اليوم.. آخر ذروة للشهب تزين السماء في عام 2023
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، إن ليلة الخميس وحتى فجر الجمعة، تشهد آخر ذروة للشهب تزين السماء في عام 2023، وهي شهب الدب الأصغر "الدببيات"، وهي من الزخات الشهابية الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها نحو 10 شهب فى الساعة .
وأضاف تادرس أن تلك الشهب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولا تحتاج مناظير أو تلسكوبات فلكية بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولكن ضوء القمر الأحدب سيحجب رؤية بعض الشهب الخافتة هذا العام.
وأوضح أن التوقيت السنوي لهذه الزخة يكون من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتنتج هذه الشهب عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب Tuttle الذي تم اكتشافه عام 1790، وتسقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر Ursa Minor (بالقرب من النجم القطبي) وهو سبب تسميتها.
زخات الشهب السنويةوعن أسباب ظهور الشهب، قال أستاذ الفلك إن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح ما بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.
وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يرصد حدثًا نادرا في السماء
كشف معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن رصد ظاهرة فلكية فريدة، حيث من المنتظر تجمع 6 كواكب في سماء الليل في ظاهرة تُعرف باسم "اصطفاف الكواكب"، مع توقعات بانضمام كوكب عطارد لاحقًا لتشكيل محاذاة نادرة وغير مألوفة.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توظيف القدرات التي تمتلكها المراكز البحثية على النحو الأمثل، وتعظيم دورها العلمي والبحثي، مشيرًا إلى مساهمة المراكز البحثية كمحرّك رئيسي في مختلف الملفات التنموية والمجتمعية، بما تمتلكه من إمكانات بحثية وبشرية في التخصصات العلمية المتنوعة.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الكواكب التي ستظهر في هذا الحدث الفلكي هي: (الزهرة، والمريخ، والمشتري، وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وكوكب زحل المعروف بحلقاته المميزة، بالإضافة إلى كوكبَي نبتون وأورانوس)، ولكن رؤيتهما ستتطلب استخدام تلسكوب لبُعدهما عن الأرض.
ومن المتوقع في هذا الحدث الفلكي أن تكون الكواكب مرئية بدءًا من يوم 21 يناير الجاري، وستستمر الظاهرة لمدة تقارب 4 أسابيع، ليكون من الممكن رؤية معظم تلك الكواكب بالعين المجردة، حيث يمكن رؤية الزهرة وزحل في الجنوب الغربي لبضع ساعات بعد غروب الشمس، بينما يلمع كوكب المشتري فوقنا مباشرة، والمريخ إلى الشرق، ويظهر كوكب أورانوس ساطعًا بما يكفي بحيث يمكن لأي فرد رؤية 5 كواكب بمجرد رفع رأسه إلى الأعلى، بينما يمكننا رؤية كوكبَي نبتون وأورانوس من خلال التلسكوب.