هل قائمة المنقولات من الميراث أم ملك للزوجة؟ أمين الفتوى يجيب - فيديو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاده أن زوجها توفي منذ ٣ سنوات، وتريد أن تعرف ما حكم قائمة المنقولات، هل هي من ضمن الميراث أم ملك لها، وهى شاركت فى بناء البيت بالذهب والمؤخر، وهي تريد أن تحج فهل يحق لها أن تأخذ ميراث من القائمة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "إن ما يحدث فى الواقع أن الزوج يبنى البيت، فالزوجة تعطيه الذهب على أساس إن لما ربنا يفرجها عليه يزيدها ويعطيها ذهب أو يعوضها، فهذا فى الظاهر أنه هدية، لكن فى العرف هو أموال يجب أن ترد ".
وتابع شلبي: "أن الإعطاء الذى يفصل فيه كونه هدية أو هبة، وكونه إنها تريد حقها فإذن هي لها حق، وهى من شاركت فى البيت الذي بني، وبالتالى تحصل على قائمة المنقولات والباقي يقسم على الورثة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة قائمة المنقولات حكم قائمة المنقولات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.