زامبيا تواجه تفشي الجمرة الخبيثة والكوليرا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سجلت زامبيا، التي تواجه بالفعل أسوأ وباء للجمرة الخبيثة منذ أكثر من عقد، حالات وفاة جديدة بسبب الكوليرا،وفقا لما ذكرته السلطات الصحية في البلاد.
وذكرت السلطات الزامبية أنه توفي أربعة أشخاص؛ بسبب الكوليرا في العاصمة لوساكا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد ضحايا هذه العدوى إلى 64 في عموم البلاد منذ بداية العام،وفق ما نقله موقع "أوول أفريكا".
وتشهد القارة عدوى إسهال حادة ناجمة عن امتصاص طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت وزيرة الصحة الزامبية سيلفيا ماسيبو، إن الحكومة توزع الكلور لتنقية المياه في المناطق المتضررة من الوباء ودعت السكان إلى احترام إجراءات النظافة الصارمة.
وتأتي هذه الوفيات الجديدة بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أن البلاد تواجه أسوأ تفشي لمرض الجمرة الخبيثة منذ عام 2011، ومنذ بداية العام أودت الجمرة الخبيثة "أورانثراكس" بحياة أربعة أشخاص وإصابة 700 حالة مشتبه بها في البلاد،وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية،أن 26 من الحالات المشتبه فيها في زامبيا جاءت من "استهلاك اللحوم المأخوذة من جثث ثلاثة أفراس النهر".
وحذرت المنظمة من وجود خطر "كبير" لانتشار وباء الجمرة الخبيثة إلى الدول المجاورة،نظرا "للتنقلات المتكررة عبر الحدود للسكان والحيوانات".
وإلى جانب زامبيا، سجلت كينيا ومالاوي وأوغندا وزيمبابوي حالات إصابة بالجمرة الخبيثة هذا العام، مع إجمالي 20 حالة وفاة ونحو 1100 حالة مشتبه فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زامبيا الجمرة الخبيثة الكوليرا انتشار الكوليرا الجمرة الخبیثة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
قالت منظمة الصحة العالمية في احصائية جديدة لها عن ضحايا الزلزالين القويين اللذين ضربا ميانمار إن أكثر من 3700 شخص فقدوا حياتهم وأصيب نحو 5100 شخص بينما لايزال 114 شخصاً في عداد المفقودين وعشرات الآلاف من المشردين الذين يعيشون في خيام مؤقتة.
وحذر الدكتور ثوشارا فيرناندو ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين اليوم بجنيف من تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية بين المشردين والذين يعيشون قرب برك المياه، وقال إن خطر حمى الضنك والملاريا أصبح واقعا ملموسا وذلك مع اقتراب الرياح الموسمية إضافة إلى مصادر المياه الملوثة.
ولفت ثوشارا إلى أن المنظمة الدولية استجابت على وجه السرعة ولكن الاحتياجات هائلة.
وأكد أن العمل الإنساني هناك الآن في مرحلة حرجة وأنه بدون تمويل عاجل ومستدام سيندلع خطر أزمة صحية ثانوية.
وقال إن منظمة الصحة تناشد توفير 8 ملايين دولار لمواصلة العمليات ومنع تفشي الأمراض ومواصلة تقديم الرعاية الأساسية في المستقبل القريب.