الحلف الجنجويدي:
حين طرد الجنجويد انسان الخرطوم من بيته برر له بعضهم بالقول أن ضربات طيران الجيش اجبرته علي الاحتماء بالمنازل وهذه حجة فاسدة أخلاقيا وقانونيا مثلها مثل حجة الا داعي لادانة انتهاكات الجنجويد لان الحرب هكذا ويساءل عن تبعاتها من أشعلها – وهم الكيزان في هذا الخطاب المبرر للجنجويد. وهذا منطق فاسد أخلاقيا وقانونيا إذ أن القانون الدولي الأنساني يعتبر استهداف المدنيين بعد إندلاع الحرب جريمة كاملة الأركان

فوقوع الحرب لا يعطي المقاتلين حق التصرف كما يريدون علي حساب المدنيين فالحرب لها أخلاق وقوانين.

المهم، إذا كان عذر الجنجويد في احتلال المنازل في الخرطوم هو الاحتماء من ضربات طيران الجيش فما عذرهم في ملاحقة نازحي الخرطوم الذين اخرجوا من ديارهم بالهجوم على مدني التي أصبحت معسكر لاجئي الخرطوم؟ وماذا كان مبرر الأبادة العرقية للمساليت؟

أن الجنجويد تحالف داخلي وخارجي أهون ما فيه الجنود الذين دفعهم الفقر إلي إمتهان الهمبتة واخطر منهم أركان التحالف الأخري التي تضرب فقراء السودان بفقراء الصحاري وانهيار المناخ. لذا فان الحديث عن جنجويد خطأ والصحيح هو إدانة الحلف الجنجويدي بكل أركانه بما في ذلك الجنود.

معتصم اقرع
معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”

قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
  • الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
  • الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شرونى المؤدى للقصر الجمهورى وسط الخرطوم
  • عاجل| مراسل الجزيرة: الجيش يسيطر على أحياء الخرطوم 2 ونادي الأسرة
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
  • «بوتين وترامب».. مفاوضات وقف الحرب تراوح مكانها
  • الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • وسط الخرطوم