زعيم كوريا الشمالية يهدد بشن هجوم نووي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إن بيونج يانج لن تتردد في شن هجوم نووي إذا استفزها عدو بأسلحة نووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم أدلى بهذا التصريح خلال اجتماع مع جنود في هيئة الصواريخ التابعة للجيش بشأن أحدث التدريبات على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
أخبار متعلقة العاصفة "بيا" تلغى 200 رحلة طيران في هولندا"العفو الدولية" تنادي بوجوب إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين تعسفًاوأضافت" "قال كيم إن النشاط العسكري الحازم الذي أقدمت عليه الهيئة هذه المرة كان تفسيرًا واضحًا لأسلوب الرد الهجومي، وتطور الاستراتيجية النووية وعقيدة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المتمثلة في عدم التردد حتى في شن هجوم نووي إذا استفزها العدو بأسلحة نووية".
وقالت كوريا الشمالية هذا الأسبوع، إنها اختبرت أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الاثنين، لقياس مدى الاستعداد الحربي لقوتها النووية في مواجهة العداء الأمريكي المتزايد، وهو ما أثار تنديد الولايات المتحدة وحلفائها.
زعيم #كوريا_الشمالية: صواريخنا توجه رسالة واضحة إلى القوى المعادية#اليومhttps://t.co/Yy7x3Rtkl3— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023
وقال كيم، إن الاختبار أظهر قدرة الجيش العالية على التحرك والهجوم السريع، ودعا إلى بذل الجهود لتعزيز كفاءة الصاروخ القتالية، حسبما ذكرت الوكالة.
وفي بيان منفصل، نددت كيم يو جونج، شقيقة كيم، بعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا بشأن إطلاق الصاروخ، قائلة إن ذلك كان ممارسة لحق البلاد في الدفاع عن النفس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سول كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق صاروخين كوريا الشمالية وأمريكا كوريا الشمالية تهدد واشنطن كيم جونج أون
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.