صدى البلد:
2024-11-16@00:36:04 GMT

اليوم.. آخر ذروة للشهب تزين السماء في عام 2023

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

قال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، إن ليلة الخميس وحتى فجر الجمعة، تشهد آخر ذروة للشهب تزين السماء في عام 2023، وهي شهب الدب الأصغر "الدببيات"، وهي من الزخات الشهابية الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها نحو 10 شهب فى الساعة .

وأضاف تادرس أن تلك الشهب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولا تحتاج مناظير أو تلسكوبات فلكية بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولكن ضوء القمر الأحدب سيحجب رؤية بعض الشهب الخافتة هذا العام.

وأوضح أن التوقيت السنوي لهذه الزخة يكون من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتنتج هذه الشهب عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب Tuttle الذي تم اكتشافه عام 1790، وتسقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر Ursa Minor (بالقرب من النجم القطبي) وهو سبب تسميتها.

زخات الشهب السنوية

وعن أسباب ظهور الشهب، قال أستاذ الفلك إن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح ما بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي. 

وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

داعية يكشف حكم قراءة الفنجان وعلم الفلك (فيديو)

أكد الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، أن علم الفلك ليس محرّمًا بالكامل، فهو ينقسم إلى علم حسابي وآخر استدلالي.

الاثنين.. مركز الفلك بـ "البحوث الإسلامية" يطلق مبادرة “بالإنسان نبدأ” "البدر الأزرق".. ندوة بمكتبة مصر الجديدة لهواة الفلك

وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن علم الفلك الحسابي، الذي يُستخدم لحساب مواقيت الصلاة والصيام، حلال ومباح، وقد أجازه بعض العلماء.

وأشار إلى أن علم الفلك الاستدلالي، الذي يزعم البعض استخدامه للتنبؤ بالوقائع أو الاعتماد على الجن لمعرفة الغيب، فأكد الداعية أنه غير جائز، واصفًا إياه بـ"علم الضحك على الذقون".

استشراف المستقبل يُعرف بـ"علم الاشتغالات"

وأوضح أن التنبؤ بالغيب واستشراف المستقبل يُعرف بـ"علم الاشتغالات"، وأنه يهدف فقط للتضليل.

وأشار الدكتور محمد علي إلى أن ممارسات مثل قراءة الفنجان وقراءة الطالع وضرب الودع تعدّ حرامًا شرعًا وتصنف ضمن الكبائر، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من تطيَّرَ أو تُطيِّر له أو تَكَهَّن أو تُكهِّن له أو سَحَر أو سُحِر له".

وأضاف أن معتقدات مثل الخرزة الزرقاء أو قول "امسك الخشب" للحماية من الحسد غير صحيحة، إذ نهى الإسلام عن هذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • أهداف مباراة البرتغال اليوم.. مقصية رونالدو تزين تأهل البحارة بدوري الأمم الأوروبية «فيديو»
  • 130 ناقة تزين ركض العرضة بواحات بدية
  • اليوم.. منتخب السعودية يواجه أستراليا في تصفيات كأس العالم 2026
  • ما حكم قراءة الفنجان والاعتماد على علم الفلك.. داعية يوضح.. فيديو
  • أبرز ثنائيات النجوم تزين السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45
  • داعية يكشف حكم قراءة الفنجان وعلم الفلك (فيديو)
  • العالم العربي على موعد مع مشاهد لا مثيل لها في السماء وظاهرة لا تحدث الا كل 30 سنة
  • طقس الأربعاء..نزول أمطار أو زخات مطرية في بعض مناطق المغرب
  • موعد فصل الشتاء 2024.. أطول ليلة في العام
  • نيودلهي تشهد اليوم ذروة تلوث الهواء منذ بداية الخريف