نائب عربي في الكنيست: إسرائيل تقاتل الشعب الفلسطيني وليس الفصائل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال النائب أحمد الطيبي، رئيس حزب الحركة العربية للتغيير، ونائب في الكنيست الإسرائيلي (أحد عرب 1948) إن الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة هي في حقيقة الأمر على الشعب الفلسطيني، فقد تم استهداف ناهدة أنطون (أم عماد) أثناء التواجد بالكنيسة وهي فوق عمر الـ 80 سنة وابنتها سمر (أكبر من 50 سنة) على يد قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي في باحة كنيسة العائلة المقدسة.
لا الكنائس ولا المساجد تنجو من الدمار.. انها حرب على كل الفلسطينيين
Neither churches nor mosques escape destruction.. It is a war on all Palestinians pic.twitter.com/RNdarWIH1i
وأضاف أثناء كلمة له في الكنيست نشرها على حسابه على «إكس» (تويتر سابقا): «لم يكن هناك رد من جيش الاحتلال الإسرائيلي أو متحدثيه حتى أدان قداسة بابا الفاتيكان قتلهما في خطبة له أمام العالم بأسره وقد أسماه صراحة قتل على يد قنّاص ووصفه بالعمل الإرهابي وقد تبعه في ذلك رجال دين مسيحيون في أوروبا وعموما ووزير الخارجية الإيطالي ثم سمعت ردا من نائبة رئيس بلدية القدس حيث سألها المقدم بالإنجليزية عن الأمر فأجابته: لكن لا يوجد مسيحيون في غزة فأجابها: بل يوجد مسيحيون في غزة حيث توجد كنيسة كاثوليكية فأم عماد وابنتها سمر قُتلتا في باحة الكنيسة».
جنون وكذبوأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر3 كنائس وأكثر من 300 مسجد لقد كان مشهدا مخجلا، ناهيك عن نفي المشهد فحتى رئيس لجنة الخارجية والأمن نفى الواقعة، وقد أصدر جيش الاحتلال بيانا بالإنجليزية يتهم أم عماد المسيحية صاحبة الـ 80 سنة، بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية عبر مراقبة جيش الاحتلال، فعلق متسائلا بتهكم: «ما هذا الجنون والكذب؟ والتوضيح السخيف لهذه الفعلة الشنية».
حرب ضد الشعب الفلسطينيواختتم كلمته: «مهاجمة الكنائس والمساجد يثبت أن الحرب ليست بين الفصائل وإسرائيل ولكنها إسرائيل والشعب الفلسطيني بأكمله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين أسرى الفصائل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب: مصر وفرت حماية دبلوماسية لإجهاض مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025 في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع “ دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية ”.
وجاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
في مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، موضحا أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وخلال الكلمة أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني .
و أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.