كم عدد الأيام المتبقية على شهر رمضان؟.. «البحوث الفلكية» يوضح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدد الأيام المتبقية على شهر رمضان 2024، وذلك تبعا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد، موضحا أن غرة الشهر وأول أيامه ستكون 11 مارس المقبل الموافق الاثنين، موضحا أنه بذلك تكون عدد الأيام المتبقية على الشهر الكريم بدءا من اليوم 81 يوما وذلك وفقا للمواعيد والتواريخ التي كشف عنها المعهد عن بدء الشهر.
وأوضح رئيس المعهد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الرأي النهائي بموعد غرة أول أيام شهر رمضان 2024 يرجع لدار الإفتاء المصرية بعد استطلاع هلاله، منوها بأن غرة عيد الفطر المبارك وفقا للحسابات الفلكية سيكون في 10 أبريل المقبل 2024، وفقا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد.
هناك الكثير من الإمكانيات العلمية والبشرية التي يمتلكها المعهدوتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن هناك الكثير من الإمكانيات العلمية والبشرية التي يمتلكها المعهد فيما يتعلق باستطلاع ورؤية الأهلة للشهور العربية والهجرية والقبطية، مؤكدا أن التطوير للإمكانيات كلها مستمر من حيث التحديث أو التدريب والتأهيل للكوادر البشرية المختلفة، مؤكدا أن استطلاع الأهلة يكون بالتنسيق بين اللجنة العلمية التابعة للمعهد واللجان الشرعية لدار الإفتاء وهيئة المساحة في المحافظات التي توجد بها مواقع الاستطلاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جاد القاضي التعليم العالي المعهد القومي للبحوث الفلكية القومي للبحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: رمضان شهر الضبطية المتكاملة للقلب والجوارح.. صور
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، أن شهر رمضان يمثل «ضبطية متكاملة» للإنسان، تشمل روحه وقلبه وجوارحه.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأساس في ذلك هو القلب، استنادًا إلى حديث النبي: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب».
وأوضح خلال درس التراويح بالليلة الرابعة من ليالي شهر رمضان المبارك أن القيام في رمضان يعد من أهم وسائل تحقيق هذه الضبطية.
وأشار إلى أن النبي بين فضله العظيم، وسار الصحابة والسلف الصالح على نهجه، حيث كان أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه يقوم الليل، ويقول: «أيظن أصحاب محمد أن يسبقونا إليه؟ والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا رجالًا». وكذلك النساء سرن على هذا المنوال، فهذه السيدة معاذة الأنصارية -رضي الله عنها- التي كانت تقول عند قيامها: «يا ربي، هذا ليلك قد أقبل، وقد خلى كل حبيب بحبيبه، وأنت حبيبي يا ربي».
وأضاف أن من أهم وسائل تحقيق التوازن الروحي في رمضان الخلوة مع الله، حيث تُعين الإنسان على تصفية قلبه وإعادة ترتيب أولوياته، موضحًا أن الخلوة نوعان: خلوة باطنة تتجلى في الصمت والتأمل، وخلوة ظاهرة، وقد ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن رسول الله: «ثم حبب إليه الخلاء». وفي ذلك يقول الإمام عبد الله بن أبي جمرة: «تبدأ النبوة بالخلوة، وتبدأ الولاية بالخلوة».
وأشار إلى أن الإخلاص ركن أساسي في تزكية النفس، فلا بد أن يكون العمل خالصًا لله بعيدًا عن الرياء، مشددًا على أن المخلص لا يرى إخلاصه، بل يستصغر عمله مهما بلغ، مستشهدًا بما قيل في الإخلاص: «الإخلاص هو ألا ترى إخلاصك، فمن رأى في نفسه مخلصًا فليس بمخلص».
وفي ختام حديثه، دعا الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية المسلمين إلى استثمار شهر رمضان في تصفية القلوب، والإقبال على الله بصدق، راجيًا أن يتقبل الله من الجميع صيامهم وقيامهم، ويجعل رمضان شهر طمأنينة وسكينة للنفوس.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.