيوخ الأميركي الخميس الماضي على تأكيد تعيين ليزا جونسون سفيرة جديدة للولايات المتحدة في لبنان، وهي تستعدّ لتسلّم مهماتها الدبلوماسية في مطلع كانون الثاني المقبل.
ويُتوقّع وصول السفيرة جونسون في أوائل كانون الثاني المقبل.

وفي ظلّ الفراغ الرئاسي ستكون جونسون قائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في بيروت إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية لتقديم أوراق اعتمادها له.

وزارت شيا امس كلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث لوحظ ان زيارتها الاخيرة استغرقت ساعة وربع الساعة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني يعمل على تعزيز حضوره في المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن ضباطه وعناصره يقدمون التضحيات في سبيل حماية الوطن وصون سيادته، جاءت تصريحات ميقاتي خلال اجتماع عُقد اليوم لبحث الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود الجنوبية. 

 

أشاد ميقاتي بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لدعم المؤسسة العسكرية التي تشكل الركيزة الأساسية لحماية السيادة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وأكد أن الجيش اللبناني يقدم تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات خارجية. 

 

تأتي تصريحات ميقاتي متسقة مع ما أعلنه قائد الجيش اللبناني في وقت سابق خلال تفقده الوحدات المنتشرة في الجنوب، حيث أكد أن الجيش ملتزم بحماية الحدود الجنوبية ضد أي اعتداءات إسرائيلية، وشدد القائد على أن الجيش لن يتردد في مواجهة أي تهديد، وأن معنويات عناصره مرتفعة رغم الظروف الصعبة. 

 

وتشهد المناطق الجنوبية من لبنان تصعيدًا ملحوظًا في التوترات مع استمرار المواجهات بين المقاومة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، وفي ظل هذا التصعيد، يبرز دور الجيش اللبناني كعامل توازن يهدف إلى حماية المدنيين وتعزيز الاستقرار في منطقة تعاني من تداعيات النزاعات الإقليمية. 

 

تصريحات ميقاتي وقائد الجيش تؤكدان على وحدة الموقف الوطني في مواجهة التحديات، مع التركيز على أهمية دعم المجتمع الدولي للبنان في هذه المرحلة الحرجة.

 

مفاوضات لبنان وإسرائيل.. الكشف عن نقطة "الخلاف الأساسية"

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في المفاوضات بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.

 

وأوضحت هيئة البث أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج إسم دولة عربية واحدة على الأقل.

 

هذا وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.

 

ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.

 

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله.

 

وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.

 

ويواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في إسرائيل التي وصلها مساء الأربعاء، لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

 

وفور وصوله التقى هوكستين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على أن يبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاقتراح الأميركي للتهدئة.

 

وقالت مصادرنا إن هوكستين سيطرح على إسرائيل ورقة أميركية تؤكد تفهم واشنطن لحق إسرائيل بالإنفاذ الصارم في حال أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
  • GTA III و Vice City يغادران كتالوج ألعاب نتفليكس المحمولة الشهر المقبل
  • ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
  • ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
  • لبنان .. ميقاتي: الجيش يستعد لتعزيز حضوره جنوبي لبنان
  • ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
  • بقائمة من 50 لاعباً.. المنتخب العراقي يستأنف تجمعه منتصف الشهر المقبل
  • عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!
  • دبي تستضيف منتدى «وورلديف دبي» الشهر المقبل
  • حماس : لا صحة لتقرير الخزانة الأميركية حول أرصدة قادة الحركة