احتجاجات جديدة بمدن أوروبية رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تجددت بمدن أوروبية، مساء الأربعاء، الاحتجاجات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى حتى الحين لسقوط 20 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وطالب المشاركون في التظاهرات بوقف الحرب المدمرة على غزة، وأكدوا دعمهم لتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
ففي مدينة روتردام الهولندية نظم نشطاء فعالية تضامنية مع أطفال غزة الذين استشهد منهم 7 آلاف في العدوان الإسرائيلي.
ووضع النشطاء المئات من أحذية الأطفال على الأرض تعبيرا عن تضامنهم مع الأطفال الفلسطينيين، الذين استشهدوا وظلت ملابسهم وألعابهم شاهدة على حياة كانت قائمة قبل أن تغتالها القنابل الإسرائيلية.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت تظاهرة حاشدة لنصرة غزة وفلسطين.
وجرى تنظيم التظاهرة من طرف جمعيات دانماركية، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية.
وحمّل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وطالبوا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. ورددوا شعارات تدين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقتل الأطفال في غزة.
فلسطين لن تموتكذلك خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة آرهوس الدانماركية نصرة لقطاع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات من قبيل "الحرية لفلسطين" "لا تبك يا غزة" و"فلسطين لن تموت".
وفي العاصمة الإسبانية مدريد، تجمع محتجون أمام مجلس النواب مطالبين بقطع العلاقات مع إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية عليها وعدم بيع الأسلحة لها.
وشاركت في الاحتجاج مجموعة من نواب البرلمان الإسباني، وحضرت مختلف وسائل الإعلام لتغطية الحدث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإسرائیلی على غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة
أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزةقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.