كشفت دراسة طبية حديثة أن قياس ومراقبة ضغط الدم في المنزل أكثر دقة من المراقبة السريرية.

وقدمت الدراسة، التي أجراها باحثون في كلية الطب جامعة "كايزر بيرماننتى" بولاية " كاليفورنيا" الأمريكية، تقييما لدقة قياسات ضغط الدم ومقارنة القراءات المأخوذة في بيئات مختلفة مثل العيادة، والمنزل، والعيادات الطبية الخارجية في المستشفيات.

وأجريت الدراسة عبر 12 مركزا للرعاية الأولية في "كايزر بيرماننتي" على 510 بالغين خلال الفترة بين عامي 2017 و2019.

وخضع المشاركون لمراقبة ضغط الدم الإسعافية على مدار الـ24 ساعة، والتي تعتبر المعيار الذهبي لتشخيص ارتفاع ضغط الدم.

وكانت النتائج المتحصل عليها كاشفة، حيث توافقت قراءات ضغط الدم في المنزل بشكل وثيق مع القراءات الطبيعية، بينما أظهرت القراءات داخل العيادة في كثير من الأحيان مقاييس انقباضية أقل، مما يؤدي إلى نقص كبير في تشخيص ارتفاع ضغط الدم لدى العديد من الأفراد المعرضين لمخاطر عالية، فيما مالت قراءات العيادات الطبية الخارجية في المستشفيات لتكون أعلى من المعدل الطبيعي، مما يشكل خطر التشخيص غير المنضبط ووصف مزيد من العلاجات التي قد لا يكون المرض في حاجلة إليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قياس ضغط الدم دراسة طبية أعراض ضغط الدم الضغط الضغط المنخفض ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء

أظهرت نتائج دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن.

وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.

ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والسكتة الدماغية، إلا أنها تشير إلى أن تجربة الطلاق في الطفولة قد تؤدي إلى تغيرات بيولوجية ونفسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.

ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.

ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.

وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا.

وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.

وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجد أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.

مقالات مشابهة

  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • ياسمين عز: الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يخلق أجواءً أكثر دفئًا داخل المنزل
  • نتائج تصدم توقعاتك.. أيهما أفضل لصحتك العمل من المنزل أم المكتب؟
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد